تسجيل الدخول


خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب

1 من 1
خَارِجَةُ بْنُ حُذَافَةَ

(ب د ع) خَارِجَة بن حُذَافة بن غانم بن عامر بن عبد اللّه بن عبيد بن عَوِيج بن عدي بن كعب بن لؤي، القرشي العدوي، أمه فاطمة بنت عمرو بن بُجْرة العدوية.

كان أحد فرسان قريش، يقال: إنه يعدل بألف فارس، كتب عمرو بن العاص إلى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يستمده بثلاثة آلاف فارس، فأمده بخارجة بن حذافة هذا، والزبير بن العوام، والمقداد بن الأسود.

وشهد خارجة فتح مصر، قيل: كان قاضيًا لعمرو بن العاص، وقيل: كان على الشُّرَط له بمصر، ولم يزل بمصر حتى قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين انتدبوا لقتل علي ومعاوية وعمرو، فأراد الخارجي قتل عمرو، فقتل خارجة وهو يظنه عمرًا، فلما قتله أخذ وأدخل على عمرو بن العاص، فلما رآه قال: ومن قتلتُ؟ قيل: خارجة فقال: أردتُ عمرًا وأراد الله خارجة. وقيل: بل قال هذا عمرو بن العاص الخارجي، وقيل: إن خارجة الذي قتله الخارجي بمصر هو خارجة بن حذافة، أخو عبد اللّه بن حذافة، من بني سهم، رهط عمرو بن العاص، وليس بشيء. وقبر خارجة بن حذافة معروف بمصر عند أهلها. وقد ذكره البخاري في تاريخه فجعله عدويًا، وروى له حديث الوتر الذي يأتي ذكره. وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب الآحاد والمثاني، وجعله سهميًا، وروى له حديث الوتر أيضًا.

أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغير واحد بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد ابن عيسى، قال: حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد اللّه بن راشد الزَّوْفِي، عن عبد اللّه بن أبي مرة الزوفي، عن خارجة بن حذافة أنه قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "إِنَّ الله قَدْ أَمَدَّكُمْ بِصَلَاةِ هِيَ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمْرِ النِّعَمِ: الوِتْرِ، جَعَلَهُ الله لَكُمْ فِيمَا بَيْنَ صَلَاةِ العِشَاء إِلَى أَنْ يَطْلُعَ الفَجْرُ" (*) أخرجه أبو داود في السنن 1/ 450 كتاب الصلاة باب تفريع أبواب الوتر كتاب الوتر حديث رقم 1418 وابن ماجة في السنن 1/ 369 كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها (5) حديث رقم 1168، والبيهقي في السنن 2/ 469 والحاكم في المستدرك 1/ 306..

أخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 106>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال