1 من 5
عبد الله بن سُهيل بن عمرو: أبو سُهَيل. أمه فاخته بنت عامر بن نوفل بن عبد مناف.
قَالَ ابْنُ مَنْدَه: لا نعرف له رواية.
وَذَكَرَهُ ابْنُ إِسْحَاق في مهاجرة الحبشة. وروى ابن منده في مغازي ابن عائذ بسنده إلى ابن عباس قال: وممَّنْ هاجر إلى الحبشة عبد الله بن سُهَيل بن عمرو. وقال البلاذري: هو مُجْمع عليه. وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: أخذه أبوه بعد أنْ رجع من الحبشة ففتنه عن دينه، فأظهر الرجوعَ، وخرج معهم إلى بدر ففرّ إلى المسلمين، وكان أحد الشهود بعد ذلك في صلح الحديبية، وكان أسنَّ من أَخيه أبي جندل، وهو الذي أخذ الأمان لأبيه يَوْمَ الفتح، وكان سهيل يقول بعد ذلك: قد جعل الله لابني في الإسلام خيرًا كثيرًا.
واستشهد عبد الله هذا باليمامة، ويقال جُوَاثَا من البَحْرَين، وله ثمان وثمانون سنة.
رَوَى البَغَوِيُّ، عن ابن شهاب، وعن ابن إسحاق قصةَ فرارِه من أبيه يوم بَدْر، وكان مع أبيه فتركه وانتقل إلى المسلمين فاستمرّ معهم.
(< جـ4/ص 107>)
2 من 5
زـــ عبد الله بن سُهيل: من مهاجرة الحبشة.
ذَكَرَهُ ابْنُ مَنْدَه، وقال: يقال: إنه غير الأول. ثم أسند من طريق مغازي بن عائذ بسنده إلى ابن عباس، قال: ومِمَّن هاجر إلى الحبشة عبد الله بن سُهيل.
(< جـ4/ص 107>)
3 من 5
ز ــــ العاص بن سُهيل: بن عمرو. قيل هو اسم أبي جندل، ويأتي في عبد الله.
(< جـ3/ص 460>)
4 من 5
أبو جندل بن سهيل بن عمرو القرشي العامري.
تقدم نسبه في ترجمة والده؛ قيل اسمه عبد الله، وكان من السابقين إلى الإسلام، وممن عُذِّب بسبب إسلامه.
ثبت ذكره في صحيح البُخَارِيِّ في قصة الحديبية، من طريق معمر عن الزهري، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، فذكر القصة؛ قال: وجاء أبو جندل بن سهيل يرسف في قيوده، فقال: يا معشر المسلمين، أردُّ إلى المشركين وقد جئتُ مسلمًا! ألا ترون إلى ما لقيت، وكان قد عذب عذابًا شديدًا، وكان مجيئه قبل فراغ الكتاب؛ فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: " أجزه لِي".أخرجه البخاري 3/ 256. أخرجه أحمد في المسند 4 / 330. والبيهقي في السنن الكبرى 9 / 220. فامتنع، وقال: هذا ما أقاضيك عليه. فقال: "إنَّا لَمْ نَقْضِ الْكِتَابَ بَعْدُ". قال: فوالله لا أصالحك على شيء أبدًا. فأخذ سهيل بن عمر وأبوه فرجع به، فذكر قصة إسلامه ولحاقه بأبي بصير بساحل البحر وانضمُّ إليهما جماعةٌ لا يدعون لقريش شيئًا إلا أخذوه حتى بعثوا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يسألونه أن يضمهم إليه(*).
وأورده البَغَوِيُّ من طريق عبد الرزاق مطولًا، وقد ساقها ابنُ إسحاق عن الزهري مطولة.
وثبت ذِكْرُه في الصحيح في حديث سهل بن سعد أيضًا أنه قال يوم صفِّين: أيها الناس، اتهموا رأيكم، لقد رأيتني يوم أبي جَنْدَل ولو أستطيع أن أردَّ أمْرَ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم لرددته، يعني في أمر أبي جندل(*).
وذكره أهْلُ المَغَازِي فيمن شهد بَدْرًا، وكان أقبل مع المشركين، فانحاز إلى المسلمين، ثم أسر بعد ذلك، وعُذِّب ليرجع عن دينه، ثم لما كان في فَتْح مكة؛ كان هو الذي استأمن لأبيه، ذكر ذلك الواقدي من حديث سهيل؛ قال: لما دخل رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم مكة أغلقْتُ بابي، وأرسلتُ ابني عبد الله أن اطلب لي جوارًا من محمد... فذكر الحديث في تأمينه إياه(*).
واستشهد أبو جندل باليمامة وهو ابنُ ثمان وثمانين سنة؛ قاله خليفة وابن إسحاق وأبو معشر وغيرهم.
(< جـ7/ص 58>)
5 من 5
عبد الله بن سهيل بن عَمْرو: أخو أبي جَندل.
شهد بَدْرًا وَذَكَرَهُ ابْنُ مَنْدَه، ثم قال: عبد الله بن سهيل مِنْ مهاجرة الحبشة، هكذا غاير بينهم، وأبو جندل هو ابن سهيل بن عمرو بن عَبْد شمس؛ فما أدري كيف خفي عليه هذا.
وقد تعقبه أَبُو نُعَيْمٍ فقال: جعله ترجمتين، وهما واحد. وقال ابن الأثير: بل جعله ثلاث تراجم، والجميع واحد: وهو كما قال.
قُلْتُ: لكن ابن منده قال في الثالث: يقال إنه غيرُ الأوّل؛ وهو محتمل وأبو نعيم معذور.
(< جـ5/ص 147>)