الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
كان رضى الله عنه
أول من طعن يوم بئر معونة
مواقف أخرى
كراماته
حرام بن ملحان الأنصاري
1 من 1
حرام بن ملحان الأنصاري:
حرام بن مَلحان، واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حَرَام بن جُنْدب بن عامر بن غنم بن مالك بن النّجّار الأنصاريّ، شهد بدرًا مع أخيه سليم بن ملحان، وشهد أُحدًا، وقُتِل يوم بئر معونة مع المنذر بن عَمْرو، وعامر بن فهيرة، قتله عامر بن الطّفيل، وهو الذي حمل كتاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى عامر بن الطّفيل، وخبرُه في باب المنذر بن عمرو [[المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ودّ بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج الأنصاريّ السّاعديّ، وهو المعروف بالمُعْنِق للموت. وبعضهم يقول: أَعْنقَ ليموت. شهد العقبة، وبَدْرًا، وأُحُدًا. وكان أحَد السّبعين الذين بايعوا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأحَد النّقباء الاثني عشر، وكان يكتب في الجاهليّة بالعربية، وآخَى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين طُليب بن عمير في قول محمد بن عمر الواقديّ. وأما ابن إسحاق فقال: آخَى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين أبي ذرّ الغفاريّ، وكان محمد بن عمر ينكر ذلك، ويقول: آخَى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بين أصحابه قبل بَدْر، وأبو ذرّ يومئذ غائب عن المدينة، ولم يشهد بَدْرًا ولا أُحُدًا ولا الخندق؛ وإنما قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعد ذلك، وقد قطعت بَدْرٌ [[المؤاخاة]].
قال أبو عمر: وكان على الميسرة يوم أحد، وقُتل بعد أُحُدٍ بأربعة أشهر أو نحوها ـــ وذلك سنة أربع في أولها ـــ يوم بئر معونة شهيدًا، وكان هو أمير تلك السّرية، وذلك أن أبا براء عامر بن جعفر الذي يُقال له "ملاعب الأسنَّة" قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قبل إسلامه، فقال: لو بعثت إلى أهل نَجْدٍ لاستجابوا لك. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أَخَافُ عَلَيْهِمْ أَهْلَ نَجْدٍ"
.
(*)
فقال: أنا جارٌ لهم، فابعثهم. فبعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أربعين رجلًا عليهم المنذر بن عمرو هذا. ومنهم الحارث بن الصمة، وحرام بن ملحان، وعامر بن فهيرة، فلما نزلوا بئر معونة ـــ وهي بيّن أرض بني عامر وحرة بني سليم ـــ بعثوا حرام بن ملحان إلى عامر بن الطّفيل بكتاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فلم ينظر فيه، وقتل حرام بن ملحان، ثم استصرخ على أصحابه بني عامر، فلم يجيبوه، وقالوا: لن نخفر أبا براء ـــ يعنون ملاعب الأسنة؛ لأنه عقد لهم جوارًا؛ فاستصرخ عليهم قبائل بني سليم: عُصَيّة ورعْلًا، وذكْوَان، والقارة؛ فأجابوه، وخرجوا معه حتى غشوا القوم، وأحاطوا بهم؛ فقاتلوا حتى قتلوا عن آخرهم، إلا كعب بن يزيد فإنهم تركوه وبه رَمَق، فعاش حتى قُتِل يوم الخندق، هكذا قال أهل السِّيَر، ابن إسحاق وغيره.]] <<من ترجمة المنذر بن عمرو الساعدي "الاستيعاب في معرفة الأصحاب".>>، وهو أخُو أمّ سليم بنت ملحان، وأمَّ حرام بنت ملحان، وهو خالُ أنس ابن مالك.
ذكر عبد الرّزّاق، عن معمر بن ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك أنّ حرام بن ملحان ـــ وهو خال أنس ـــ طُعِنَ يوم بئر معونة في رأسه، فتلقى دمَه بكفِّه فنضَحه على رأسه ووجْهه، وقال: فزْت وربِّ الكعبة.
وقيل: إن حَرَام بن ملحان ارتُثَّ يوم بئر معونة، فقال الضّحاك بن سفيان الكلابي ـــ وكان مسلمًا يكْتُم إسلامه لامرأةٍ من قومه: هل لك في رجل إنْ صح كان نِعْم الرّاعي؟ فضمَّتْه إليها فعالجته فسمعته يقول: [الطويل]
أَتَتْ عَامِرٌ تَرْجُوا الهَوَادَةَ بَيْنَنَا وَهَلْ عَامِرٌ إِلَّا عَدُوٌّ مُدَاهِنُ
إِذَا مَا رَجَعْنَا ثُمَّ لَمْ تَكُ وَقْعَةٌ بِأَسْيَافِنَا فِي عَامِرٍ وَتَطَاعُنُ
فَلَا تَرْجُوَنَّا
أَنْ
تُقَاتِلَ بَعْدَنَا عَشَائِرُنَا وَالْمُقَرَبَاتُ الصَّوافِنُ
فوثبوا عليه وقتلوه، والأول أصحّ، والله أعلم.
(< جـ1/ص 395>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال