تسجيل الدخول


جهجاه الغفاري

((جهجاه بن سَعِيد، وقيل ابن قيس)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((جَهْجاه الغفاريّ، مدنيّ، وهو جَهْجَاه بن مسعود، ويقال: ابن سعيد بن سعد بن حَرام بن غفار.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى عنه عطاء بن يسار أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "الكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ وَالمُؤْمِنُ يَأْكُلُ أخرجه البخاري في الصحيح 7 / 92. ومسلم في الصحيح 3 / 1631 كتاب الأشربة (36) باب المؤمن يأكل من مِعًى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاءٍ (34) حديث رقم (182 / 2060) وابن ماجة في السنن 2 / 1084 كتاب الأطعمة (29) باب المؤمن يأكل في مِعًى واحد... (3) حديث رقم 3256، وأحمد في المسند 2 / 257، 318، والحميدي في مسنده 669، وذكره الهيثمي في الزوائد 5 / 35. فيِ مِعًى وَاحِدٍ".(*) وهو المراد بهذا الحديث في كفره وإسلامه؛ لأنه شرب حلاب سبع شياه قبل أن يسلم، ثم أسلم فلم يستتم حلاب شاة واحدة.)) أسد الغابة.
((شهد مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم بيعة الرّضوان، وشهد غزوة المُرَيْسِيع إلى بني المصطلق من خزاعة، وكان يومئذٍ أجيرًا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ووقع بينه وبين سِنان بن وبر الجهني في تلك الغزوة شر؛ فنادى جهجاه: يا للمهاجرين، ونادى سنان: يا للأنصار، وكان حليفًا لبني عوف بن الخزرج، وكان ذلك سبب قول عبد اللّه بن أبَيّ رأس المنافقين: {لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ}.))
((أخبرنا إسماعيل بن عبيد اللّه، وغير واحد قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان، عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد اللّه يقول: كنا في غزوة، يرون أنها غزوة بني المصطلق، فكَسَع رجل من المهاجرين رجلًا من الأنصار، فقال المهاجري: يا للمهاجرين، وقال الأنصاري: يا للأنصار؛ فسمع ذلك النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "مَا بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ"؟ قالوا: رجل من المهاجرين كسع رجلًا من الأنصار، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَة"، فسمع ذلك عبد اللّه ابن أبي ابن سلول فقال: وقد فعلوها. لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فقال عمر: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "دَعْهُ، لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 6 / 192. وأحمد في المسند 3 / 393، والحميدي في مسنده 1236. والبيهقي في السنن 9 / 32، والبيهقي في الدلائل 4 / 54.. وقال غير عمرو بن دينار: فقال له ابنه عبد اللّه بن عبد اللّه: والله لا تنقلب حتى تقر أنك الذليل ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم العزيز، ففعل.)) أسد الغابة. ((روى ابْنُ أبِي شَيْبَةَ من طريق عبيد الأغر، عن عطاء بن يسار، عن جهْجاه الغِفَاري ــ أنه قدم في نْفَرٍ من قومه يريدون الإسلام، فحضروا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المغرب، فلما أن سلم قال: "ليأخذ كلُّ رجلٍ منكم بيد جليسه"(*) أورده الهيثمي في الزوائد 5/34 ـ 35 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 1611.، فذكر الحديث في شربه قبل أن يسلم حلاب سَبْع شيَاه فلما أسلم لم يستتم حلب شاة. الحديث غريب تفرَّد به موسى بن عبيدة عن عبيد وقد أشار إليه الترمذي في الترجمة. وعاش جَهْجَاه إلى خلافة عثمان)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((وهو من أهل المدينة)) أسد الغابة.
((رَوى عنه عطاء، وسُليمان بن يسار، ونافع مولى ابن عمر.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((وقال ابْنُ السَّكَنِ: مات بعد عثمان بأقل مِنْ سَنَةٍ.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال