تسجيل الدخول


أسعد بن سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري

أسعد، وقيل: سعد بن سهل بن حنيف الأنصاريّ الأوسي، من بني عمرو بن عوف بن مالك.
وُلِدَ على عَهْدِ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قبل وفاته بعامين، وأُتي به النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فدعا له، وحنّكَهُ، وسَمَّاهُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم باسم جده لأَمه أبي أمامة أسعد بن زرارة، وكناه بكنيته أَبي أَمامة، وأبوه سهل بن حنيف من كبار الصّحابة من أَهل بَدْر. أمّه حبيبة بنت أبي أمامة أسعد بن زُرارة، وكانت من المبايعات، وكان جدّه أسعد نقيب بني النجّار.
وَلَدَ أبو أمامة بن سهل: محمدًا، وسَهْلًا، وعثمانَ، وإبراهيمَ، ويوسفَ، ويحيَى، وأيّوبَ، وداودَ، وحبيبةَ، وأمامةَ، وأمّهم أمّ عبد الله بنت عتيك بن الحارث من بني معاوية من الأوس، وصالح ابن أبي أمامة وأمّه أمّ ولد.
قال أبو أمامة بن سهل: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف وهو يغتسل، فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة، فلُبط به، فأتوا النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقالوا: أدرك سهلًا، وذكر الحديث. قال ابْنُ الكَلْبِيِّ؛ تراضى الناس أن يصلّي بهم، وعثمان محصور. قال البُخَارِيُّ والبغوي، وابن السكن، وابن حبان: أدرك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ولم يسمع منه. وقال ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: صحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وبايعه، وأنكر ذلك عليه ابن منده وقال: قول البخاريّ أَصح. وقال البَاوَرْدِيُّ: مختلف في صحبته. قال أبو عمر: أَحد الجِلّةِ من العلماء من كبار التّابعين بالمدينة، ولم يَسْمَعْ من النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم شيئًا ولا صَحِبَه، وإنما ذكرناه لإدراكه النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بمولده.
روى عنه محمد وسهل ابناه، والزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وسعد بن إبراهيم ولم يرو عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم حديثًا. روى عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أحاديث أرسلها، وروى عن جماعة من الصحابة كعُمر، وعثمان، وزيد بن ثابت، وأبيه وعمه عثمان وغيرهم، وأنكر أبو زرْعة سماعَه من عُمر. قال ابن سعد: ولم يبلغنا أنّه روى عن عمر شيئًا وقد روى عن معاوية وعن أبيه سَهْل بن حُنيف، وكان ثقةً كثير الحديث‏. تُوفِّي أبو أمامة بن سهل بن حنيف سنة مائة، وهو ابْنُ نيف وتسعين سنة‏.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال