أسعد بن سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري
((أبو أمامة بن سهل بن حنيف بن وهب الأنصاريّ. من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، اسمه أسعد، سَمَّاهُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم باسم جَدّه أبي أمامة أسعد بن زرارة أبي أمه)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أبو أُمامة بن سَهْل بن حُنيف بن واهب بن العُكيم بن ثعلبة بن الحارث بن مَجْدعَة بن عمرو وهو بَحْزَج بن حَنَش بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس)) الطبقات الكبير. ((أَبُو أُمَامَة بن سَهْل بن حُنَيف. تقدم نسبه عند أَبيه [[سَهْل بن حُنَيف بن وَاهِب بن العُكَيْم بن ثَعْلبَةَ بن مَجْدعَةَ بن الحارث بن عمروبن خناس، ويقال: ابن خنساءَ، وقيل: حنش بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأَوس، قاله أَبو عمر، وأَبو نعيم. وقال الكلبي كذلك؛ إِلا أَنه قال: ثعلبة بن الحارث بن مجدعة، قدم الحارث.]] <<من ترجمة سَهْل بن حُنَيف بن وَاهِب "أسد الغابة".>>، وهو أنصاري أوسي، واسمه أَسعد، سماه رسول الله ـــ صَلَّى الله عليه وسلم ـــ باسم جده لأَمه أَسعد بن زُرَارة)) أسد الغابة.
((أَبو أَمامة، وهو مشهورٌ بكُنْيَتِه، وُلِدَ على عَهْدِ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قبل وفاته بعامين، وأُتي به النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فدعا له وسمّاه باسم جدَّه أبي أُمِّه أَبي أَمامة سعد بن زرارة، وكناه بكنيته))
((أبوه سهل بن حنيف من كبار الصّحابة من أَهل بَدْر، وسيأتي ذكره في بابه من هذا الكتاب إنْ شاء الله تعالى.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أمّه حبيبة بنت أبي أمامة أسعد بن زُرارة بن عُدَس بن عُبيد بن ثعلبة بن غَنْم بن مالك بن النجّار. وكانت حبيبة من المبايعات، وسُمّي أبو أمامة أسعد باسم جدّه أبي أمّه وكُني بكنيته. وكان جدّه أسعد بن زُرارة نقيب بني النجّار.))
((وَلَدَ أبو أمامة بن سهل: محمدًا، وسَهْلًا، وعثمانَ، وإبراهيمَ، ويوسفَ، ويحيَى، وأيّوبَ، وداودَ، وحبيبةَ، وأمامةَ. وأمّهم أمّ عبد الله بنت عتيك بن الحارث بن عتيك بن قيس بن هَيْشة بن الحارث من بني معاوية من الأوس، وصالح ابن أبي أمامة وأمّه أمّ ولد.)) الطبقات الكبير.
((قال ابن أبي داود: صحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم وبايعه وبارك عليه وحنكه، والأول أصح. روى سفيان بن عيينة ويونس، ومعمر عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة، قال: فلُبط به، فأتوا النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقالوا: أدرك سهلًا. وذكر الحديث.)) أسد الغابة. ((قال ابْنُ الكَلْبِيِّ؛ تراضى الناس أن يصلّي بهم، وعثمان محصور.)) ((قال البُخَارِيُّ: أدرك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، وكذا قال البغوي، وابن السكن وابن حبان وغيرهم. وقال ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: صحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وبايعه، وأنكر ذلك عليه ابن منده وقال: قول البخاريّ أَصح. وقال البَاوَرْدِيُّ: مختلف في صحبته، إلا أنه وُلد في عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وقال أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ: أخبرنا عَنْبَسَة، عن يونس، عن ابن شهاب: حدّثني أبو أمامة ابن سَهل، وكان قد أدرك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وسماه وحنّكَهُ. وقال الطَّبَرَانِيُّ: له رؤية.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَحد الجِلّةِ من العلماء من كبار التّابعين بالمدينة، ولم يَسْمَعْ من النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم شيئًا ولا صَحِبَه، وإنما ذكرناه لإدراكه النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بمولده، وهو شَرْطُنا)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى عنه محمد وسهل ابناه، والزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وسعد بن إبراهيم ولم يرو عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم حديثًا.)) أسد الغابة. ((روى الليّث بن سعد، عن يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، وكان ممن أدرك النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أحاديث أرسلها. وروى عن جماعة من الصحابة كعُمر، وعثمان، وزيد بن ثابت، وأبيه وعمه عثمان وغيرهم. وأنكر أبو زرْعة سماعَه من عُمر.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال ولم يبلغنا أنّه روى عن عمر شيئًا وقد روى عن عثمان وعن زيد بن ثابت وعن معاوية وعن أبيه سَهْل بن حُنيف. وكان ثقةً كثير الحديث.)) الطبقات الكبير.
((تُوفِّي أبو أمامة بن سهل بن حنيف سنة مائة، وهو ابْنُ نيف وتسعين سنة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.