تسجيل الدخول


حرام بن ملحان الأنصاري

1 من 1
حَرَامُ بْنُ مِلْحَانَ

(ب د ع) حَرَامُ بن مِلْحان، واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جُنْدَب ابن عامر بن غَنْم بن عَدِي بن النجار الأنصاري النجاري، ثم من بني عدي بن النجار، خال أنس بن مالك.

شهد بدرًا وأحدًا، وقتل يوم بئر معونة. روى ثمامة بن عبد اللّه بن أنس أن حرام بن ملحان، وهو خال أنس: لما طعن يوم بئر معونة أخذ من دمه، فنضحه على وجهه ورأسه، وقال: فزتُ ورب الكعبة.

أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي كتابة، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الحسن بن ابراهيم أبو محمد، أخبرنا أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد ابن سعيد، أخبرنا أبو بكر خليل بن هبة الله بن خليل، أخبرنا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي، أخبرنا أحمد بن الحسين بن طلاب، أخبرنا العباس بن الوليد بن صبح، أخبرنا أبو مسهر، أخبرنا ابن سماعة، أخبرنا الأوزاعي، حدثني إسحاق بن عبد اللّه: أن أنس بن مالك حدثه، قال: بعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سبعين رجلًا إلى عامر الكلابي فلما دنوا منه قال رجل من الأنصار، يقال له حرام: مكانكم حتى أتيكم بالخبر، فانطلق حتى أشفي عليهم من شرف الوادي، فنادى: إني رسول رسول الله إليكم، فأمنوني حتى آتيكم فأكلمكم، فأمنوه، فبينما هو يكلمهم أتاه رجل من خلفه فطعنه، فلما أحس حرام حرارة السنان، قال: فزت ورب الكعبة، فقتلوه، ثم اقتصوا أثره حتى هجموا على أصحابه فقتلوهم، قال: فكنا نقرأ فيما نسخ: بلغوا إخواننا أن قد لقينا ربنا، فرضي عنا ورضينا عنه.(*)

وقيل: إن حرام بن ملحان ارتُثَّ يوم بئر معونة، فقال الضحاك بن سفيان الكلابي، وكان مسلمًا يكتم إسلامه، لامرأة من قومه: هل لك في رجل إن صح فنعم الراعي؟ فضمته إليها وعالجته فسمعته، وهو يقول: [الطويل]

أَتَتْ عَامِرٌ تَرْجُو الهَوَادَةَ بَينْنَا وَهَلْ عَامِرٌ إِلَّا عَدُوُّ مُدَاجِـنُ

إِذَا مَا رَجَعْنَا ثُمَّ لَمْ تَكُ وَقْعَةًٌ بِأَسْيَافِنَا فِي عَامِرٍ وَنُطَاعِـنُ

فَلَا تَرْجُوّنَّا أَنْ يُقَاتِلَ بُعْـدَنَا عَشَائِرُنَا وَالمُقْرَبَاتُ الصَّوَافِنُ
فلما سمعوا ذلك وثبوا عليه فقتلوه، والأول أصح.

أخرجه الثلاثة.
(< جـ1/ص 712>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال