الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
واقد بن عبد الله بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن...
واقد، ويقال: وقدان بن عبد الله بن عبد مناة، وقيل: واقد بن عبد الله بن عبد مناف التميميّ اليربوعيّ الحنظليّ، من ولد يربوع بن مالك بن زيد، حليف بني عدي بن كعب، وكان حليفًا للخطّاب بن نفيل.
أَخرجه ابن منده، وليس له عقب، وقال ابن عمير: سميت ابني واقدًا بِوَاقِد بن عبد الله اليربوعيّ، وقال يزيد بن رومان: أسلم واقد بن عبد الله التميمي قبل دخول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم دار الأرقم وقبل أن يدعو فيها، وقال ابن منده: له صحبة. ولما هاجر واقد بن عبد الله التميمي من مكّة إلى المدينة نزل على رِفاعة بن عبد المنذر، وآخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بين واقد بن عبد الله التميمي وبِشْر بن البراءِ بن مَعْرور.
بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عبد اللّه بن جحش إِلى نخلة، فقال:
"كُنْ بِهَا حَتَّى تَأْتِيْنَا بِخَبَرٍ مِنْ أَخْبَارِ قُرَيْشٍ"
، ولم يأْمره بقتال، وذلك في الشهر الحرام، فمضى القوم حتى نزلوا بنخلة، فمر بهم عَمْرو بن الحضرمي، والحكم بن كَيسَان، وعثمان والمغيرة ابنا عبد اللّه، معهم تجارة نحو العراق، فلما رآهم القوم أَشرف لهم واقد بن عبد اللّه، وكان قد حلق رأسه، فلما رأَوه حليقًا قالوا: عُمَّار، ليس عليكم منهم بأْس، فائتمر بهم أَصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في آخر يوم من رجب، وقيل: في أول يوم من رجب، فأَجمع القوم على قتلهم، فرمى واقدُ بن عبد اللّه التميمي عَمْرو بن الحضرمي بسهم فقتله، وقال واقد:
سَقَيْنَا مِنَ ابْنِ الْحَضْرَمِيِّ رِمَاحَنَا بِنَخْلَةَ لَمَّا أَوْقَدَ الْحَرْبَ وَاقِدُ
واستأْسر عثمانَ والحكَم، وهرب المغيرة، فكان واقد أَوّل قاتل من المسلمين، وعمرو بن الحضرمي أَوّل مقتول من المشركين في الإسلام، واستاقوا العير إِلى رسول الله، فقال لهم: ما أَمرتكم بالقتال في الشهر الحرام! فقالت يهود: عمرو بن الحضرمي قَتَلَه واقد بن عبد الله، عمرو عَمَرَت الحَرْبُ، والحَضرميّ حَضَرَت الحرب، وواقدٌ وقدت الحرب، وتفاءلوا بذلك فكان كلّ ذلك من الله على يهود، فبعثت قريش إلى النّبي صَلَّى الله عليه وسلم: إنكم تعظُمون الشّهر الحرام، وتزعمون أنّ القتال فيه لا يصلح، فما بال صاحبكم قتل صاحبنا؟ فأَنزل الله عز وجل:
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ}
... [البقرة/ 217] الآية
(*)
، وشهد واقد بدرًا، وأُحدًا والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وتُوفي في أول خلافة عمر.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال