1 من 10
الحَبحاب: قيل فيه بموحدتين، والأشهر بمثلثتين. وسيأتي.
(< جـ2/ص 12>)
2 من 10
حُباب، أبو عقيل: كذا وقع عند الطبرانيّ: والصّواب حَبْحَاب. وقد تقدم على الصّواب في القسم الأول.
(< جـ2/ص 170>)
3 من 10
رفاعة بن سَهْل:
وقع عند النّووي في شرح مسلم أنه أَحَدُ ما قيل في اسم الذي تصدَّق بالصّاع فلمزَه المنافقون؛ وهو أبو عقيل، مشهور بكنيته. وسيأتي في الكنى.
(< جـ2/ص 408>)
4 من 10
ز ـــ جَبْجَاب ـــ بجيمين وموحدّتين، يأتي في الحاء المهملة.
(< جـ1/ص 560>)
5 من 10
ز ــ جَثجاث، قيل هو اسم أبي عقيل صاحب الصَّاع. ضبطه السهيلي تبعًا لابن عبد البرِّ، وضبطه غيره بالحاء المهملة. وقيل اسمه غير ذلك، وتأتي ترجمة في الكُنَى.
(< جـ1/ص 572>)
6 من 10
سهل بن رافع بن خَديج: بن مالك بن غَنْم بن سريّ بن سلمة بن أُنيف البلويَّ الأراشي، حليف بني عَمْرو بن عوف الأنصاريّ ـــ وقال ابن الكلبي في الجمهرة: هو صاحب الصَّاع الذي لمزه المنافقون، وكذا حكاه أبو عمر.
قلت: تقدَّم في حرف الحاء أنه الحَبْحاب. والمحفوظ أنه أبو عقيل؛ فاختلف في اسمه.
(< جـ3/ص 166>)
7 من 10
عبد الرحمن بن بَيْجان: بموحدة ثم تحتانية ساكنة ثم جيم. وقيل بسين مهملة بدل الموحدة. وقيل بنون أوله وآخره حاء مهملة، أبو عقيل صاحب الصاع.
نسبه ابن الكلبي إلى جَدّه الأعلى. وسيأتي في عبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة إن شاء الله تعالى.
(< جـ4/ص 246>)
8 من 10
ز ــــ عبد الرحمن بن سَيْجَان: بالسين المهملة وسكون التحتانية بعدها جيم، يأتي في عبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة إن شاء الله تعالى.
فأما عبد الرحمن بن سبحان بن أرْطأة المُحَاربي حَليف بني حَرْب بن أمية فهو شاعر كان في أيام معاوية، وله مع مروان بن الحكم وغيره أخبارٌ. ذكره المرزباني في معجم الشعراء ولم يذكر له صحبةً ولا إدراكًا.
وذكر عمر بن شبة في أخبار مكة أن مروان جلَده في الخَمْر ثمانين، فكتب إليه معاوية يُنْكِرُ عليه، ويقول: إنما شرب مِن نبيذ أهل الشام، وليس بحرام، وأنكر عليه أيضًا تَرْكه مَن أخذه معاوية، وهو عبد الرحمن بن الحكم أخو مروان.
(< جـ4/ص 266>)
9 من 10
عبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة بن بيجان بن عامر بن الحارث بن مالك بن أنيف ابن جُشَم البلوي؛ حليف بني جَحْجَبى من الأنصار، أبو عَقِيل ـــ بفتح العين، مشهور بكنيته، سيأتي في الكنى، ويقال: كان اسمه عبد العزى فغيَّره النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم.
وذكره ابْنُ إِسْحَاقَ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ فيمن شهد بَدْرًا. فأما ابنُ إسحاق فقال: أبو عَقيل من الأنصار. وأما موسى فقال: عبد الله بن ثعلبة أو عقيلة.
وأما الْوَاقِدِيُّ فسماه عبد الرحمن، وقال: استشهد باليمامة بعد أَنْ أبلى بلاءً حسنًا.
ومنهم مَنْ نسبه إلى جَدّ والده، فقال: عبد الرحمن بن بَيْجَان، ومنهم من أَبدل الموحدة أوله سينًا مهملة. وذكره ابن منده. وضبطها بعضُهم بنون وبدل الجيم حاء مهملة، ذكره ابن عبد البر. والأول هو المعروف؛ وهو صاحب الصاع الذي لمزه المنافقون. وسيأتي بيان ذلك مع ذكر الاختلاف في الكُنَى إن شاء الله تعالى.
(< جـ4/ص 274>)
10 من 10
أبو عَقِيل الأنصاري: صاحب الصاع.
ثبت ذكره في الصحيح من حديث ابن مسعود؛ قال: لما أمرنا بالصدقة كنا نتحامل فتصدَّق أبو عقيل بنصف صاع، وجاء إنسان بأكثر من ذلك، فقال المنافقون: إن الله لغني عن صدقة هذا... الحديث.
وسماه قتَادَةُ في تفسير: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 79] حثحاث، بمهملتين مفتوحتين، ومثلثتين الأولى ساكنة. أخرجه الطبري وغيره، وفيه: جاء عبد الرحمن بن عوف بنصف ماله، وأقبل رجل من فُقَراء المسلمين من الأنصار يقال له الحثحاث أبو عقيل، فقال: يا رسول الله، بت أجر الجَرِير على صاعين من تمر، فأما صاعٌ فأمسكته لعيالي، وأما صاع فها هو هذا؛ فقال المنافقون؛ إن كان الله ورسوله لغنيين عن صاع أبي عقيل(*).
وأخرجه ابنُ أبِي شَيْبَةَ، والطَّبَرَانِيُّ، أيضًا، والطبريُّ والْبَاوَرْدِيُّ، من طريق موسى بن عبيدة، عن خالد بن يسار، عن ابن أبي عقيل، عن أبيه ــ أنه بات يجر الجَرِير... فذكر الحديث.
وموسى ضعيف، لكنه يتقوَّى بمرسل قتادة.
وذكره ابْنُ مَنْدَه، من طريق سعيد بن عثمان البغوي، عن جدته بنت عديّ ــ أن أمها عميرة بنت سهل بن رافع صاحب الصاعين الذي لمزه المنافقون أنه خرج بابنته عميرة وبزكاته صاع تمر... الحديث.
وحكى أبُو عُمَرَ عن ابْنِ الكَلْبِيِّ أن اسمه عبد الرحمن بن بيحان من بني أسد، وقيل اسمه عبد الله بن عبد الرحمن بن ثعلبة بن بيجان، ويحتمل التعدد ولا سيما أنه في قصة ذاك نصف صاع، وفي قصة ذا صاع، ووقع لأبي خيثمة نحو ذلك، ذكره كعب بن مالك في حديثه الطويل في توبته، وهو في صحيح مسلم.
(< جـ7/ص 233>)