تسجيل الدخول


نعيم بن عبد الله بن أسيد بن عبد بن عوف بن عويج بن عدي بن كعب القرشي...

((نُعَيم بن عبد اللّه النحام، وهو: نعيم بن عبد اللّه بن أَسِيد بن عبد عوف بن عَبِيد بن عَوِيج بن عَدِيّ بن كعب القُرَشي العدوي. كذا نسبه أَبو عمر، وقال الكلبي مثله، إِلا أَنه قال: أَسيد بن عبد بن عوف.)) أسد الغابة. ((نُعَيم بن عبد الله النْحام، القرشيّ العدويّ. هو نعيم بن عبد الله بن أسيد بن عبد عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤيّ، وإنما سُمِّيَ النحام لأنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قال:‏ ‏"‏دَخَلْتُ الْجَنَةَ فَسَمِعْتُ نحمة مِنْ نعيمٍ فِيهَا‏".(*)‏‏ والنّحمة السّعلة، وقيل النّحمة النحنحة الممدودة آخرها‏ فسُمِّي بذلك النّحام.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((صَالِحُ بن النَّحَّام، كان اسمه نعيمًا، فسماه النبي صَلَّى الله عليه وسلم صالحًا. روى يزيد بن أَبي حبيب، عن أَبي النضر، عن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحُرَقَة، قال: أَنكح إِبراهيم بن صالح ـــ واسمه الذى يُعْرف به نعيم بن النحام ـــ ولكن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سَمَّاه صالحًا.. أَخرجه ابن منده، وأَبو نعيم.)) أسد الغابة.
((أمّه بنت أبي حرب بن خَلَف بن صدّاد بن عبد الله من بني عديّ بن كعب.)) الطبقات الكبير. ((قال خليفة: أمه فاختة بنت حَرْب بن عبد شمس، وهي عدوية أيضًا، مِنْ رهط عمرو.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان لنُعيم من الولد إبراهيم وأمّه زينب بنت حنظلة بن قسامة بن قيس بن عُبيد بن طَريف بن مالك بن جُدْعان بن ذُهْل بن رومان من طيّءٍ، وأمّه بنتُ نُعيم ولدت للنعمان بن عديّ بن نَضْلة من بني عديّ بن كعب وأمّها عاتكة بنت حُذيفة بن غانم.))
((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني يعقوب بن عمر عن نافع العَدَويّ عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي جَهْم العَدَويّ قال: أسلم نُعيم بن عبد الله بعد عشرة وكان يكتم إسلامه وإنّما سُمّيَ النحّامَ لأنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قال: "دخلتُ الجنّة فسمعتُ نَحْمَةً من نُعيم"، فسُمّيَ النحّامَ ولم يزل بمكّة يحوطه قومه لشَرَفه فيهم. فلمّا هاجر المسلمون إلى المدينة أراد الهجرة فتعلّق به قومه فقالوا: دِنْ بأيّ دين شئتَ وأقِمْ عندنا. فأقام بمكّة حتى كانت سنة ستّ فقدم مهاجرًا إلى المدينة ومعه أربعون من أهله فأتَى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، مُسْلِمًا فاعتنقه وقبّله(*))) الطبقات الكبير.
((أخرج ابْنُ قُتَيْبَةَ في "الغريب"، من طريق عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه؛ قال: خرجنا في سرية زيد بن حارثة التي أصاب فيها بني فزارة، فأتينا القوم خُلوفًا؛ فقاتل نعيم ابن النحام العدويّ يومئذ قتالًا شديدًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال محمد بن عمر: وكان نُعَيم هاجر أيّام الحُدَيْبية فشهد مع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، ما بعد ذلك من المشاهد)) الطبقات الكبير.
((قال الْبُخَارِيُّ: له صحبة. وقال مصعب الزبيري: كان إسلامه قبل عمر، ولكنه لم يهاجر إلا قبيل فتح مكة؛ وذلك لأنه كان يُنفق على أرامل بني عدي وأيتامهم، فلما أراد أن يهاجر قال له قومه: أقِمْ ودِنْ بأي دِينٍ شئت؛ وكان بيت بني عدي بيته في الجاهلية حتى تحول في الإسلام لعمر في بني رزاح. وقال الزُّبَيْرُ: ذكروا أنه لما قدم المدينة قال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "يَا نُعَيْمُ؛ إنَّ قَوْمَكَ كَانُوا خَيْرًا لَكَ مِنْ قَوْمِي". قال: بل قومك خير يا رسول الله. قال: "إنَّ قَومي أخْرَجُونِي، وَإنَّ قَوْمَكَ أقَرُّوكَ". فقال نعيم: يا رسول الله، إن قومك أخرجوك إلى الهجرة، وإن قومي حبسوني عنها.(*))) ((أخرج أحْمَدُ، من طريق محمد بن يحيى بن حبان، عن نُعيم بن النحام؛ قال: نُودي بالصبح وأنا في مِرْط امرأتي في يوم بارد، فقلت: ليت المنادى قال: مَنْ قعد فلا حَرَج، فإذا هو يقولها؛ أخرجه مِنْ طريق إسماعيل بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عنه، ورواية إسماعيل عن المدنيين ضعيفة؛ وقد خالفه إبراهيم بن طهمان، وسليمان بن بلال، فروياه عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن نعيم. وكذا قال الأوزاعيّ: عن يحيى بن سعيد، أخرجه بن قانع؛ وأخرجه أحمد أيضًا، من طريق معمر، عن عبيد الله بن عمر، عن شيخ سماه عن نعيم. وأخرج ابْنُ قَانِعٍ من طريق عمر بن نافع، عن نافع، عن ابن عمر؛ قال: قال نعيم بن النحام، وكان من بني عدي بن كعب: سمعْتُ منادِي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غداةٍ باردة، وأنا مضطجع؛ فقلت: ليته قال: ومَنْ قعد فلا حرج؛ قال: فقال: ومن قعد فلا حرج.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزّناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كان نُعيم بن عبد الله النحّام يقوت بني عديّ بن كعب شهرًا شهرًا لفقرائهم.)) الطبقات الكبير.
((يَرْوِي عنه نافع، ومحمد بن إبراهيم التيميّ، وما أظنَّهما سَمِعا منه‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((ذكر مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ فِي المغازي، عن الزهري ـــ أن نُعيمًا استشهد بأجنادين في خلافة عمر؛ وكذا قال ابن إسحاق، ومصعب الزبيريّ، وأبو الأسود، وعروة، وسيف في الفتوح، وأبو سليمان بن زبير. قال الْوَاقِدِيُّ: كانت أجنادين قبل اليرموك سنة خمس عشرة. وقال ابن البرقي: يقول بعضُ أهل النَّسب إنه قتل يوم مؤتة في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكذا قال ابْنُ الْكَلْبِيِّ؛ وأما ما ذكره عمر بن شبة في أخبار المدينة عن أبي عبيد المدني قال: ابتاع مَرْوان من النحام داره بثلثمائة ألف درهم، فأدخلها في داره، فهو محمول على أنَّ المراد به إبراهيم بن نعيم المذكور؛ فإنه كان يقال له أيضًا النحام.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال