1 من 5
أُبَيُّ بْنُ القِشْبِ
(د ع) أُبَيُّ بْنُ القِشْبِ.
قال ابن منده: أبي بن القشب، إن صح، وذكر حديث ابن جُرَيجْ، عن عطاء، عن ابن عباس: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم دخل المسجد بعد ما أقيمت الصلاة، وأبي بن القشب يصلى ركعتين، فضرب بيده على منكبه، وقال: "ابن القشب أَتُصَلِّي أَرْبَعًا؟"(*) أخرجه البيهقي في السنن 2/482 وله شاهد عند مسلم كتاب المساجد باب كراهة المشروع في النافلة (1/494/65) وأحمد (1/238). والنسائي (2/117) الإمامة باب ما يكره من الصلاة عند الإقامة رقم 867 وابن أبي شيبة (2/253) قال أبو نعيم: وهم فيه بعض الرواة فسماه أبيًا، وإنما هو ابن القشب.
(< جـ1/ص 168>)
2 من 5
بُحَيْنَةَ...
(س) بُحَيْنة. قال الحافظ أبو موسى مستدركًا على ابن منده: ذكره عبدان، وروى بإسناده عن عبدان بن محمد، عن عباس بن محمد، عن أبي نعيم، عن عبد السلام بن حرب، عن أبي خالد يزيد بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن بحينة قال:
مر بي النبي صَلَّى الله عليه وسلم وأنا منتصب أصلي بعد طلوع الفجر فقال: "لَا تُصَلُّوا هَذِهِ الصَّلَاةَ مِثْلَ قَبْلِ الظُّهْرِ وَبَعْدَهَا، وَاجْعَلُوا بَيْنَهُمَا فَصْلًا"(*)أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 1 / 145..
قال: كذا رواه وترجمه، والصحيح ما أخبرنا وذكر إسناده إلى السري بن يحيى، عن أبي نعيم عن عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الرحمن ابن ثوبان عن ابن بحينة.
قال: وكذلك رواه يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان وسمي ابن بحينة: أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللّه بإسناده إلى عبد اللّه بن أحمد، عن أبيه، عن عبد الرزاق، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن عبد اللّه بن مالك ابن بحينة نحوه، قال: وبحينة اسم أمه، وربما نسب إليها وإلى أبيه، وههنا قد نسب إليهما جميعًا.
قلت: الصحيح هو الذي قاله أبو موسى، وهو ظاهر مشهور، ولا شك أنه قد سقط من أصل عبدان: "ابن" فظنه بحينة، ولم يكفه هذا حتى ظن الامرأة رجلًا؛ صارت العصا رَكوَة.
أخرجه أبو موسى.
(< جـ1/ص 356>)
3 من 5
عَبْدُ الْلَّهِ ابْنُ بُحَيْنَةَ
(ب) عَبْد اللّه ابن بُحَيْنة ـــ وهي أُمه ـــ وهي بُحَيْنة بنت الحارث بن المطلب بن عبد مناف. وقيل: إِنها أَزدية، واسم أَبيه مالك بن القِشْب الأَزدي، من أَزد شنوءة. كان حليفًا لبني المطلب بن عبد مناف. وله صحبة. وقد ينسب إِلى أَبيه وأُمه معًا، فيقال: عبد الله بن مالك ابن بُحَيْنة. يكنى أَبا محمد. وكان ناسكًا فاضلًا يصوم الدهر، وكان ينزل بطن رِيم على ثلاثين ميلًا من المدينة.
أَخرجه هاهنا أُبو عُمَر، لأَنه مشهور بأُمه، ويذكر في عبد اللّه بن مالك، إِن شاءَ الله تعالى، فإِن ابن منده وأَبا نعيم أَخرجاه هناك.
(< جـ3/ص 182>)
4 من 5
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ مَالِكٍ ابْنِ بُحَيْنَةَ
(ب د ع) عَبْدُ اللّهِ بنُ مَالِك ابن بُحَيْنَة، وبحينة أُمه، وأَبوه مالك هو ابن القشْب الأَزدي، من أَزْد شَنُوءة، وهو حليف بني المُطَّلب بن عبد مَناف، وكان ينزل بطن ريم من نواحي المدينة، يكنى أَبا محمد، وقيل: إِن بحينة أم أبيه، قال أبو عمر: والأَول أَصح.
روى عنه ابنه علي، وعَطاءُ بن يَسار، والأَعْرج، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبان، وغيرهم.
أَخبرنا إِسماعيل بن علي وغيره بإِسنادهم إِلى أَبي عيسى قال: حدثنا قُتَيْبة، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن الأَعرج، عن عبد اللّه ابن بُحَيْنة الأَزْدي، حليف بني المطلب: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قام في صلاة الظهر، وعليه جُلُوس، فلما أتم صلاته سجد سَجْدَتَيْن يُكَبِّر في كلِّ سَجْدة، وهو جالس قبل السلام، وسجدهما الناسُ معه، مَكَان ما نَسي من الجُلُوس أخرجه الترمذي في السنن 2/ 235 كتاب أبواب الصلاة حديث رقم 391 وأحمد في المسند 5/ 344 ـــ 346..
وله حديث كثير، توفي آخر أَيام معاوية. وقد ذكر في عبد اللّه ابن بحينة.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص372 >)
5 من 5
ابْنُ القِشْبِ
(س) ابنُ القِشْبِ.
مرّ به النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وهو يصلي بعد الصبح، فقال: "[[أتصلي]] الصبح أَربعًا"؟(*) رواه عبد اللَّه بن بُحَينة. وقيل: هو هو.
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ6/ص 339>)