تسجيل الدخول


عمرو بن عامر الأنصاري

((أَبو دَاود الأَنْصَارِيّ، ثم المازني. اختلف في اسمه فقيل: عمرو. وقيل: عمير بن عامر بن مالك بن خَنساء بن مَبْذُول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار الأَنصاري الخزرجي.)) ((أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم.)) أسد الغابة.
((وحكى العسكري في التصحيف أنّ الجهني كان يقول إنه أبو دُؤاد بتقديم الهمزة على الألف، وصححه ابن الدباغ؛ وكذا أبو علي الغساني في أوهام ابن عبد البر؛ وردّه ابن فتحون؛ فإن مسلمًا والنسائي والطبري وابن الجارود وابن السكن وأبا أحمد كنوه كلهم أبا داود بتقديم الألف على الواو. قلت: هو المشهور، وبه جزم ابْنُ إِسْحَاقَ وخَلِيفَةُ، وبه جاءت الرواية في الحديث المرويّ عنه)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمّه نائلة بنت أبي عاصم بن غَزِيّة بن عَطيّة بن خنساء بن مبذول بن عمرو.))
((كان لأبي داود من الولد داود وسعد وحمزة وأمّهم نائلة بنت سُراقة بن كعب بن عبد العُزّى بن غَزِيّة بن عمرو بن عبد بن عوف بن غَنْم بن مالك بن النجّار، وجعفر وأمّه من كلب. وكان لأبي داود عقب فانقرضوا حديثًا من الزمان فلم يبقَ منهم أحدٌ.)) الطبقات الكبير.
((شهد بَدْرًا، وأُحُدًا، وهو الذي قتلَ أبا البَخْتري العاص بن هشام بن الحارث بن أسد بن عبد العزّى بن قُصيّ‏.‏ وأخذ سيفَه.‏ وقد كان رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏مَنْ لَقِيَ أَبَا البُخْتِري فَلَا يَقْتُلْهُ‏"‏‏(*) ـــ شكر له قيامه في شأن الصَّحيفة‏. ‏وقد قيل: إن الذي قتله أبا البَختري المجذّر بن ذياد البلويّ‏. وقال آخرون‏:‏ قتله أبو اليسر السّلميّ. روي عن أَبي داود هذا أنه قال‏:‏ إني لأتْبعُ رجلًا من المشركين يوم بَدْر لأضْرِبه إذ وقع رأسُه قبل أن يصلَ إليه سيفي، فعرفت أنّ غيري قتلَه.‏ ذكره ابن إسحاق عن أبيه إسحاق بن يسار، عن رجالٍ من بني مازن بن النّجار، عن أبي داود المازني.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((ذكر ابْنُ إِسْحَاقَ وغيره أنه شهد بدرًا وما بعدها. وأخرج أحْمَدُ من طريق ابن إسحاق، عن أبيه، عن رجل من بني مازن عن أبي داود قصةَ شهوده بدرًا. وأخرج الدُّولاَبِيُّ من طريق جعفر بن حمزة بن أبي داود المازني، عن أبيه، عن جده؛ وكان من أصحاب بدر؛ قال: خرجنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى أتى مسجد ذي الحُلَيفة، فصلّى أربع ركعات ثم أهلَّ بالحج... الحديث(*)))
((ذكر ابْنُ سَعْدٍ عن الوَاقِدِيِّ بسندٍ له عن أم عمارةَ ــ أن أبا داود المازني وسليط بن عمرو ذهبَا يريدان أن يحضرا بيعةَ العقبة فوجدوهم قد بايعوا، فبايعا بعد ذلك أسعد بن زُرارة، وكان رأس النقباء ليلة العقبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال