1 من 5
أبيّ بن القِشب الأزدي: روَى ابن منده من طريق إسماعيل بن عَيّاش، عن ابن جُريج، عن عطاء، عن ابن عباس ــ أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم دخل المسجد بعد ما أُقيمت الصلاة وأبيّ بن القِشْب يصلّي ركعتين فقال: "أَتُصَلِّي الصُّبْحَ أَرْبَعًا"؟ (*)أخرجه مسلم 1 / 494 في كتاب صلاة المسافرين باب أ حديث رقم 66 / 711 والنسائي 2 / 117 في كتاب الإمامة باب 60 حديث رقم 866وأحمد في المسند 1 / 238، الحاكم في المستدرك 1 / 307 والدارمي 1 / 338، البيهقي في السنن الكبري 2 / 482 وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم 4005، وابن أبي شيبة في المصنف 2 / 253، وأبو نعيم في الحلية 8 / 386 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 22033قال أَبوُ نُعَيْمٍ: وهم فيه بعضُ الروَاة، وإنما هو عبد الله بن مالك بن القِشب، وهو عبد الله ابن بُحَيْنَة، وبحَينَة أمه.
قلت: ورواه مسدد في "مسنده"، عن يحيى بن سَعيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه ــ أنّ بلالًا أتَى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم يُؤْذِنه بالصلاة، فخرج فإذا هو بابْنِ القِشبِ؛(*) وروينَاه من وَجْهٍ آخر، فقال: إنه رأى ابن بُحْيَنة. والأمرُ فيه محتمل.
(< جـ1/ص 180>)
2 من 5
بحَيْنَةَ. ذكره عَبْدَانُ في الصحابة، وأخرج عن عباس الدوريّ عن أبِي نُعَيمٍ عن عبد السلام بن حرب، عن أبي خالد، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثَوْبان، عن بحَيْنَة، قال: مرّ بي النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وأنا منتَصِب أُصلي بعد صلاة الفجر، فقال: "اجْعَلُوا بينَهُما فَصْلًا".(*)
قال أبُو مُوسَى: كذا ترجمه، وروى الحديث: والصّواب ما رواه خيثمة بن سليمان، عن السري بن يحيى، عن أبي نُعَيِم بهذا الإسناد، فقال: عن ابن بحَيْنَة.
قلت: وقد بَين أحمد بن حازم بن أبي عرْوَة في مسنده الواهم فيه فأخرجه عن أبي نعيم كما رواه عباس سواء، ثم قال بعده: قال لنا أبو نُعَيم: إنما هو ابن بُجَيْنَة، ولكن كذا قال لنا ـــ يعني عبد السلام ـــ قال أبو موسى: وكذلك رواه يحيى بن أبي كثير عن ابن ثَوْبان على الصواب. ثم ساقه من مسند أحمد كذلك.
(< جـ1/ص 476>)
3 من 5
عبد الله بن مالك بن القِشْب، واسم القِشْب ـــ هو بكسر القاف وسكون المعجمة ثم الموحدة ـــ جندب بن نضلة بن عبد الله بن رافع بن صعب بن دُهْمَان بن نَصْر بن زَهْرَان ابن كعب بن الحارث بن عبد الله بن كعب بن عبد الله بن نصر بن الأَزْد، أبو محمد الأزدي. ويقال له أيضًا الأسْدي، بالسين.
قال البُخَارِيُّ: أمه مُجيبة بنت الحارث بن عبد المطلب.
وقال ابْنُ سَعْدٍ حالف مالكُ بن القِشب المطلّب بن عبد مناف، وتزوج بحينة بنت الحارث بن عبد المطلب، فولدت له عبد الله، وهي بالموحدة والمهملة ثم النون مصغر. وقيل: إنها أم أبيه مالك. وصحَّح أبو عمر الأول، وهو قول الجمهور.
وقال البُخَارِيُّ: قال بعضهم: مالك بن بُحينة. والأول أصوب؛ وقال: إن قول مَنْ قال عن مالك بن بحينة خطأ؛ وكان حليف بني المطلب بن عبد المناف، له صحبة.
وروى عنه علي بن عبد الله.
قلت: وله أحاديث في الصحيح والسنن من رواية الأعرج، ومحمد بن يحيى بن حبان، وحفص بن عاصم عنه.
قال ابْنُ سَعْدٍ: أسلم قديمًا، وكان ناسكًا فاضلًا يصومُ الدهر، وكان ينزل ببطن رِئم على ثلاثين ميلًا من المدينة. ومات في إمارة مروان الأخيرة على المدينة، وأرَّخه ابن زَبْر سنة ست وخمسين.
(< جـ4/ص 189>)
4 من 5
عبد الله بن بُحَيْنَة: يأتي في ابن مالك.
(< جـ4/ص 17>)
5 من 5
أبو بُحينة: ذكره الذهبي في التجريد، وعزاه لبقي بن مخلد، وأنا أظن أنه ابن بحينة، وهو عبد الله المتقدم.
(< جـ7/ص 30>)