1 من 5
سَعِيدُ بْنُ زِيَادٍ
(س) سَعِيد بن زِيَاد الطْائِي. ذكره الخطيب أَبو بكر أَحمد بن علي البغدادي، بإِسناده عن جميل بن زيد، عن سعيد بن زياد الطائي، وكان من أَصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، قال: تزوج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم امرأَة من بني غفار، فدخل بها، فأَمرها فنزعت ثيابها، فرأَى بياضًا وذكر الحديث.
أَخرجه أَبو موسى، وقال: كذا في هذه الرواية، واختلف على جميل في اسم هذا الصحابي، فقيل: سعد بن زيد، وقيل: زيد بن كعب، وقيل: كعب بن زيد.
(< جـ2/ص 475>)
2 من 5
سَعْدُ بْنُ زَيْدٍ الطَّائِيُّ
(ب دع) سَعْد بن زَيْد الطَائِيّ. وقيل: كعب بن زيد. روى عنه جَميل بن زيد الطائي.
أَخبرنا عبيد الله بن أَحمد بإِسناده إِلى يونس بن بكير، عن أَبي يحيى محمد بن عمر العطار، عن جَميل بن زيد الطائي، عن سعد بن زيد الطائي، وقيل: الأَنصاري، قال: تَزوَّج النبي صَلَّى الله عليه وسلم امرأَةً من بني غفار، فدخل بها، فأَمرها أَن تنزع ثوبها، فرأَى فيها بَيَاضًا فانْمَازَ عنها، فلما أَصبح أَكمل لها الصَّداق، وقال: "الْحَقِي بِأَهْلِكِ.."(*)أخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 34،35 والدارقطني في السنن 4/ 29 والبيهقي في السنن 7/ 39،342..
ورواه عباد بن العوام ونوح بن أَبي مريم، عن جَمِيل، عن كعب بن زيد.
ورواه يحيى بن يوسف الذمي، عن أَبي معاوية، عن جَميل، عن زيد بن كعب، وقيل: جميل، عن عبد الله بن عمرو عن زيد بن كعب، هو ابن عجرة، والاضطراب فيه من جهة جميل لسوءِ حفظه وضعفه.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 435>)
3 من 5
كَعْبُ بْنُ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيُّ
(ع س) كَعْبُ بن زَيْدْ بن قَيْس بن مَالِك بن كَعْب بن حارثة بن دينار بن النجار، الأَنصاري النجاري.
شهد بدرًا، قاله ابن شهاب، وابن إِسحاق، وابن الكلبي.
وقال ابن الكلبي: قتل يوم الخندق. وقال الواقدي: قتله ضرار بن الخطاب يوم الخندق. وقال ابن إِسحاق: أَصابه سهم غَرْب يوم الخندق فقتله.
ويذكرون أَن الذي أَصابه أُميَّة بن ربيعة بن صَخر الدؤَلي، وكان قد نجا يوم بئر معونة.
أَخرجه أَبو نُعَيم وأَبو موسى.
(< جـ4/ص 451>)
4 من 5
كَعْبُ بْنُ زَيْدِ بْنِ قَيْسٍ
(ب د ع) كَعْبُ بنُ زَيدِ بن قَيْسِ الأَنْصَارِي، من بني دينار بن النجار.
شهد بدرًا وأَسند عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، قاله أَبو نعيم.
وأَما أَبو عمر فقال: كعب بن زيد، ويقال: زيد بن كعب. روى قصة الغفارية التي وَجَد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بها بياضًا، فقال: "شُدِّي ثِيَابَكِ، وَالْحَقِي بِأَهْلَكِ".(*) روى عنه جميل بن زيد، وفيه اضطراب كثير.
ولم يرفع أَبو عمر نَسَبه فوق هذا ولو ساق نسبه مثل أَبي نُعَيم لعلم أَنه الأَوّل الذي قبله [[يعني: كَعْب بْنُ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ]]، أَو غيره.
وروى أَبو نعيم، عن ابن إِسحاق في تسمية من شهد بدرًا من الأَنصار من الخزرج، من بني قيس بن مالك بن كعب بن حارثة بن دينار: "كعب بن زيد بن قيس بن مالك".
أَنبأَنا أَبو ياسر بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد قال: حدثني أَبي، حدثنا القاسم بن مالك المزني أَبو جعفر، أَخبرني جميل بن زيد قال: صحبت شيخًا من الأَنصار، ذكر أَنه كانت له صحبة، يقال له: كعب بن زيد، أَو زيد بن كعب، فحدثني أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تَزَوَّج امرأَة من بني غِفار، فلما دخل عليها فوضع يده عليها، وقعد على الفراش، أَبصر بِكَشْحِهَا بياضًا، فانماز عن الفراش، ثم قال: "خُذِي عَلَيْكِ ثِيَابَكِ"، ولم يأَخذ مما آتاها شيئًا أخرجه أحمد في المسند 3/ 493. ورواه نوح بن أَبي مريم، عن جميل مثله.
وقال محمد بن فضيل، عن جميل، عن عبد اللّه بن كعب.
وقال إِسماعيل بن زكريا والقاسم بن غُصْن، عن جميل، عن عبد اللّه بن عمر.
أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]].
قلت: لو لم يُرْوَ عن هذا حديثُ الغفارية، لكان هو والذي قبله واحدًا [[يعني: كَعْب بْنُ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيّ]] فإِن النسب والقبيلة واحد، وشهود بدر لهما، والله أَعلم.
(< جـ4/ص 451>)
5 من 5
زَيْدُ بْنُ كَعْبٍ
(د ع) زَيْدُ بن كَعْب، وقيل: كعب بن زيد، وقيل: سعد بن زيد، روى أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم تزوج امرأة من بني غفار، فرأى بها بياضًا.
روى أبو معاوية الضرير، عن جميل بن زيد بن كعب، عن أبيه، وكانت له صحبة، وقال بعضهم: عن جده، ونذكره في كعب بن زيد ـــ إن شاء الله تعالى ـــ أتم من هذا.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(< جـ2/ص 372>)