الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
جهجاه الغفاري
جَهْجَاه بن سَعِيد، وقيل: ابن قيس، وقيل: ابن مسعود بن سعد الغفاريّ.
شهد مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم بيعة الرّضوان، وشهد غزوة المُرَيْسِيع إلى بني المصطلق من خزاعة، وكان يومئذٍ أجيرًا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، ووقع بينه، وبين سِنان بن وبر الجهني في تلك الغزوة شر؛ فنادى جهجاه: يا للمهاجرين، ونادى سنان: يا للأنصار، وكان حليفًا لبني عوف بن الخزرج. وفي رواية أخرى: أن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد اللّه يقول: كنا في غزوة، يرون أنها غزوة بني المصطلق، فكَسَع رجل من المهاجرين رجلًا من الأنصار، فقال المهاجري: يا للمهاجرين، وقال الأنصاري: يا للأنصار؛ فسمع ذلك النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال:
"مَا بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ"؟
قالوا: رجل من المهاجرين كسع رجلًا من الأنصار، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مُنْتِنَة"
، فسمع ذلك عبد اللّه بن أبي ابن سلول فقال: وقد فعلوها، لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فقال عمر: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"دَعْهُ، لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ"
(*)
أخرجه البخاري في الصحيح 6 / 192. وأحمد في المسند 3 / 393، والحميدي في مسنده 1236. والبيهقي في السنن 9 / 32، والبيهقي في الدلائل 4 / 54.
، وقال غير عمرو بن دينار: فقال له ابنه عبد اللّه بن عبد اللّه: والله، لا تنقلب حتى تقر أنك الذليل، ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم العزيز، ففعل. روى جهْجاه الغِفَاري، أنه قدم في نْفَرٍ من قومه يريدون الإسلام، فحضروا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم المغرب، فلما أن سلم، قال:
"ليأخذ كلُّ رجلٍ منكم بيد جليسه"
(*)
أورده الهيثمي في الزوائد 5/34 ـ 35 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 1611.
. وهو من أهل المدينة، وروى جهجاه، أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"الكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ، وَالمُؤْمِنُ يَأْكُلُ
أخرجه البخاري في الصحيح 7 / 92. ومسلم في الصحيح 3 / 1631 كتاب الأشربة (36) باب المؤمن يأكل من مِعًى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاءٍ (34) حديث رقم (182 / 2060) وابن ماجة في السنن 2 / 1084 كتاب الأطعمة (29) باب المؤمن يأكل في مِعًى واحد... (3) حديث رقم 3256، وأحمد في المسند 2 / 257، 318، والحميدي في مسنده 669، وذكره الهيثمي في الزوائد 5 / 35.
فيِ مِعًى وَاحِدٍ"
(*)
. وهو المراد بهذا الحديث في كفره وإسلامه؛ لأنه شرب حلاب سبع شياه قبل أن يسلم، ثم أسلم، فلم يستتم حلاب شاة واحدة. رَوى عنه عطاء، وسُليمان بن يسار، ونافع مولى ابن عمر. وقال ابْنُ السَّكَنِ: مات بعد عثمان بأقل مِنْ سَنَةٍ.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال