الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفها الإيمانية
الجهاد
الصبر
مواقف أخرى
طرف من كلامها
الغميصاء الأنصارية
1 من 3
الْرُّمَيصَاءُ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
(د ع) الرُّمَيصَاء ـــ وقيل: الغُمَيصاء ـــ وهي أم أنس بن مالك.
روت عنها عائشة، وأم سلمة، وابنها أنس بن مالك، وغيرهم. وهي امرأة أبي طلحة، وهي بكنيتها أشهر، وكنيتها أم سليم.
أخبرنا أبو الفضل المخزومي الفقيه بإسناده عن أبي يعلى: حدثنا صالح بن مالك، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أُرِيْتُ أَنِّي دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِالْرُّمَيْصَاءِ امْرَأَةِ أَبِي طَلْحَةَ"
(*)
.
أخرجها ابن منده وأبو نعيم.
(< جـ7/ص 120>)
2 من 3
الْغُمَيْصَاءُ الْأَنْصَارِيَّةُ
(د) الغُمَيْصَاءُ الأنصارية. وقيل: الرُّميصاء، وهي أم سليم بنت مِلْحان، أم أنس بن مالك وهي بكنيتها أشهر.
أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا يحيى، حدثنا حميد، عن أنس، عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: الْغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 6/ 462.
.
أخرجها ابن منده، وروى لها:
"حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ، وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ"
(*)
. ويرد الكلام عليها في الترجمة التي بعدها [[الغُمَيْصَاءُ الأنصارية مُطَلَّقة عمرو بن حزم.
قال أبو موسى: وهي غير أم سليم، وأم حرام.
أخبرنا أبو موسى إذنًا، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا فاروق الخطابي، أخبرنا أبو مسلم الكشي، حدثنا أبو عمر الضرير، حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. أن عمرو بن حزم طلق الغُميَصاء، فنكحها رجل فطلقها قبل أن يمسها، فأتت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى زوجها الأول، فقال:
"لاَ حَتَّى يَذُوقَ الْآخَرُ مِنْ عُسَيْلَتِهَا وَتَذُوقَ مِنْ عُسَيْلَتِهِ"
(*)
.
رواه ابن عباس فقال: الغميصاءُ أو الرُّميصاءُ، ولم يسم زوجها.
أخرجها أبو نعيم وأبو موسى.
قلت: أخرج ابن منده هذا الحديث في ترجمة أم سليم الغميصاء، المقدّم ذكرها ظنًا منه أنها المخاطِبَة للنبي صَلَّى الله عليه وسلم في العَود إلى زوجها، وهو وهم، فإن الغميصاء أم سليم تزوجت بأبي طلحة بن مالك بن النضر، ولم يتفارقا بطلاق إلى أن فَرَّق الموت بينهما. والصواب عن أبي نُعيم وأبي موسى]] <<من ترجمة الغميصاء الأنصارية مطلقة عمرو بن حزام "أسد الغابة">>.
(< جـ7/ص 207>)
3 من 3
أُمُّ سُلَيْمِ بِنْتُ مِلْحَانَ
(ب د ع) أُم سُلَيْم بنتُ مِلْحَان بن خَالد بن زيد بن حَرَام بن جُندَب بن عامر بن غَنْم ابن عَدِيّ بن النجار الأنصارية الخزرجية النجارية، أم أنس بن مالك. اختلف في اسمها فقيل: سهلة. وقيل: رميلة. وقيل: رميثة. وقيل: مليكة، والغُمَيصاء، والرميصاءَ.
كانت تحت مالك بن النضر والد أنس بن مالك في الجاهلية، فغضب عليها وخرج إلى الشام، ومات هناك. فخطبها أبو طلحة الأنصاري وهو مشرك، فقالت: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يُرَد، ولكنك كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فلك مَهري، ولا أسألك غيره. فأسلم وتزوجها وحَسُن إسلامه، فولدت له غلامًا مات صغيرًا، وهو أبو عمير، وكان معجبًا به، فأسف عليه. ثم ولدت له عبد الله بن أبي طلحة، وهو والد إسحاق، فبارك الله في إسحاق وإخوته، وكانوا عشرة، كلهم حمل عنه العلم.
أخبرنا عمر بن محمد بن طَبَرْزَد وغيره قالوا: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحُصين، أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو بكر محمد ابن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا أبو جعفر محمد بن مسلمة الوَاسِطي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت وإسماعيل بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس: أن أبا طلحة خطب أم سليم فقالت: يا أبا طلحة، ألست تعلم أن إلهك الذي تعبد ينبت من الأرض، ينْجُرها حَبَشِي بني فلان؟ قال: بلى. قالت: أفلا تستحي تعبد خَشَبَة؟! إن إنت أسلمت فإني لا أريد منك الصداق غيره. قال: حتى أنظر في أمري. فذهب ثم جاء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله. فقالت: يا أنس، زوِّج أبا طلحة. فتزوجها.
وكانت تغزو مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وروت عنه أحاديث، وروى عنها ابنها أنس.
أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة قال: سمعت قتادة يحدث عن أنس، عن أم سُلَيْم أنها قالت: يا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أنس خادمك، ادع الله له. قال:
"الْلَّهُمَّ، أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيْمَا أَعْطَيْتَهُ"
(*)
أخرجه الترمذي في السنن 5/ 640 كتاب المناقب (50) باب مناقب لأنس بن مالك (46) حديث رقم 3829.
.
وكانت من عقلاء النساء.
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 333>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال