1 من 2
أَسْعَدُ بْنَ سَهْلٍ
(ب د ع) أسَعَدُ بن سَهْل بن حُنَيف، ويذكر باقي نسبه عند أبيه، إن شاء الله [[سَهْل بن حُنَيف بن وَاهِب بن العُكَيْم بن ثَعْلبَةَ بن مَجْدعَةَ بن الحارث بن عمروبن خناس، ويقال: ابن خنساءَ، وقيل: حنش بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك ابن الأَوس، قاله أَبو عمر، وأَبو نعيم.
وقال الكلبي كذلك؛ إِلا أَنه قال: ثعلبة بن الحارث بن مجدعة، قدم الحارث.]] <<من ترجمة سَهْل بن حُنَيف بن وَاهِب "أسد الغابة".>>.
ولد في حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم قبل وفاته بعامين، وأتى به أبوه النبي صَلَّى الله عليه وسلم فحَنَّكه، وسماه باسم جده لأمه أسعد بن زرارة. وكناه بكنيته، وهو أحد الأئمة العلماء.
روى عنه محمد وسهل ابناه، والزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وسعد بن إبراهيم ولم يرو عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم حديثًا.
وقال ابن أبي داود: صحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم وبايعه وبارك عليه وحنكه، والأول أصح.
روى سفيان بن عيينة ويونس، ومعمر عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة، قال: فلُبط به، فأتوا النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقالوا: أدرك سهلًا. وذكر الحديث.
أخرجه ثلاثتهم.
(< جـ1/ص 206>)
2 من 2
أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ.
(ب د ع) أَبُو أُمَامَة بن سَهْل بن حُنَيف. تقدم نسبه عند أَبيه [[سَهْل بن حُنَيف بن وَاهِب بن العُكَيْم بن ثَعْلبَةَ بن مَجْدعَةَ بن الحارث بن عمروبن خناس، ويقال: ابن خنساءَ، وقيل: حنش بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك ابن الأَوس، قاله أَبو عمر، وأَبو نعيم.
وقال الكلبي كذلك؛ إِلا أَنه قال: ثعلبة بن الحارث بن مجدعة، قدم الحارث.]] <<من ترجمة سَهْل بن حُنَيف بن وَاهِب "أسد الغابة".>>، وهو أنصاري أوسي، واسمه أَسعد، سماه رسول الله ـــ صَلَّى الله عليه وسلم ـــ باسم جده لأَمه أَسعد بن زُرَارة، وكناه بكنيته، ودعا له، وبَرَّك عليه.
وتوفي أَبُو أُمَامَة بن سَهْل سنة مائة، وهو ابن نيف وتسعين سنة.
أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسي. وقال أَبو عمر: هو من كبار التابعين.
(< جـ6/ص 16>)