تسجيل الدخول


واقد بن عبد الله بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن...

((وَاقِدُ بنُ عَبْد اللّه بن عَبْد مَنَاف بن عَرِين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي الحنظلي اليربوعي، حليف بني عَدِيّ بن كعب، قاله أَبو عمر. وقال ابن منده: واقد بن عبد اللّه الحنظلي، له صحبة. وقال أَبو نعيم: واقد بن عبد اللّه الحنظلي، وقيل: اليربوعي. وهو الذي بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في سَرِيّة عبد اللّه بن جحش. أَسلم قبل دخول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم دار الأَرقم، وآخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين بشر بن البَرَاء بن مَعْرُور. أَخبرنا أَبو جعفر بن السمين بإِسناده عن يونس بن بُكَير، عن ابن إِسحاق قال: حدثني يزيد بن رُومان، عن عروة بن الزبير قال: بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عبد اللّه بن جحش إِلى نخلة، فقال: "كُنْ بِهَا حَتَّى تَأْتِيْنَا [[بِخَبَرٍ]] مِنْ أَخْبَارِ قُرَيْشٍ". أخرجه البيهقي في الدلائل 3/ 18، وفي السنن 3/ 18.. ولم يأْمره بقتال، وذلك في الشهر الحرام... وذكر الحديث. قال: فمضى القوم حتى نزلوا بنخلة، فمر بهم عَمْرو بن الحضرمي، والحكم بن كَيسَان، وعثمان والمغيرة ابنا عبد اللّه، معهم تجارة، فلما رآهم القوم أَشرف لهم واقد بن عبد اللّه، وكان قد حلق رأسه، فلما رأَوه حليقًا قالوا: عُمَّار، ليس عليكم منهم بأْس، فائتمر بهم أَصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في آخر يوم من رجب، فأَجمع القوم على قتلهم، فرمى واقدُ بن عبد اللّه التميمي عَمْرو بن الحضرمي بسهم فقتله، واستأْسر عثمانَ والحكَم، وهرب المغيرة واستاقوا العير إِلى رسول الله، فقال لهم: ما أَمرتكم بالقتال في الشهر الحرام! وقالت قريش: قد سفك محمد الدم الحرام، فأَنزل الله عز وجل: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ}... [البقرة/ 217] الآية(*). وواقد هذا أَوّل قاتل من المسلمين، وعمرو بن الحضرمي أَوّل مقتول من المشركين في الإسلام. وشهد واقد بدرًا. أَخبرنا أَبو جعفر بهذا الإِسناد عن ابن إِسحاق، فيمن شهد بدرًا من بني عَدِيّ: "وواقد بن عبد اللّه، حليف لهم". لا عقب له، وشهد أُحدًا والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وتُوفي في خلافة عمر بن الخطاب وفي قصة واقد وابن الحضرمي يقول: [الطويل]

سَقَيْنَا مِنَ ابْنِ الْحَضْرَمِيِّ رِمَاحَنَا بِنَخْلَةَ لَمَّا أَوْقَدَ الْحَرْبَ وَاقِدُ
وقال ابن منده: واقد بن عبد اللّه الحنظلي، خرج مع عبد اللّه بن جحش... وذكر القصة نحو ما تقدم. أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. قلت: قول أَبي نعيم: "واقد الحنظلي، وقيل: اليربوعي"، لعله ظن أَنه فيه تناقضًا، وليس كذلك؛ فإِن يربوعًا من حنظلة، وحنظلة من تميم، فإِذا قال "يربوعي" فهو حنظلي وتميمي، وأَظن أَن أَبا نعيم إِنما قال هذا لأَن ابن منده جعلهما ترجمتين، جعل اليربوعي ترجمة، وجعل الحنظلي ترجمة، فبين أَبو نعيم أَنهما واحد. ويرد الكلام عليه في واقد اليربوعي، إِن شاء الله تعالى، والله أَعلم. عَرِين: بفتح العين المهملة، وكسر الراء، وسكون الياء تحتها نقطتان، وآخره نون.)) أسد الغابة. ((واقد بن عبد الله بن عبد مناة بن عَرِين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وكان حليفًا للخطّاب بن نُفيل.)) الطبقات الكبير. ((قال مُوسَى بْنُ عُقْبَة فِي "الْمَغَازِي": واقد، ويقال وقدان)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الجبّار بن عُمارة عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حَزْم قال: لما هاجر واقد بن عبد الله التميمي من مكّة إلى المدينة نزل على رِفاعة بن عبد المنذر.))
((شهد واقد بن عبد الله مع عبد الله بن جحش سَرِيّتَه إلى نَخْلَةَ وقُتل يومئذٍ عمرو بن الحضرمي، فقالت يهود: عمرو بن الحضرمي قَتَلَه واقد بن عبد الله، عمرو عَمَرَت الحَرْبُ والحَضرميّ حَضَرَت الحرب وواقدٌ وقدت الحرب. قال محمد بن عمر: وتفاءلوا بذلك فكان كلّ ذلك من الله على يهود)) الطبقات الكبير.
((من كبار الصحابة. سَمَّى به عبد اللّه بن عمر ابنه واقدًا.)) أسد الغابة. ((قال عَبْدُ الْعَزيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ، عن علي بن يزيد، عن سعيد بن المسيّب، قال: قال لي ابن عمير: سميت ابني سالمًا بسالم مولى أبي حُذيفة، وسميت ابني واقدًا بِوَاقِد بن عبد الله اليربوعيّ.))
((قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: مات واقد هذا في أول خلافة عمر.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال