تسجيل الدخول


حرام بن ملحان الأنصاري

((حَرَامُ بن مِلْحان، واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جُنْدَب ابن عامر بن غَنْم بن عَدِي بن النجار الأنصاري النجاري، ثم من بني عدي بن النجار، خال أنس بن مالك.)) أسد الغابة. ((حرام بن مَلحان، واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حَرَام بن جُنْدب بن عامر بن غنم بن مالك بن النّجّار الأنصاريّ)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أمّه مليكة بنت مالك بن عديّ بن زيد مناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النجّار.)) الطبقات الكبير. ((شهد بدرًا مع أخيه سليم بن ملحان)) ((هو أخُو أمّ سليم بنت ملحان، وأمَّ حرام بنت ملحان)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((خال أنس بن مالك)) أسد الغابة.
((ليس له عقب.)) الطبقات الكبير.
((شهد بدرًا وأحدًا، وقتل يوم بئر معونة. روى ثمامة بن عبد اللّه بن أنس أن حرام بن ملحان، وهو خال أنس: لما طعن يوم بئر معونة أخذ من دمه، فنضحه على وجهه ورأسه، وقال: فزتُ ورب الكعبة. أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي كتابة، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الحسن بن ابراهيم أبو محمد، أخبرنا أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد ابن سعيد، أخبرنا أبو بكر خليل بن هبة الله بن خليل، أخبرنا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي، أخبرنا أحمد بن الحسين بن طلاب، أخبرنا العباس بن الوليد بن صبح، أخبرنا أبو مسهر، أخبرنا ابن سماعة، أخبرنا الأوزاعي، حدثني إسحاق بن عبد اللّه: أن أنس بن مالك حدثه، قال: بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سبعين رجلًا إلى عامر الكلابي فلما دنوا منه قال رجل من الأنصار، يقال له حرام: مكانكم حتى أتيكم بالخبر، فانطلق حتى أشفي عليهم من شرف الوادي، فنادى: إني رسول رسول الله إليكم، فأمنوني حتى آتيكم فأكلمكم، فأمنوه، فبينما هو يكلمهم أتاه رجل من خلفه فطعنه، فلما أحس حرام حرارة السنان، قال: فزت ورب الكعبة، فقتلوه، ثم اقتصوا أثره حتى هجموا على أصحابه فقتلوهم، قال: فكنا نقرأ فيما نسخ: بلغوا إخواننا أن قد لقينا ربنا، فرضي عنا ورضينا عنه.(*) وقيل: إن حرام بن ملحان ارتُثَّ يوم بئر معونة، فقال الضحاك بن سفيان الكلابي، وكان مسلمًا يكتم إسلامه، لامرأة من قومه: هل لك في رجل إن صح فنعم الراعي؟ فضمته إليها وعالجته فسمعته، وهو يقول: [الطويل]

أَتَتْ عَامِرٌ تَرْجُو الهَوَادَةَ بَينْنَا وَهَلْ عَامِرٌ إِلَّا عَدُوُّ مُدَاجِـنُ

إِذَا مَا رَجَعْنَا ثُمَّ لَمْ تَكُ وَقْعَةًٌ بِأَسْيَافِنَا فِي عَامِرٍ وَنُطَاعِـنُ

فَلَا تَرْجُوّنَّا أَنْ يُقَاتِلَ بُعْـدَنَا عَشَائِرُنَا وَالمُقْرَبَاتُ الصَّوَافِنُ
فلما سمعوا ذلك وثبوا عليه فقتلوه، والأول أصح.)) أسد الغابة.
((أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حمّاد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك قال: جاء ناس إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فقالوا: ابعثْ معنا رجالًا يعلّمونا القرآن والسّنّة، فبعث إليهم سبعين رجلًا من الأنصار يقال لهم القرّاء فيهم خالي حرام، كانوا يقرءون القرآن ويتدارسون بالليل ويتعلّمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه بالمسجد ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لأهل الصّفّة والفقراء فبعثهم النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، إليهم فعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان، فقالوا: اللَّهُمّ بلّغ عنّا نبيّنا أنّا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيتَ عنّا، قال وأتى رجل حرامًا خالَ أنس من خلفه فطعنه برمحٍ حتى أنفذه فقال حرام: فُزْتُ ورَبّ الكعبة، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لإخوانه: "إنّ إخوانكم قد قُتلوا وإنّهم قالوا اللّهمّ بلّغ عنّا نبيّنا أنّا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيتَ عنّا".(*) حدّثنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا همّام بن يحيَى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، بعث حرامًا أخا أمّ سُليم في سبعين رجلًا إلى بني عامر، فلمّا قدموا قال لهم خالي: أتقدّمكم فإنْ آمَنوني حتى أبلّغهم عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وإلاّ كنتم منّي قريبًا. قال فتقدّم فآمنوه فبينا هو يحدّثهم عن رسول الله إذ أوْمَئُوا إلى رجل فطعنه فأنفذه فقال: الله أكبر، فُزْتُ وربّ الكعبة! قال ثمّ مالوا على بقيّة أصحابه فقتلوهم إلاّ رجلًا أعرج كان قد صعد على الجبل.(*) قال: وحدّثنا أنس أنّ جبريل، عليه السلام، أتى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبره أنّهم قد لقوا ربّهم فرضي عنهم وأرضاهم. قال أنس: كنّا نقرأ أن بلّغوا قومنا أنّا قد لقينا ربّنا فرضي عنّا وأرضانا. قال ثمّ نُسِخَ ذلك بعد فدعا رسول الله ثلاثين صباحًا على رِعْلٍ وذكْوان وبني لِحْيان وعُصَيّة الذين عصوا الله وعصوا الرحمن.(*) أخبرنا عمرو بن عاصم قال: أخبرنا همّام قال: أخبرنا عاصم بن بَهْدَلة أنّ ابن مسعود قال: من سرّه أن يشهد على قوم أنّهم شهدوا فليشهد على هؤلاء.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال