الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
علبة بن زيد الأنصاري
((عُلْْبَة، بضم أوله وسكون اللام بعدها موحدة، بن زيد بن عمرو بن زيد بن جُشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عَمْرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عُلْبَةُ بنُ زَيد بن صَيْفيّ [[بن]] عمرو بن زيد بن جُشْم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأَوس الأَنصاري الأَوسي الحارثي، من بني حارثة.)) أسد الغابة.
((يُعَدُّ في أهل المدينة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((من المعروفين من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ونظرنا في نَسَبِ بني حارثة من الأنصار فلم نجد نسبَه. قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني ابن أبي سَبْرة عن قُطَير الحارثي واسمه يحيَى ابن زيد بن عُبيد، عن حَرام بن سعد بن مُحَيِّصَة قال: كان عُلْبَة بن زيد الحارثي وذَوُوه أقوامًا لا مالَ لهم وَلاَ ثِمَار، فلمّا جاء الرّطَب قالوا: يارسول الله إنّه لا تَمْرَ لنا ولا ذَهَبَ عندنا ولا وَرِقَ، وعندنا تمور ممّا تُرْسِلُ به إلينا بقيت منذ عامَ الأوّل، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"فاشتروا بها رُطَبًا بخَرْصِها"
. ففعلوا والقوم يحبّون أن يُطْعِمُوا عُمّالهم التمرَ
(*)
. قال محمد بن عمر: هي رُخْصة من النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، لهم ومكروه لغيرهم. وكان عُلبة من الفقراء فجعل الناس يتصدّقون، ولم يكن عنده شيء فتصدّق بعِرْضه وقال: قد جعلتُه حلًا. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"قد قبل الله صدقتك"
. وكان عُلْبَة أحدُ البَكَّائين الذين أَتَوا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حين أراد أن يخرج إلي تَبُوك يسألونه حُمْلانًا فقال:
"لا أجد ما أحملكم عليه"
. فتولّوا وهم يبكون غَمًّا أن يفوتهم غزوة مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأنزل الله عليه فيهم:
{وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنفِقُونَ}
[سورة التوبة: 92] وكان علبة بن زَيد منهم
(*)
)) الطبقات الكبير.
((روى عنه محمود بن لبيد.)) أسد الغابة. ((ذكره ابْنُ إِسْحَاقَ وابْنُ حَبِيبٍ في "المُحَبّرِ" في البكّائين في غزوة تَبُوك، ثم قال: فأما عُلبة بن زيد فخرج من الليل فصلّى وبكى، وقال: اللهم إنكَ قد أَمرْتَ بالجهاد، ورغّبت فيه، ولم تجعل عندي ما أتقوّى به مع رسولك، وإني أتصدقُ على كل مسلم بكل مظلمة أصابني بها في جَسَدٍ أو عِرْض... فذكر الحديث بغير إسناد. وقد ورد مُسندًا موصولًا من حديث مجمع بن حارثة، ومن حديث عمرو بن عوف، وأبي عبس بن جبر؛ ومن حديث عُلْبة بن زيد وقُتيبة كما سنبينه. وروى ابْنُ مَرْدُوَيْهِ ذلك مِنْ حديث مجمع بن حارثة. وروى ابن منده مِنْ طريق محمد بن طلحة عن عبد الحميد بن أبي عبس بن جبر، عن أبيه، عن جده، قال: كان علبة بن زيد بن حارثة رجلًا مِنْ أصحاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فلما حضَّ على الصدقة جاء كلُّ رجلٍ منهم بطاقته وما عنده، فقال عُلْبَة بن زيد: اللهم إنه ليس عندي ما أتصدَّقُ به، اللهم إني أتصدَّقُ بعِرْضِي على مَنْ ناله من خَلْقك، فأمر رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم مناديًا، فنادى: أين المتصدق بعِرْضه البارحة؟ فقام عُلْبة، فقال:
"قد قبلت صدقتك"
.
(*)
هكذا وقع هذا الإسناد، وفيه تغيير ونقص؛ وإنما هو عبد الحميد بن محمد بن أبي عبس. والصحبةُ لَأبي عبس لا لجبر. وقد روى الطَّبَرَانِيُّ، مِنْ طريق محمد بن طلحة بهذا الإسناد حديثًا غَيْرَ هذا، وروى البَزَّارُ، مِنْ طريق صالح مولى التَّوْأَمة، عن عُلْبَة بن زَيْد نفسه، قال: حثَّ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم على الصدقة...
(*)
فذكر الحديث. قال البَزَّارُ: عُلْبة هذا رجل مشهور مِنَ الأنصار، ولا نعلم له غَيْرَ هذا الحديث. وقد روى عمرو بن عوف حديثَه هذا أيضًا. قلت: وأشار إلى ما أسنده ابنُ أبي الدنيا وابنُ شاهين مِنْ طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، نحوه. وأخرجه الخَطِيبُ مِنْ طريق أَبي قُرّة الزبيدي في كتاب السنن له، قال: ذكر ابْنُ جُريج عن صالح بن زيد، عن أبي عيسى الحارثي، عن ابن عَمٍّ له يقال له عُلْبة بن زيد ـــ أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أمر الناس بالصدقة... فذكره؛ لكن قال بعد قوله: ولكني أتصدق بِعِرْضي، مَنء آذَاني أو شتمني أو لَمَزني فهو له حل.ّ فقال النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم:
"قَدْ قَبِلْتُ مِنْكَ صَدَقَتَكَ"
.
(*)
قال الخَطِيبُ: كذا في الكتاب عن أبي عيسى الحارثي. والصواب عن أبي عبس ـــ يعني بفتح العين وسكون الموحدة. ولحديثه شاهد صحيح، إلا أنه لم يسمّ فيه، رواه ابنُ عيينة، عن عَمْرو بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ـــ أنَّ رجلًا من المسلمين قال: اللهم إنه ليس لي مالٌ أتصدق به، وإني جعلت عِرْضي صَدقة. قال: فأوجب النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم أنه قد غفر له.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال