الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفها الإيمانية
الجهاد
الصبر
مواقف أخرى
طرف من كلامها
الغميصاء الأنصارية
1 من 3
الرميصاء، أو الغميصاء، لقب أم سليم والدة أنس، وزوج أبي طلحة. تأتي في ترجمتها مبسوطة في الكنى.
قال عَبْدُ العَزِيز بْنُ أبِي سَلَمَة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر؛ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أريتُ أنِّي دَخَلْتُ الجَنَّة فَإذا أنَا بِالرُّمَيْصَاءِ امرأة أبِي طَلْحَةَ"
(*)
أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 34427 وعزاه إلى أبي يعلى عن جابر وحديث رقم 33168 وعزاه إلى أحمد ومناد والحكيم والطبراني في الكبير وابن عساكر عن أبي أمامة وأورده ابن الجوزي في الموضوعات
.
وقال ابْنُ سَعْدٍ: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا حميد، عن أنس؛ قال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ مِشْيَةً بَيْنَ يَدَيَّ، فَإذا أنا بالغُمَيصَاء بِنْتِ مِلْحَانَ"
(*)
أخرجه مسلم في الصحيح 4/ 1908 كتاب فضائل الصحابة باب 19 فضائل أم سليم، أم أنس بن مالك وبلال رضي الله عنهما حديث رقم (105/ 2456) الحاكم في المستدرك 3/ 208، الهيثمي في الزوائد 9/ 316 وأحمد في المسند 3/ 99، 106، 125، 239، 368
.
ومن طريق حماد عن ثابت عن أنس نحوه؛ لكن قال الرميضاء، أوردهما في ترجمة أم سليم.
(< جـ8/ص 144>)
2 من 3
الغُمَيْصاء بنت ملحان الأنصارية.
قيل هي أم والدة أنَس، وهي مشهورة بكنيتها. قال أحمد في مسنده: حدّثنا يحيى ـــ هو القطان، حدّثنا حُميد، عن أنس، عن النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، قال:
"دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفة، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؛ فَقَالَ: الغُمَيْصَاءُ بِنْتُ ملْحَانٍ
(*)
أخرجه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 14/78 والهيثمي في الزوائد 9/62 وقال رواه أحمد والطبراني.
".
قلت: وقد تقدّم من وَجْهٍ آخر عن أنس في حرف الرّاء.
(< جـ8/ص 255>)
3 من 3
أم سلَيم بنت مِلْحَان [[بن]] خالد بن زيد بن حَرام بن جندب الأنصاريَّة.
تقدم نسبها في ترجمة أخيها حرام بن ملحان [[اسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جُنْدَب بن عامر بن غَنْم بن عَدِي بن النجار الأنصاري النجاري، ثم من بني عدي بن النجار، خال أنس بن مالك]] <<من ترجمة حرام بن ملحان "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. وهي أم أنس خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، اشتهرت بكنيتها.
واختلف في اسمها، فقيل سهلة، وقيل رُميلة، وقيل رُميثة، وقيل مليكة، وقيل الغميصاء أو الرَّميصاء تزوَّجت مالك بن النضر في الجاهليَّة، فولدت أنسًا في الجاهليَّة، وأسلمت مع السَّابقين إلى الإسلام من الأنصار، فغضب مالك وخرج إلى الشَّام فمات بها، فتزوّجت بعده أبا طلحة؛ فروينا في مسند أحمد بعلوّ في الغيلانيات، من طريق حمَّاد بن سلمة، عن ثابت، وإسماعيل بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك ـــ أن أبا طلحة خطب أم سليم ـــ يعني قبل أن يسلم، فقالت: يا أبا طلحة، ألستَ تعلم أن إلهك الذي تعبد نبت من الأرض؟ قال: بلى. قلت: أفلا تستحي تعبد شجرة! إن أسلمت فإني لا أريد منك صداقًا غيره.
قال: حتى أنظر في أمري، فذهب ثم جاء، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله، فقالت: يا أنس، زوِّج أبا طلحة، فزوّجها.
ولهذا الحديث طرق متعددة. وقال ابْنُ سَعْدٍ: أخبرنا خالد بن مخلد، حدَّثني محمد ابن موسى عن عبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، قال: خطب أبو طلحة أم سليم، فقالت: إني قد آمنتُ بهذا الرَّجل، وشهدتُ بأنه رسول الله، فإن تابعتني تزوَّجتك. قال: فأنا على ما أنتِ عليه، فتزوَّجته أم سليم، وكان صداقها الإسلام
(*)
.
وبه: خطب أَبُو طَلْحَة أم سليم ـــ وكانت أم سليم تقول: لا أتزوج حتى يبلغ أنس ويجلس في المجالس، فيقول: جزى الله أمي عنّي خيًرا، لقد أحسنت ولايتي. فقال لها أبو طلحة: فقد جلس أنس وتكلم، فتزوَّجها.
أخبرنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيْمَ، أخبرنا رِبْعي بن عبد الله بن الجارود، حدَّثني أنس بن مالك ـــ أن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يزور أمّ سليم فتتْحفه بالشّيء تصنعه له
(*)
.
أخبرنا عَمْرُو بْنُ عَاصِم، حدَّثنا همام، حدّثنا إسحاق، عن أنس، أنه حدَّثهم: لم يكن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يدخل بيتًا غير بيت أم سُلَيْم إلا على أزواجه، فقيل له: فقال:
"إني أرحمها؛ قُتل أخوها وأبوها معي"
(*)
.
قلت: والجواب عن دخوله بيت أم حرام وأختها أنهما كانتا في دار واحدة، وكانت تغزو مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولها قصصٌ مشهورة، منها ما أخرجه ابن سعد بسندٍ صحيح أن أم سليم اتخذت خنجرًا يوم حُنين، فقال أبو طلحة: يا رسول الله؛ هذه أم سليم معها خنجر، فقالت: اتخذْتُه إنْ دنا مني أحدٌ من المشركين بقَرت بَطْنه.
ومنها قصّتها المخرجة في الصّحيح لما مات ولدها ابنُ أبي طلحة، فقالت لما دخل: لا يذكر أحد ذلك لأبي طلحة قَبلي، فلما جاء وسأل عن ولده قالت: هو أسكنُ ما كان، فظنّ أنه عُوفي، وقام فأكل ثم تزيَّنت له وتطيّبَت فنام معها، وأصاب منها، فلما أصبح قالت له: احتسب ولدك، فذكر ذلك للنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال:
"بَارَكَ الله لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا"
، فجاءت بولد وهو عبد الله بن أبي طلحة، فأنجب ورزق أولادًا؛ قرأ القرآن منهم عشرة كملًا
(*)
.
وقال الصَّحِيحِ أيضًا عن أنس ـــ أن أمّ سليم لما قدم النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قالت: يا رسول الله، هذا أنس يخدمك، وكان حينئذ بن عشر سنين، فخدم النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم منذ قدم المدينة حتى مات، فاشتهر بخادم النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم
(*)
.
وروت عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم عدة أحاديث، روَى عنها ابنها أنس، وابن عباس، وزيد بن ثابت، وأبو سلمة بن عبد الرّحمن، وآخرون.
وذكر أَبُو عُمَرَ نسبها من كتاب ابْنُ السَّكَنِ بحروفه، لكن قال: اسم أمها مليكة، والذي في كتاب ابن السّكن اسم أمها أنيقة ـــ نَبّه عليه ابن فتحون، وكأن أبا عمر أخذه عن ابن سعد فإنه جزم بأن أمها مليكة بنت مالك بن عديّ بن زيد مناة.
(< جـ8/ص 408>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال