1 من 2
يَعْلى بن أمَيّة
ابن أَبِي بن عُبيدة بن همّام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن حَنْظَلَة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، وأمّه مُنْية بنت جابر بن وُهيب بن نُسيب بن زيد بن مالك بن الحارث ابن عوف بن مازن بن منصور. وكان يعلى بن أميّة حليفًا لبني نوفل بن عبد مناف. وأسلم هو وأبوه أميّة وأخوه سَلَمة بن أميّة. وشهد يعلى وسلمة ابنا أميّة مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، تبوك. وروى يعلى عن عمر.
أخبرنا إسماعيل بن عُلَيّة قال: أخبرنا ابن جُريج قال: أخبرني عطاء عن صَفْوان بن يعلى، عن يعلى بن أميّة قال: غزوتُ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، جيش العُسْرة وكان من أوثق أعمالي في نفسي.
(< جـ8/ص 17>)
2 من 2
يَعْلَى بن أُمَيّة
ابن أَبِي عُبيدة بن همام بن الحارث بن زيد بن مالك بن حَنْظَلةَ بن مالك بن زَيْد مَنَاة بن تَمِيم وأمه مُنْيَة بنت جابر بن وهب بن نُسيب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف بن مازن بن منصور، وهي عمة عُتْبة بن غَزوان بن جابر، وعتبة بن غزوان ويَعْلَى بن أُمية حلفاء الحارث بن نَوفل بن عبد مناف بن قُصَيّ، وبنو زَيد بن مالك بن حَنْظلة مِن بني العَدَوِيّة بها يعرفون، وهي الحرام بنت خُزَيمْة بن تَمِيم بن الدُّول بن جُلّ بن عَدِيّ بن عَبْد مَنَاة، وهي أم زيد بن مالك.
وأسلم يَعْلَى بن أُمية وأبوه وأخوه سلمة وأخته نَفِيسَة بنت مُنْيَة.
وشهد يَعْلَى الطائف وحُنين وتَبوك مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عنه أحاديث.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني محمد بن عبد الله بن عُبيد بن عُمير عن الوليد بن عبد الله بن أَبِي مُغِيث قال: كان يَعْلَى بن مُنْيَة التَّمِيمِيّ حليف بني نوفل بن عبد مناف، وكان عاملًا لعثمان بن عفّان عَلَى الجَنَد فوافى يَعْلَى بن أُمَيّة التميميي الحج ذلك العام الذي قُتل فيه عثمان بن عفّان.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن جعفر عن أَبِي عَوْن عن أَبِي عَمْرو ذَكوان قال: أول مَن جاء أهلَ مكة بقتل عثمان رجلٌ من العرب يقال له الأخضر، قدم مكة فقال: إن عثمانَ قَتَل أربعينَ رجلًا مَن القُرّاء. وكتمهم قتل عثمان مخافة على مالٍ له كان دَينًا على الناس. فقالت عائشة: لَا أَحَد لهذا الطاغية؟ فقلت: احْفَظِي لِسَانَكِ لعلّ هذا باطل، فلما اقتضى الأَخْضَرُ دَيْنَه، خرج وخرج معه يَعْلَى بن مُنْيَة، حتى إذا كانا بالبَطْحَاء أخبره بقتل عثمان، فرجع يَعْلَى فأخبر أهل مكة، وصار الأخضر مثلًا بمكة، أنت أَكْذَبُ مِن الأخضر، فَلَمْ يُدْرَكْ ولم يُدْرَ مَنْ هو حتى الساعة ورأوا أنه شيطان!
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني ربيعة بن عثمان عن عثمان بن أبي سليمان عن ابن أَبِي مُلَيْكَة قال: جاء يَعْلَى بن أُمَيَّة إلى عائشة فقال: قد قُتل خليفتك الذي كنتِ تحرضين على قتله، فقالت: برئت إلى الله ممن قتله. قال: الآن! ثم قال: أظهري البراءة ممن قتله. فَخَرَجَتْ إلى المسجد، فَجَعَلَتْ تَبْرَأُ ممّن قتل عثمان رضي الله عنه.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا محمد بن عبد الله بن عُبيد عن الوليد بن عبد الله بن أَبِي مُغِيث قال: لما بلغ يَعْلَى بن أمية قول عبد الله بن أبي ربيعة، وما دعا إليه من جهاز مَنْ خرج يطلب بدم عثمان، خرج يَعْلَى من داره فقال: أيها الناس مَن خرج يطلب بدم عثمان فَعَلَيَّ جهازُه، ولما بلغ عليًا ما قال يَعْلَى وابن أبي ربيعة عرف أن عندهما مالًا من مال الله كثيرًا فقال: لئن ظفرت بابن أبي ربيعة وبيعلى بن مُنْيَة لأجعلن أموالهما في مال الله.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني أبو بكر بن عبد الله بن أَبِي سَبْرَةَ عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله قال: قدم يَعْلَى بن أمية بأربعمائة ألف فأنفقها في جهازهم إلى البصرة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عبد الله بن الحارث قال: أناخ يَعْلَى بن مُنْيَة بالحَجُون سبعين بعيرًا يحمل عليها في طلب دم عثمان، وهو حمل عائشة على جَمَلِهِ عَسكَر.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني مسالم بن عبد الله عن أبيه عن جده قال: سمعت يَعْلَى بن مُنية وهو مشتمل الضَّبْعِية يقول: هذه عشرة آلاف دينار، وهي عين مالي، أقوي بها مَنْ طلب بدم عثمان رحمه الله. قال: فجعل يعطي الناس، واشترى أربعمائة بعير فأناخها بالبَطْحاء حمل عليها. فبلغ ذلك عليًا فقال: مِنْ أين له عشرة آلاف دينار؟ سرق اليمن. ثم جاء بها! والله لئن قدرت عليه لآخذن ما أقرّ به! فلما كان يوم الجمل، وانكشف الناس هرب يَعْلَى.
قال: أخبرنا يونس بن محمد بن المؤدب قال: حدّثنا ليث بن سعد عن عُقيل عن ابن شِهاب عن عَمرو بن عبد الرحمن بن أمية بن يَعْلَى بن مُنْيةَ أن أباه أخبره أن يَعْلَى قال: جئت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بأَبي أُمَيَّةَ يوم الفتح فقلت: يا رسول الله بَايِعْ أَبِي عَلَى الهجرة، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "بل أبايعه على الجهاد فقد انقطعت الهجرة".(*)
(< جـ6/ص 47>)