الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
يسار الحبشي
1 من 2
أَسْلَمُ الحَبَشَيُّ
(ب س) أسْلَم الحَبَشَي الأسْودَ، ذكره أبو عمر، فقال: أسلم الحبشي الأسود كان راعيًا ليهودي، يرعى غنمًا له، وكان من حديثه ما أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بن السمين بإسناده إلى ابن إسحاق قال: حدثني إسحاق بن يسار أن راعيًا أسود أتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر، ومعه غنم كان فيها أجيرًا لرجل من يهود، فقال: يا رسول الله، أعرض عليَّ الإسلام، فعرضه عليه فأسلم، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لا يحقر أحدًا يدعوه إلى الإسلام، فعرضه عليه، فقال الأسود: كنت أجيرًا لصاحب هذا الغنم، وهي أمانة عندي، فكيف أصنع بها؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"اضرب في وجوهها؛ فَإنَّهَا سَتَرْجِعُ إِلَى رَبِّهَا"
، فَقَامَ الأَسْوَدُ فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنَ التُّرَاب، فَرَمَى بِهَا فِي وُجُوهِهَا، وَقَالَ: ارْجِعِي إِلَى صَاحِبِك فَوَاللَّه لَا أَصْحَبُكِ، فَرَجَعَتْ مُجْتَمَعَةً كَأَنَّ سَائِقًا يَسُوقُهَا، حَتَّى دَخَلَتِ الحِصْنَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ الأَسْوَدُ إِلَى ذَلِكَ الحِصْنَ لِيُقَاتِلَ مَعَ المُسْلِمِينَ، فَأصَابَهُ حَجَرٌ فَقَتَلَهُ، وَمَا صَلَّى صَلَاةً قَطُّ، فَأَتَي بِهِ رَسُولُ اللَّه، فَوَضَعَ خَلْفَهُ، وَسُجِّيَ بِشَمْلَةٍ كَانَتْ عَلَيْهِ، والتَفَت إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّه صَلَّى الله عليه وسلم وَمَعَهُ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ أَعْرَضَ إِعْرَاضًَا سَرِيعًا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه، أَعرَضْتَ عَنْهُ: قَالَ:
"إِنِّ مَعَهُ لَزَوْجَتَهُ مِنَ الحُورِ العِينِ"
.
(*)
وقد استدرك أبو موسى الراعي الأسود على أبي عبد الله، قال: وذكر عبدان الأسود، وأعاده في أسلم، والأسود صفة له، وأسلم اسمه. وذكر إسناد عبدان إلى محمد بن إسحاق عن أبيه إسحاق بن يسار أن راعيًا أسود أتى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر. وذكر نحو ما تقدم.
فأما استدراك أبي موسى على ابن منده، فلا وجه له، فإن ابن منده قد ذكره، وأنه قتل بخيبر، وإن كان قد وهم في أن كناه أبا سلمى، وروى عنه الحديث، فقد أتى بذكره وترجم عليه، والذي أظنه أنا أبا موسى حيث رأى أبا نُعَيْم قد نسب ابن منده إلى الوهم، ظن أن الترجمة كلها خطأ، وليس كذلك، وإنما أخطأ في البعض، وأصاب في الباقي، على ما نذكره في الترجمة التي بعد هذه [[يعني: أسلم الراعي]]، والله أعلم.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى.
(< جـ1/ص 213>)
2 من 2
يَسَارٌ الْحَبَشِيُّ
(ب ع) يَسَار الحَبَشي.
كان عبدًا ليهوديّ اسمه عامر، فأَسلم لما حصر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خَيبر، واستشهد عليها. سماه الواقدي "يسارًا" وسماه ابن إِسحاق "أَسلم"، قاله أَبو عمر.
وقال أَبو نعيم: اسمه يسار، كان عبدًا لعامر اليهوديّ.
والذي رأَيناه من مغازي ابن إِسحاق ليونس وسَلَمة والبكائي، عن ابن إِسحاق، لم يسمه أَحد منهم، ولعله قد سَمَّاه غير من ذكرنا عن ابن إِسحاق.
أَخبرنا عبيد اللّه بن أَحمد بإِسناده عن يونس، عن ابن إِسحاق قال: حدثني والدي إِسحاق بن يَسَار: أَن راعيًا أَسود أَتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر، ومعه غنم له كان فيها أَجيرًا لرجل من يهود، فقال: يا رسول الله، اعرض عليّ الاسلام. فعرضه عليه. فأَسلم ـــ وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لا يَحقِر أَحدًا يدعوه إِلى الاسلام ـــ فقال الأَسود: كنت أَجيرًا لصاحب هذه الغنم، وهي أَمانة عندي، فكيف أَصنع بها؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"اضْرِبْ وُجُوهَهَا، فَإِنَّهَا سَتَرْجِعُ إِلَى رَبِّهَا"
. فقام الأَسود فأَخذ حفنة من التراب، فرمى بها في وجوهها، وقال: ارجعي إِلى صاحبك، فوالله لا أَصحبك. فرجعت مجتمعة كَأَن سائقًا يسوقها، حتى دخلت الحصن. ثم تقدّم الأَسود إِلى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين، فأَصابه حَجَر فقتله، وما صَلَّى صلاةً قط، فأُتي به رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فوضع خلفه، وسُجِّي بشملة كانت عليه، فالتفت إِليه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ومعه نَفَر من أَصحابه، ثم أَعرض رسول الله إِعراضًا سريعًا فقالوا: يا رسول الله، أَعرضت عنه؟! فقال:
"إِنَّ مَعَهُ لَزَوْجَتَيْنِ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ"
(*)
.
أَخرجه أَبو نُعَيم وأَبو عمر، إِلا أَن أَبا نُعَيم ذكر في هذه الترجمة أَنه كان عبدًا لعامر اليهوديّ، وأَنه أَسلم بخيبر، وروى له بعد هذا حديثًا رواه ثابت البُنَاني، عن أَبي هريرة قال: كنت مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في المسجد، إِذ دخل حبشيّ مُجَدّع على رأْسه جَرّة ـــ غلام للمغيرة بن شعبة ـــ فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"مَرْحَبًا بِيَسَارٍ"
. ثم ذكر حديثًا
(*)
.
وأَما ابن منده فلم يذكر إِلا غلام المغيرة، وذكر في ترجمته هذا الحديث، ونذكره في ترجمته إِن شاء الله تعالى، والكـلام عليـه.
(< جـ5/ص 478>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال