تسجيل الدخول


المهاجر بن قنفذ بن عمير بن جدعان بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي...

المُهَاجِرُ، وقيل: عمرو بن قُنْفُذِ، وقيل: ابن خلف بن عُمَير القُرشي التيمي.
أَخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم. أمّه هند بنت الحارث بن مسروق من بني غَنْم، وعَمُّ أَبيه عبد اللّه بن جُدْعان، وهو جد محمد بن يزيد بن مُهَاجر، وَلَدَ المهاجرُ: محمدًا، وزيدًا، ومُعاذًا، وعُمَرَ لا بقية له، وحمزةَ، وزينبَ، وأمهم زَبِينَةُ بنت بَعّاج بن الحجّاج. قال محمد بن عمر: كان زيد بن المهاجر قد أدرك عُمَرَ، وَرَوَى عنه، وقال: كنا نصلي مع عمر الجمعة، وإنا لنَتَمَارى في فيّ الغداة. وفرض معاوية بن أبي سفيان لمحمد بن زيد بن المهاجر في المحتلمة، ولهم دار بالمدينة.
وكان أحدَ السَّابقين إلى الإسلام، ولما هاجر أخذه المشركون، فعذّبوه، فانفلت منهم، وقدم المدينة، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "هَذَا الْمُهَاجِرُ حَقًّا"(*)، وقيل: إنما أسلم بعد الفتح. قال المهاجر: إن عطاءه كان زمن عثمان أربعة آلاف، وإن عثمان فرض للناس لمثله هكذا.
روى عنه أبو ساسان حصين بن المنذر. وروى المُهَاجِر بن قُنْفُذ، قال: أتيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهو يتوضأ فسلّمتُ عليه فلم يردّ عليّ، فلما توضأ قال: "إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنتُ على غير وضوء"(*). وقال ابْنُ سَعْدٍ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ السُّكَّرِيُّ: وَلاه عثمان في خلافته شرطته، سكن البصرة، ومات بها.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال