تسجيل الدخول


كعب بن زيد الأنصاري

كَعْبُ بن زَيْدْ، وقيل: زيد بن كعب بن قَيْس الأَنصاري النجاري، وقيل: سَعِيد بن زِيَاد الطْائِي، وقيل: سعد بن زيد.
أَخرجه أَبو موسى. وأمّ كعب هي ليلى بنت عبد الله بن ثعلبة، مِن بَلْحُبْلى، وكان لكعب من الولد: عبد الله، وجميلة؛ وأمّهما أمّ الرياع بنت عبد عمرو بن مسعود، وهي أخت النعمان والضحّاك وقُطْبة بني عبد عمرو، وليس لكعب بن زيد عقب، وكانت له صحبة، وروى حديثه البغويّ مِنْ طريق القاسم بن مالك، عن جميل بن زيد، قال: صحبتُ شيخًا من الأنصار يقال له كعب بن زيد أو زيد بن كعب، فحدّثني أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوَّج امرأةً من بني غِفَار، فلما دخل عليها وقعد على الفراش، ووضع ثوبه أبصر بكشحها بياضًا، فقال: "ضُمِّي إلَيْكِ ثِيَابِك"، ولم يأخذ مما أَعْطَاها شيئًا(*). وفي رواية: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم وجد بها بياضًا، فقال: "شُدِّي ثِيَابَكِ، وَالْحَقِي بِأَهْلَكِ".(*). وفي رواية ثالثة: أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تَزَوَّج امرأَة من بني غِفار، فلما دخل عليها فوضع يده عليها، وقعد على الفراش، أَبصر بِكَشْحِهَا بياضًا، فانماز عن الفراش، ثم قال: "خُذِي عَلَيْكِ ثِيَابَكِ"، ولم يأَخذ مما آتاها شيئًا أخرجه أحمد في المسند 3/ 493..
شهد كعب بن زيد بدرًا وأُحُدًا وبئر معونة وارْتُثّ يومئذ فشهد الخندق وقُتل يومئذٍ شهيدًا، قتله ضِرار بن الخطّاب الفِهْري وذلك في ذي القعدة سنة خمسٍ من الهجرة، وقيل: أنّ الذي أصابه سهم أميّة بن ربيعة بن صَخْر الدؤليّ، وكان قد نجا يوم بئر معونة وَحْده، وقُتل سائر أصحابه، وقال ابن إِسحاق: أَصابه سهم غَرْب يوم الخندق فقتله.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال