الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الخوف
جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي
((جُبيْر بن مُطْعِم بن عَدِي بن نَوْفل بن عبد مناف بن قُصَيّ القرشي النوفلي)) أسد الغابة.
((قال محمد بن عمر: وكان جبير بن مطعم يُكنى أبا محمد)) الطبقات الكبير. ((يكني أبا محمد، وقيل: أبا عدي))
((وجاء إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فكلمه في أسارى بدر، فقال:
"لَوْ كَانَ الشَّيْخُ أَبُوكَ حَيًّا فَأَتَانَا فِيهِمْ لَشَفَّعْنَاهُ"
(*)
. وكان له عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يد، وهو أنه كان أجار رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لما قدم من الطائف، حين دعا ثقيفًا إلى الإسلام، وكان أحد الذين قاموا في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم وبني المطلب، وإياه عنى أبو طالب بقوله: [الطويل]
أَمُطْعِمُ إِنَّ القَوْمَ سَامُـوكَ خُطَّـةً وَإنِّـي مَتَى أُوكَـلْ فَلَسْـتُ بِوَائِلِ)) أسد الغابة. ((توفي مطعم بن عدي بمكة بعد هجرة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى المدينة بسنةٍ، ودفن بالحَجُون مقبرةُ أهل مكةَ. وكان يوم توفي ابن بضع وتسعين سنة، وكان يكنى أبا وهبٍ ورَثَاهُ حسّان بن ثابت الأنصاري بقصيدته التي يقول فيها:
فلو كان مجدٌ يُخْلِدُ اليومَ واحدًا من الناس أنجى مجدُهُ اليومَ مُطْعِما
أجَرتَ رسولَ الله مِنهم فأصبحوا عبيدكَ مالبَّي
مُلَبٍّ
وَأَحْرَما)) الطبقات الكبير.
((روى جماعةٌ من أصحاب ابن شهاب عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: أتيت النبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم لأكلِّمَه في أسارى بَدْر، فوافقتُه وهو يصلِّي بأصحابه المغرب أو العشاء، فسمعتُه وهو يَقْرَأ، وقد خرج صوتُه من المسجد:
{إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ}
[الطور: 7، 8]. وبعضُ أصحاب الزّهْري يقول عنه في هذا الخبر: فسمعتُه يقرأ:
{أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ}
[الطور: 35، 36]. فكاد قلبي يَطِير، فلما فرَغ من صلاته كلَّمْتُه في أسارى بَدْر فقال:
"لَوْ كَانَ الشَّيْخُ أَبُوكَ حيًّا فَأَتانَا فِيهِمْ شَفّعْنَاهُ"
. وقال بعضهم فيه:
"لَوْ أَنَّ أَبَاكَ كَانَ حَيًّا
، أَوْ
لَوْ أَنَّ الْمُطْعِمَ بْنَ عَدِيٍّ كَانَ حَيًّا ثُمَّ كَلَّمِني فِي هَؤُلَاءِ النّتنَى لأَطْلَقْتُهُمْ لَهُ"
(*)
. قال: وكانت له عند رسول الله ـــ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـــ يَدٌ وكان من أشراف قريش. وإنما كان هذا القولُ من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في المطعُم بن عديّ، لأنه الذي كان أجار رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حين قدم من الطّائف من دُعَاء ثقيف، وكان أحد الذين قاموا في شأْن الصّحيفة التي كتَبَتْها قريش على بني هاشم. وكانت وفاةُ المطعم بن عديّ في صفر سنة اثنتين من الهجرة قبل بَدْر بنحو سبعة أشهر)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أمه أم حبيب بنت سَعيد. وقيل أم جميل بنت سَعيد بن عبد الله بن أبي قيس)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أُمّه أمُّ جَمِيل بنتُ شُعبة بن عبد الله بن أبي قيس ابن عبد وُدِّ بن نصر بن مالك بن حِسْلِ بن عامر بن ُلؤيّ. وأمها أم حبيب بنت العاص بن أمية بن عبد شمس بن عَبْد مَنَاف.)) الطبقات الكبير.
((أخبرنا أبو محمد أرسلان بن بغان الصوفي، أخبرنا أبو الفضل أحمد بن طاهر بن سعيد ابن أبي سعيد المَيْهَنِي الصوفي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي، أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب، حدثنا عمر بن حفص السدوسي، أخبرنا عاصم بن علي، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد ابن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: "أتت النبي صَلَّى الله عليه وسلم امرأة فكلمته في شيء، فأمرها أن ترجع إليه، فقالت: يا رسول الله، أرأيت إن رجعت فلم أجدك؟ كأنها تعني الموت، قال:
"إِنْ لَمْ تَجِدِينِي فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ"
(*)
أخرجه البخاري في الصحيح 5/ 5، 9/ 101. ومسلم في الصحيح 4/ 1856، 1857 كتاب فضائل الصحابة (44) باب فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه (1) حديث رقم (10/ 2386). والترمذي في السنن 5/ 574 كتاب المناقب (50) باب (17) حديث رقم 3676 وقال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه وأحمد في المسند 4/ 82، والبيهقي في السنن 8/ 153.
.)) أسد الغابة. ((كان لجبير بن مطعم من الولد: محمد، وأم حبيب، وأم سعيد. وأمهم قُتَيلَةُ بنت عَمْرو بن الأزرق بن قيس بن النعمان بن مَعْدِ يكَرِبَ بن عِكَبِّ بن كنانة بن تيم بن أسامةَ ابن مالكِ بن بكر بن حُبَيْب بن عَمْرو بن غنم بن تَغْلِب. ونافع بن جبير وأبو سليمان وسعيد الأصغرُ وعبد الرحمن الأكبر. وأُمّهم أم قِتَال بنت نافع بن ضُريب بن عَمْرو بن نوفل. وسعيد الأكبر، وأمه قَوّالةُ بنتُ الحَكَم بن قُريع بن حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص من بني سليم. وعبد الرحمن الأصغر بن جُبَير لأم ولدٍ. وأم جُبير بنت جبير وأمها امرأةٌ من ربيعة. ومحمد الأكبر بن جبير وأمه أم حُجَيْر بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص من بني سليم. ورملةُ بنت جبير وأمها أم ولدٍ.)) الطبقات الكبير.
((أسلم جُبَيْر بن مطعم فيما يقولون يوم الفتح. وقيل: عام خَيْبَر، وكان إذْ أتى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم في فداء أسارى بَدْر كافرًا.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أسلم جُبير بين الحديبية والفتح، وقيل في الفتح. وقال البغويّ: أسلم قبل فتح مكة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روي عن ابن عباس أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال ليلة قربه من مكة في غزوة الفتح:
"إِنَّ بِمَكَّةَ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ أَرْبَأُ بِهِمْ عَنِ الشِّرْكِ، وَأَرْغَبُ لَهُمْ فِي الإِسْلَامِ: عَتَّابُ بْنُ أُسَيْدِ، وَجُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمِ، وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو"
(*)
أخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 595. ذكره الهندي في كنز العمال حديث رقم 33692.
