1 من 2
أسعد بن سَهْل بن حُنَيف بن واهب الأنصاريّ أبو أُمَامة مشهورٌ بكنيته.
وُلد قبل وفاة النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بعامين، وأتي به النبي صَلَّى الله عليه وسلم فحنَّكه وسمَّاه باسم جده لأمّه أبي أُمامة أسعد بن زرارة.
وقد روى عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أحاديث أرسلها.
وروى عن جماعة من الصحابة كعُمر، وعثمان، وزيد بن ثابت، وأبيه وعمه عثمان وغيرهم. وأنكر أبو زرْعة سماعَه من عُمر.
وقال البُخَارِيُّ: أدرك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ولم يسمع منه، وكذا قال البغوي، وابن السكن وابن حبان وغيرهم.
وقال ابْنُ أَبِي دَاوُدَ: صحب النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وبايعه، وأنكر ذلك عليه ابن منده وقال: قول البخاريّ أَصح.
وقال البَاوَرْدِيُّ: مختلف في صحبته، إلا أنه وُلد في عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
وقال أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ: أخبرنا عَنْبَسَة، عن يونس، عن ابن شهاب: حدّثني أبو أمامة ابن سَهل، وكان قد أدرك النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وسماه وحنّكَهُ.
وقال الطَّبَرَانِيُّ: له رؤية.
وقال خَلِيفَةُ وغيره: مات سنة مائة.
وقال ابْنُ الكَلْبِيِّ؛ تراضى الناس أن يصلّي بهم، وعثمان محصور.
(< جـ1/ص 326>)
2 من 2
أبو أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري، اسمه أسعد. تقدم.
(< جـ7/ص 23>)