تسجيل الدخول


عبد الله بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل...

((عَبْدُ اللّهِ بن سُهَيل بن عَمْرو العامري، من بني عامر بن لُؤَيّ. وتقدم نسبه عند أَبيه [[سُهَيْل بن عَمْرو بن عَبْد شَمْس بن عَبْد وُدّ بن نَصْر بن مَالِك بن حِسَل بن عامر بن لؤيّ بن غالب بن فِهْر القرشي العامري]] <<من ترجمة سهيل بن عمرو العامري "أسد الغابة".>>.)) أسد الغابة. ((أبو جَنْدَل بنُ سُهَيْل بن عَمْرو بن عَبْد شَمْس بن عَبْد وُد بن نَصْر بن مَالِك بن حِسل بن عامر بن لؤيّ.)) الطبقات الكبير. ((قال الزبير:‏ اسم أبي جندل بن سهيل بن عمرو بن العاص بن سهيل بن عمرو)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((العاص بن سُهيل: بن عمرو.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه ابن منده وحده ترجمة ثانية، وروى بإِسناده عن ابن إِسحاق أَنه قال في تسمية من شهد بدرًا، مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، من بني عامر بن لُؤَيّ، ثم من بني مالك بن حِسْل: عبد اللّه بن سهيل بن عَمْرو. انتهى كلامه. قال أَبو نعيم: كرره بعض المتأَخرين، فجعله ترجمتين، فمرّةً قال: "عبد اللّه بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس". ومرة قال: "عبد اللّه بن سهيل، أَخوا أَبي جندل بن سهيل". وهما واحد. قلت: الحَقّ مع أَبي نعيم، هما واحد. إِلا أَنه قال: كرره بعض المتأَخرين فجعله ترجمتين ـــ يعني ابن منده ـــ وإِنما في نُسَخ كتاب ابن منده التي رأَيناها، وهي عِدَّةُ نسخ، ثلاثُ تراجم، والجميع واحد. وقد تقدم ترجمتان، والثالثة هي التي نذكرها بعد هذه. أَخرجه ابن منده.)) أسد الغابة.
((يُكنى أبا سُهيل)) الطبقات الكبير.
((أُمه وأُم أَخيه أَبي جَنْدَل فَاخِتَة بنت عامر بن نَوْفَل بن عبد مَناف، وأَخوهما لأُمهما أَبو إِهاب بن عَزِيز بن قيس بن سُوَيْد من بني تميم.)) ((أُمّهُ فاخِتةُ بنتُ عامر بن نَوْفل بن عَبد مَنَاف بن قُصَيّ.)) الطبقات الكبير. ((هو أَسن من أَخيه أَبي جندل.)) أسد الغابة.
((لمْ يَدَعْ أبو جَنْدَل عَقِبًا.))
((أسلم قديمًا بمكة، فحبسه أَبُوهُ سُهَيْل بن عَمْرو وَأَوْثَقَهُ في الحَدِيد ومنعهُ الهجرةَ. فلما نزل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، الحُدَيبِية وأتاه سُهَيْل بن عمرو فقاضاهُ على ما قاضاه عليه، أقبل عليه أبو جَنْدَل بن سُهَيْل يَرسفُ في قيده إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلما رآهُ أبوهُ قال: يا محمدٌ، هذا أول ما أُقَاضيك عليه، فَرَدَّهُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عَلَى أبيه، لأن الصلح قد كان تم بينهم، وكان فيه: أن من جاءَ المسلمين إلى المشركين لَمْ يَرُدّوه على المسلمين، ومن جاء من المشركين إلى المسلمين ردُّوه عليهم. فقال أبو جَنْدَل: يا معشر المسلمين أُرَدُّ إِلَى المشركين لِيَفْتِنُوني عن ديني؟! فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم،: "يا أبا جَنْدل، إنّا قد قاضيناهم على ما قاضيناهم عليه، وَلاَ بُدَّ من الوفاء فاصبر، فإن الله سيجعل لك فرجًا ومخرجًا"(*))) الطبقات الكبير. ((كان من السابقين إلى الإسلام، وممن عُذِّب بسبب إسلامه. ثبت ذكره في صحيح البُخَارِيِّ في قصة الحديبية، من طريق معمر عن الزهري، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، فذكر القصة؛ قال: وجاء أبو جندل بن سهيل يرسف في قيوده، فقال: يا معشر المسلمين، أردُّ إلى المشركين وقد جئتُ مسلمًا! ألا ترون إلى ما لقيت، وكان قد عذب عذابًا شديدًا، وكان مجيئه قبل فراغ الكتاب؛ فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "أجزه لِي".أخرجه البخاري 3/ 256. أخرجه أحمد في المسند 4 / 330. والبيهقي في السنن الكبرى 9 / 220. فامتنع، وقال: هذا ما أقاضيك عليه. فقال:"إنَّا لَمْ نَقْضِ الْكِتَابَ بَعْدُ". قال: فوالله لا أصالحك على شيء أبدًا. فأخذ سهيل بن عمر وأبوه فرجع به، فذكر قصة إسلامه ولحاقه بأبي بصير بساحل البحر وانضمُّ إليهما جماعةٌ لا يدعون لقريش شيئًا إلا أخذوه حتى بعثوا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يسألونه أن يضمهم إليه(*). وأورده البَغَوِيُّ من طريق عبد الرزاق مطولًا، وقد ساقها ابنُ إسحاق عن الزهري مطولة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال الزبير:‏ اسم أبي جندل بن سهيل بن عمرو بن العاص بن سهيل بن عمرو، أسلم بمكّة فطرحه أبوه في حديد، فلما كان يوم الحديبية جاء يرسف في الحديد إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان أبوه سهيل قد كتب في كتاب الصّلح: إنّ مَنْ جاءك منا تردُّه علينا، فخلّاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لذلك، وذكر كلام عمر،‏ قال: ثم إنه أفلت بعد ذلك أبو جندل فلحق بأبي بصير الثّقفي، وكان معه في سبعين رجلًا من المسلمين يقطعون على مَنْ مَرّ بهم من عير قريش وتجارهم، فكتبوا فيهم إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أنْ يضمَّهم إليه، فضممهم إليه، قال: وقال أبو جندل ــ وهو وهو مع أَبي بصير:‏ [‏السريع]

أَبْلِغْ قُرَيشًا مِنْ أَبِي جَنْدَلِ أَنِّي بِذي المَرْوَةِ بِالسَّاحِلِ

فِي مَعْشَرٍ تَخْفِقُ أَيْمَـانُهُم بِالبِيْضِ فِيهَا وَالقَنَى الذَّابِلِ

يَأْبَوْنَ أَنْ تَبْقَى لَهُمْ رُفْقَةٌ مِنْ بَعْدِ إِسْلَامِهِمِ الوَاصِلِ

أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُمْ مخْرَجًا وَالحَقّ لا يُغْلَبُ
بِالبَاطِلِ

فَيَسْلَمُ
المَـرْءُ
بِإِسْلَامِهِ أَوْ يُقْتَلُ المَرْءُ وَلَمْ يَأْتَـلِ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((هاجر عبد الله بن سُهيل إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية في رواية محمّد بن إسحاق ومحمّد بن عمر، ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر))
((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني عطاء بن محمد بن عمرو بن عطاء عن أبيه قال: خرج عبد الله بن سهيل إلى نَفِير بدر مع المشركين وهو مع أبيه سُهيل بن عمرو في نَفَقتِه وحُمْلانه ولا يَشُكّ أبوه أنّه قد رجع إلى دينه، فلمّا التقَى المسلمون والمشركون ببدر وتَراءى الجَمْعان انْحَاز عبدُ الله بن سُهيل إلى المسلمين حتى جاء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، قبل القتال فشهد بدرًا مسلمًا وهو ابن سبعٍ وعشرين سنة فغاظ ذلك أباه سُهيل بن عمرو غيظًا شديدًا. قال عبد الله: فجَعَلَ الله، عزّ وجلّ، لي وله في ذلك خيرًا كثيرًا. وشهد عبد الله بن سُهيل أُحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وشهد اليمامة وقُتل بها شهيدًا يومَ جُواثا في خلافة أبي بكر الصّدّيق سنة اثنتي عشرة وهو ابن ثمانٍ وثلاثين سنة)) الطبقات الكبير.
((هو الذي أَخذ الأَمان لأَبيه يوم الفتح؛ أَتى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أبي تُؤَمِّنه؟ قال: "هو آمِنٌ بأمان الله، فليظهر". ثم قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لمن حوله: "مَنْ رَأَى سُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو فَلَا يَشُدّ إِلَيْهِ الْنَّظرَ. فَلَعَمْرِي إِنَّ سُهَيْلًا لَهُ عَقْلٌ وَشَرَفٌ، وَمَا مِثْلُ سُهَيْلٍ جَهِلَ الْإِسْلَامَ". فخرج عبدُ اللّه إِلى أَبيه فأَخبره مقالة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال سُهَيْل: كان والله بَرًّا كبيرًا وصغيرًا.(*))) ((كان من فضلاءِ الصحابة)) ((قال ابن مَنْدَه: له صحبة))
((قال ابن مَنْدَه: له صحبة، ذكر في المغازي، ولا يعرف له رواية. ورواه عن ابن إِسحاق.)) أسد الغابة.
((خرج إلى الشام في أول من خرج إليها من المسلمين، فلم يزل يَغْزُو ويجاهد في سبيل الله حتى مات بالشام في طاعون عَمَوَاس سنة ثمان عشرة في خلافة عمر بن الخطاب)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال