1 من 6
بُرَيْرٌ أَبُو هُرَيْرَةَ
(د ع) بُرَيْر أبو هُرَيْرَة. سماه مَرْوَان بن محمد، عن سعيد بن عبد العزيز: بريرًا، ولم يتابع عليه، قال أبو نعيم: هذا وهم؛ أراد أن يقول: اسم أبي هند برير، وقد اختلف في اسم أبي هريرة اختلافًا كثيرًا، ويرد ذكره في الأبواب التي سمي بها، وإنما نستقصي ذكره عند كنيته؛ فإنها أشهر من جميع أسمائه.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
(< جـ1/ص 371>)
2 من 6
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ عَمْرِو أَبُو هُرَيْرَةَ
(س) عَبْدُ اللّهِ بنُ عَمْرو، أَبو هُرَيْرة. سماه الواقدي هكذا وقال: توفي سنة تسع وخمسين، هو ابن ثمان وخمسين سنة، وكان ينزل ذا الحُلَيْفة، وله دار بالمدينة تصدق بها على مواليه: ويرد في كنيته.
أَخبرنا أَبو موسى، وقد اختلف في اسم أَبي هريرة على نحو من عشرين وجهًا.
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ3/ص 349>)
3 من 6
عَبْدُ الْلَّهِ أَبُو هُرَيْرَةَ
(ب) عَبْدُ اللّهِ، أَبو هُرَيْرَةَ. صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، اختلف في اسمه واسم أَبيه اختلافًا كثيرًا، وقد تقدم البعض، ويأتي الباقي، ونستقصيه في الكنى إِن شاءَ الله تعالى، فهو بكنيته أَشهر.
أَخرجه أَبو عمر.
(< جـ3/ص 405>)
4 من 6
عَبْدُ الْرَّحْمنِ بْنُ صَخْرٍ
(د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بن صَخْر، أَبو هُرَيْرَة.
سماه عبد اللّه بن سعد الزَّهْرِيّ، عن محمد بن إِسحاق قال: اسمُ أَبي هريرة عبدُ الرحمن بن صَخْر.
أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.
(< جـ3/ص 457>)
5 من 6
عَبْدُ بْنُ عَبْدِ غَنْمٍ
(د ع) عَبْدُ بنُ عَبْد غَنْم، أَبو هريرة الدَّوْسِي.
صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَكثرُ الصحابة رواية عنه، اختلف في اسمه كثيرًا.
أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.
(< جـ3/ص 511>)
6 من 6
أَبُو هُرَيْرَةَ
(ب د ع) أَبو هُرَيرَةَ الدَّوْسِيّ، صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأَكثرهم حديثًا عنه. وهو دَوْسِيّ من دَوْسِ بن عُدْثان بن عبد اللَّه بن زهران بن كعب بن الحارث ابن كعب بن مالك بن نصر بن الأَزد.
قال خليفة بن خياط وهشام بن الكلبي: اسمه عمير بن عامر بن عبدِ ذي الشَّري بن طريف بن عتاب بن أَبي صعب بن منبه بن سعد بن ثعلبة بن سُليم بن فَهْم بن غَنْم بن دَوْس.
وقد اختلف في اسمه اختلافًا كثيرًا، لم يختلف في اسم آخر مثله ولا ما يقاربه، فقيل: عبد اللَّه بن عامر. وقيل: بُرَير بن عِشْرقَة. ويقال: سكين بن دومة. وقيل: عبد اللَّه بن عبد شمس. وقيل: عبد شمس، قاله يحيى بن معين، وأَبو نُعَيم. وقيل: عبد نهم. وقيل: عبد غَنْم.
وقال المحرَّرُ بن أَبي هُرَيرة: اسم أَبي: عبد عمرو بن عبد غنم.
وقال عمرو بن علي الفَلاَّس: أَصح شيءٍ قيل فيه: عبد عمرو بن غنم.
وبالجملة فكل ما في هذه الأَسماءِ من التعبيد فلا شبهة أَنها غيرت في الإِسلام، فلم يكن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم يترك اسم أَحد: عبد شمس، أَو عبد غنم، أَو عبد العزى، أَو غير ذلك. فقيل: كان اسمه في الإِسلام: عبد اللَّه. وقيل: عبد الرحمن.
قال الهيثم بن عذي: كان اسمه في الجاهلية: عبد شمس، وفي الإِسلام: عبد اللَّه.
وقال ابن إِسحاق: قال لي بعض أَصحابنا عن أَبي هريرة: كان اسمي في الجاهلية: عبد شمس، فسماني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: عبد الرحمن، وإِنما كنيت بأَبي هريرة [[لأَني]] وجدت هِرَّةَ فحملتها في كمي، فقيل لي: أَنت أَبو هريرة.
وقيل: رآه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وفي كمه هرة: فقال: يا أَبا هريرة.
وأَخبرنا غير واحد بإِسنادهم عن الترمذي قال: حدّثنا أَحمد بن سعيد المرابطي، حدّثنا روح بن عُبَادة، حدّثنا أَسامة بن زيد، عن عبد اللَّه بن رافع قال: قلت لأَبي هريرة: لم اكتنيت بأَبي هُرَيرة؟ قال: أَما تفرَق مني؟ قلت: بلى، والله إِني لأَهابك. قال: كنت أَرعى غنم أَهلي، وكانت لي هريرة صغيرة، فكنت أَضعها بالليل في شجرة، فإذا كان النهار ذهبت بها معي، فلعبت بها، فكنَّوني أَبا هريرة أخرجه الترمذي 5/ 644 (3840)..
وكان من أَصحاب الصُفّة.
وقال البخاري: اسمه في الإِسلام عبد اللَّه. ولولا الاقتداءُ بهم لتركنا هذه الأَسماءَ فإِنها كالمعدوم، لا تفيد تعريفًا، وإِنما هو مشهور بكنيته.
وأَسلم أَبو هريرة عام خيبر، وشهدها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ثم لزمه وواظب عليه رغبة في العلم فدعا له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
أَخبرنا إِبراهيم وغيره عن أَبي عيسى: أَخبرنا أَبو موسى، أَخبرنا عثمان بن عمر، أَخبرنا ابن أَبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أَبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله، أَسمع منك أَشياءَ فلا أَحفظها؟ قال: "ابْسِطْ رِدَاءَكَ". فبسطته، فَحدّث حديثًا كثيرًا، فما نَسِيتُ شيئًا حدّثني به(*) أخرجه الترمذي 5/ 642 (3835)..
قال: وحدثنا الترمذي: أَخبرنا ابن مَنِيع، أَخبرنا هشيم، أَخبرنا يعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن؛ عن ابن عمر أَنه قال: لأَبي هريرة: أَنْتَ كُنْتَ أَلْزَمَنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم وأَحفظنا لحديثه.(*)
أَخبرنا أَبو الفرج بن أَبي الرجاء أَخبرنا أَبو الفتح إِسماعيل بن الفضل بن أَحمد بن الإِخشيد، أَخبرنا أَبو طاهر محمد بن أَحمد بن عبد الرحيم، أَخبرنا أَبو حفص الكناني، أَخبرنا أَبو القاسم البغوي، أَخبرنا زُهَير بن حرب، أَخبرنا سفيان بن عُيَينة، عن الزُّهري، عن الأَعرج قال: سمعتُ أَبا هريرة قال: إِنكم تقولون إِن أَبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، والله الموعد، كنت رجلًا مسكينًا أَخدم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على مِلْءِ بطني، وكان المهاجرون يشغلهم الصَّفْقُ بالأَسواق، وكانت الأَنصار يشغلهم القيام على أَموالهم، وقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ يَبْسُطُ ثَوْبَهُ فَلَنْ يَنْسَى شَيْئًا سَمِعَهُ مِنِّي". فبسطت ثوبي حتى قضى حديث، ثم ضممته إِليّ، فما نسيت شيئًا سمعته بعد(*) أخرجه البخاري 13/ 333 في كتاب الاعتصام... (7354) ومسلم 4/ 1939 في كتاب فضائل الصحابة (159/ 2492) وأحمد 2/ 274 والحميدي 1142 والبيهقي في الدلائل6/ 201..
أَخبرنا عُمَر بن طبرزد وغير واحد: أَخبرنا ابن الحصين، أَخبرنا ابن غَيلاَن، أَخبرنا أَبو بكر، حدّثنا جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ، أَخبرنا عفان، أَخبرنا حماد بن سلمة، أَخبرنا أَبو سنان، عن عثمان بن أَبي سَوْدَةَ، عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إِذَا عَادَ الرَّجُلُ أَخَاهُ أَوْ زَارَهُ، قَالَ اللَّهُ ـــ عَزَّ وَجَلَّ ـــ: طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلاّ"(*) أخرجه البخاري في الأَدب (345) وابن حبان موارد (712) وذكره ابن عدي في الكامل 5/ 1893..
قال البخاري: روى عن أَبي هريرة أَكثر من ثمانمائة رجل من صاحب وتابع، فمن الصحابة: ابن عباس، وابن عمر، وجابر، وأَنس، وواثلة بن الأَسقع.
واستعمله عمر على البحرين ثم عزله، ثم أَراده على العمل فامتنع، وسكن المدينة، وبها كانت وفاته.
قال الخليفة: توفي أَبو هريرة سنة سبع وخمسين.
وقال الهيثم بن عدي: توفي سنة ثمان وخمسين. وقال الواقدي: توفي سنة تسع وخمسين وهو ابن ثمان وسبعين سنة.
قيل: مات بالعقيق وحمل إِلى المدينة، وصلى عليه الوليد بن عتبة بن أَبي سفيان، وكان أَميرًا على المدينة لعمه معاوية بن أَبي سفيان.
أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو موسى مختصرًا، وأَخرجه أَبو عمر مطولًا.
(< جـ6/ص 313>)