1 من 3
أسد بن سَعْية القرظي. أحد من أسلم من اليهود. روى ابن السكن من طريق سعيد بن بَزيغ، عن ابن إسحاق. قال: حدثني عَاصِمُ بْنُ عُمَر بْنِ قَتَادَةَ أن شيخًا من بني قريظة حدثه أن إسلام ثعلبة بن سَعْيَة، وأسد بن سَعْيَة، وأسد بن عُبيد إنما كان عن حديث ابن الهيبان، فذكر قصته بطولها، وأنه كان يُعْلمهم بقدوم النبي صَلَّى الله عليه وسلم قبل الإسلام؛ فلما كانت الليلة التي في صبحها فتح قرَيظة قال لهم هؤلاء الثلاثة: يا معشر يهود، إنه والله للرجل الذي كان وصف لنا ابن الهيبان، فاتقوا الله واتبعوه؛ فأبوا عليهم، فنزل الثلاثة إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأسلموا، ورواه أيضًا من طريق يحيى ابن محمد بن عباد الشجَري، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر، عن سعيد بن المُسَيّب، عن جابر. والإسناد الأول أقوى. ورواه الطبري وابن منده من طريق أخرى عن ابن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد، عن سعيد أو عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما أسلم عبد الله بن سلام، وثعلبة بن سَعْية، وأسد بن عُبيد، وأسد أو أسيد بنِ سَعْيَةٍ، قالت يهود: ما أتى محمدًا إلا شرارُنا، فأنزل الله تعالى: {لَيْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ....} إلى قوله: {الصَّالِحِينَ} [آل عمران 113، 114].
(< جـ1/ص 206>)
2 من 3
أسيد بن سَعْية ـــ تقدم في أسد ـــ بفتح السين بغير ياء، ووقع بالكسر والياء عند ابن إسحاق. ونقل ابُنْ عَبْدِ البَرِّ، عن البُخَارِيِّ أنه مات في حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وحكى ابْنُ مَاكُولا الخلاف فيه هل هو بالفتح أو بالضم، وصحّح أنه بالفتح تبعًا للدَّارَقُطْنِيِّ. وقد اختلف في ذلك عن ابن إسحاق، واختلف أيضًا في اسم أبيه، فقيل سعنة ـــ بالنون، وقيل بالياء التحتانية.
(< جـ1/ص 232>)
3 من 3
أُسيد بن سَعْية الإسرائيليّ: رجّح ابن ماكولا أنه بفتح الهمزة. وقد تقدم.
(< جـ1/ص 235>)