.)) أسد الغابة. ((ذكره بعضهم في المؤلَّفة قلوبهم، وفيمن حَسنُ إسلامه)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثنا هشام بن عمارة، عن عثمان بن أبي سُليمان، عن نافع بن جُبَير بن مطعم، عن أبيه، قال: قدمت على النبي صَلَّى الله عليه وسلم، المدينة في فِدَاء أسارى بدرٍ، فاضطجَعتُ في المسجد بعد العصر وقد أصابني الكَرَى فنمتُ، فأقيمتْ صلاةُ المغرب فقمت فزعًا بقراءة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، في المغرب
{وَالطُّور وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ}
[سورة الطور: 2،1] فاستمعت قراءتهُ حتى خرجتُ من المسجدِ فكان يومئذٍ أولَ ما دخل الإسلام قلبي
(*)
. أخبرنا عفان بن مسلم، ويحيى بن عبّاد، قالا: حدّثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: سمعت بعض إِخْوَتِي، عن أبي، عن جُبَيْر بن مُطْعِم، أنه أتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، في فِدَاء بدرٍ وما أسلم يومئذٍ، قال: فدخلتُ المسجدَ ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يصلي المغرب، فقرأ بالطور. قال عفان في حديثه: فكأنما صُدِعَ عن قلبي حين سمعت القرآن. وقال يحيى بن عباد: فكأنما صَدَعَ قلبي
(*)
. قال: أخبرنا عفان بن مسلم ويحيى بن عباد، وهشام أبو الوليد الطَّيالسيّ، قالوا: حدّثنا شُعْبَة، عن النعمان بن سالم، سمع رجلًا يقول: سمعت جُبَيْر بن مُطْعِم يقول: قلت: يا رسول الله، إن ناسًا يزعمون أن ليس لنا أجور بمكة فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"لَتَأْتِيَنَّكُم أُجُورُكم ولو كنتم في جُحْر ثعلب"
. قال يحيى بن عبّاد في حديثه: ثم أصغَى إليّ برأسهِ فقال:
"إن في أصحابي منافقين"
(*)
. قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي، قال: حدّثنا مِسْعَر، عن عثمان بن عبد الله ابن مَوْهَب قال: مَرَّ جُبَيْر بن مُطْعِم على ماءٍ فسألوه عَنْ فَرِيضَةٍ فقال: لاَ عِلْمَ لي ولكن أرسلوا معي حتى أسأل لكم عنها فأرسلوا معه فأتى عُمَر فسأله فقال: من سرَّهُ أن يكون فقيهًا عالمًا فليفعل كما فعل جُبَيْر بن مطعم سُئِلَ عما لا يعلم، فقال: الله أعلم.)) الطبقات الكبير. ((قال ابْنُ إِسْحَاقَ: أخبرني يعقوب بن عتبة، عن شيخ من الأنصار ـــ أن عمر حين أتي بنسب النعمان دعا بجُبير بن مُطعِم، وكان أنسب قريش لقريش والعرب قاطبة، قال: وقال جُبير: أخذت النسب عن أبي بكر الصّديق، وكان أبو بكر أنسبَ العرب.))
((وروى عنه من الصّحابة سُلَيْمانُ بْنُ صُردٍ، وعبد الرحمن بن أزهر، وروى عنه ابن المسيّب أنه أتى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم هو وعثمان فسألاه أن يقسم لهم كما قسم لبني هاشم والمطلب. وقالا: إن قرابتنا واحدة: أي أن هاشمًا، والمطلّب، ونَوْفلًا جدّ جبير، وعبد شمس جد عثمان إخوة فأبى وقال: إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد
(*)
)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عنه سليمان بن صرد، وعبد الرحمن بن أزهر، وابناه: نافع ومحمد ابنا جبير. أخبرنا أبو محمد أرسلان بن بغان الصوفي، أخبرنا أبو الفضل أحمد بن طاهر بن سعيد ابن أبي سعيد المَيْهَنِي الصوفي، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي، أخبرنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب، حدثنا عمر بن حفص السدوسي، أخبرنا عاصم بن علي، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن محمد ابن جبير بن مطعم، عن أبيه قال: "أتت النبي صَلَّى الله عليه وسلم امرأة فكلمته في شيء، فأمرها أن ترجع إليه، فقالت: يا رسول الله، أرأيت إن رجعت فلم أجدك؟ كأنها تعني الموت، قال:
"إِنْ لَمْ تَجِدِينِي فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ"
(*)
أخرجه البخاري في الصحيح 5/ 5، 9/ 101. ومسلم في الصحيح 4/ 1856، 1857 كتاب فضائل الصحابة (44) باب فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه (1) حديث رقم (10/ 2386). والترمذي في السنن 5/ 574 كتاب المناقب (50) باب (17) حديث رقم 3676 وقال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه وأحمد في المسند 4/ 82، والبيهقي في السنن 8/ 153.
.)) أسد الغابة.
((مات جبَير بن مطعم بالمدينة سنة سبع وخمسين، وقيل: سنة تسع وخمسين في خلافةِ معاوية)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال محمد بن عمر: وكان جبير بن مطعم يُكنى أبا محمد، وأسلم قبل الفتح، ونزل المدينة ومات بها في دارِهِ في وسط من خلافة معاوية بن أبي سفيان.)) الطبقات الكبير. ((مات سنة سبع أو ثمان أو تسع وخمسين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال