تسجيل الدخول


الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي

روى موسى بن محمّد بن إبراهيم، عن أبيه قال: كان الزّبير بن العوّام يُعْلِمُ بعصابة صفراء، وكان يحدّث أنّ الملائكة نزلت يوم بدر على خيل بُلْق عليها عمائم صُفْر، فكان على الزّبير يومئذٍ عصابة صفراء.
وروى هشام بن عروة، عن أبيه قال: كانت على الزّبير رَيْطَةٌ صفراء مُعْتَجرًا بها يوم بدر، فقال النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "إنّ الملائكة نزلت على سيماء الزّبير"(*).
وروى هشام بن عروة قال: لم يكن مع النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، يوم بدر غيرَ فرَسَين أحَدُهما عليه الزّبير.
وروى هشام بن عروة قال: أوصى الزبير إلى ابنه عبد اللّه صَبِيحةَ الجَمَل، فقال: ما مني عضو إلا قد جرح مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى انتهى ذلك إلى فَرْجِه، قال عُرْوة: كان في الزبير ثلاث ضربات بالسَّيف كنتُ أدخِل أصابعي فيها: ثنتين يوم بَدْرِ، وواحدة يوم اليَرمُوك.
وروى محمّد بن المُنْكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ يأتيني بخبر القوم؟" يوم الأحزاب، فقال الزّبير: أنا، فقال: "من يأتيني بخبر القوم؟" فقال الزّبير: أنا، فقال: "من يأتيني بخبر القوم؟" فقال الزّبير: أنا، فقال النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "إنّ لكلّ نبيّ حواريًّا، وإنّ حواريّي الزّبيرُ"(*).
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال