1 من 2
أُسيد بن سعية القرظي
أَسيْد بن سعية، ويقال أَسيد ــ بالفتح ــ ابن سعية بن عُريض القرظيّ. قال إبراهيم ابن سعد؛ عن ابن إسحاق؛ أُسيد بالضم، وقال يونس بن بكير: أَسِيد بالفتح. وقال الدّارقطني: بالفتح الصّواب. وقد قيل: سَعْية وسَعنة، وسَعْية بالياء أكثر، نزل هو وأخوه ثعلبة بن سعية في اللّيلة التي في صبيحتها نزل بنو قُرَيْظَة على حُكْمِ سعد بن معاذ، ونزل معهما أَسيد بن عُبَيْد القرظيّ فأسلموا وأَحرزوا دماءَهم وأموالَهم.
(< جـ1/ص 187>)
2 من 2
أسيد بن سعية القرظي
أَسِيد بن سعية القُرظَيّ من بني قُرَيظة. أسلم وأَحْرَزَ ماله وحسُن إسلامه حدّثنا عبد الله بن محمد بن يوسف قراءةً عليه، قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدّثني أحمد بن عبد الجبار، قال: حدّثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق، قال: حدّثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما، قال: لما أَسْلَم عبد الله بن سلام وثعلبة ابن سعية وأَسِيد بن سَعْية، وأَسد بن عُبَيْد، ومن أسلم من يهود؛ فآمنوا وصدّقُوا ورغبوا في الإسلام قالت أحبار اليهود: ما أتى محمدًا إلا شرارُنا، فأنزل الله تعالى: {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ...} [آل عمران:113] الآية إلى قوله تعالى: {مِنَ الصَّالِحِينَ} هكذا رواه يونس بن بكير عن ابن إسحاق:
أَسِيد بفتح الهمزة وكسر السين، وكذلك قال الواقدي ابن سعية بالفتح، وفي رواية إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق أُسَيْد بالضم، والفتحُ عندهم أصحُّ، والله أعلم.
ورواية إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق حدّثنا بها عبد الوارث بن سفيان، حدّثنا قاسم بن أَصْبَغ، حدّثنا عبيد بن عبد الواحد البزّار، حدّثنا أحمد بن محمد بن أيّوب، حدّثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق.
وذكر الطّبري عن ابن حُميد عن سَلَمة بن الفضل عن ابن إسحاق، قال: ثم إنَّ ثعلبة ابن سَعْية، وأَسيد بن سَعْية، وأَسدَ بنَ عبيد، وهم من بني هذيل، ليسوا من بني قريظة ولا النّضير، نسبُهم فوق ذلك؛ هم بنو عمّ القوم، أسلموا تلك اللّيلة التي نزلَتْ فيها بنو قُرَيْظَة على حُكْمِ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
قال البخاريّ: تُوفي أَسِيد بن سَعْية وثعلبة بن سَعْية في حياة النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
(< جـ1/ص 188>)