1 من 3
عُمير بن عامر بن مالك بن خَنْسَاء بن مَبْذُول بن غَنْم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي، أبو داود المازني؛ المشهور بكنيته.
ذكره مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وأَبُو إِسْحَاقَ، وغيرهما فيمَنْ شهد بدرًا. وقيل: اسمه عمرو. وسيأتي في الكنى.
(< جـ4/ص 598>)
2 من 3
عمرو بن عامر بن مالك بن خَنْساء الأنصاري، أبو داود المازني. ويقال اسمهُ عمير، بالتصغير، وسيأتي في الكنى.
(< جـ4/ص 541>)
3 من 3
أبو داود الأنصاري المازني: قيل اسمه عمرو. وقيل عُمير.
قال الدُّولاَبِيُّ: سمعت ابن البرقي يقول اسمه عُمير بن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار. وحكى العسكري في التصحيف أنّ الجهني كان يقول إنه أبو دُؤاد بتقديم الهمزة على الألف، وصححه ابن الدباغ؛ وكذا أبو علي الغساني في أوهام ابن عبد البر؛ وردّه ابن فتحون؛ فإن مسلمًا والنسائي والطبري وابن الجارود وابن السكن وأبا أحمد كنوه كلهم أبا داود بتقديم الألف على الواو.
قلت: هو المشهور، وبه جزم ابْنُ إِسْحَاقَ وخَلِيفَةُ، وبه جاءت الرواية في الحديث المرويّ عنه، وذكر ابْنُ إِسْحَاقَ وغيره أنه شهد بدرًا وما بعدها.
وأخرج أحْمَدُ من طريق ابن إسحاق، عن أبيه، عن رجل من بني مازن عن أبي داود قصةَ شهوده بدرًا.
وأخرج الدُّولاَبِيُّ من طريق جعفر بن حمزة بن أبي داود المازني، عن أبيه، عن جده؛ وكان من أصحاب بدر؛ قال: خرجنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى أتى مسجد ذي الحُلَيفة، فصلّى أربع ركعات ثم أهلَّ بالحج... الحديث(*).
وذكر ابْنُ سَعْدٍ عن الوَاقِدِيِّ بسندٍ له عن أم عمارةَ ــ أن أبا داود المازني وسليط بن عمرو ذهبَا يريدان أن يحضرا بيعةَ العقبة فوجدوهم قد بايعوا، فبايعا بعد ذلك أسعد بن زُرارة، وكان رأس النقباء ليلة العقبة.
(< جـ7/ص 99>)