1 من 2
أبو أمامة بن سهل الأنصاري:
أبو أمامة بن سهل بن حنيف بن وهب الأنصاريّ. من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، اسمه أسعد، سَمَّاهُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم باسم جَدّه أبي أمامة أسعد ابن زرارة أبي أمه، وكنَّاه بكُنيته، ودعا له وبرك عليه، تُوفِّي أبو أمامة بن سهل بن حنيف سنة مائة، وهو ابْنُ نيف وتسعين سنة. روى الليّث بن سعد، عن يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، وكان ممن أدرك النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم. قال أبو عمر: يُعَدُّ في كبار التّابعين.
(< جـ4/ص 164>)
2 من 2
أسعد بن سهل الأنصاريّ
أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاريّ أَبو أَمامة، وهو مشهورٌ بكُنْيَتِه، وُلِدَ على عَهْدِ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قبل وفاته بعامين، وأُتى به النبيُّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فدعا له وسمّاه باسم جدَّه أبي أُمِّه أَبي أَمامة سعد بن زرارة، وكناه بكنيته، وهو أَحد الجِلّةِ من العلماء من كبار التّابعين بالمدينة، ولم يَسْمَعْ من النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم شيئًا ولا صَحِبَه، وإنما ذكرناه لإدراكه النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بمولده، وهو شَرْطُنا، وأبوه سهل بن حنيف من كبار الصّحابة من أَهل بَدْر، وسيأتي ذكره في بابه من هذا الكتاب إنْ شاء الله تعالى.
وتُوفِّي أَبو أمامة بن سهل بن حنيف سنة مائة، وهو ابنُ نيّف وتسعين سنة.
(< جـ1/ص 176>)