تسجيل الدخول


حسيل بن جابر بن ربيعة بن فروة بن الحارث بن مازن بن قطيعة بن عبس

1 من 1
حُسَيلُ بنُ جابر

ابن ربيعة بن عمرو بن جروة بن الحارث بن قطيعة بن عَبس بن بغِيض بن رَيْث بن غَطفان بن سعد بن قيس بن عَيلان بن مُضَر، وَجروَةُ هو اليمان من ولده حذيفة، وإنما قيل ابن اليَمان لأن جروةَ أصاب دمًا في قومه فهرب إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل، فسماه قومُه اليَمَانَ لأنه حالف اليَمانِيّة.

أخبرنا عبد الله بن نُميرِ، قال: حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق قال أُرَاه عن مُصْعَب ابن سعد، قال: أَخَذَ حُذَيفَةَ وأباه المشركون فأرادوا أن يقتلوهما فأخذوا عليهما عهدَ الله أن لا تعينا علينا، فحلفا لهما فخلوا سبيلَهما فأتيا النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فذكرا ذلك له وقالا: إنا قد حلفنا لهم ألا نعين عليهم، فإن شئتَ قاتلنا معك، قال: "بَلَى نَفِي ونستعين الله عليهم"(*).

أخبرنا أبو أسامة حمّاد بن أسامة وعُبيدُ الله بن موسى قالا: حدثنا الوليد بن جُمَيع،قال: حدثني أبو الطفَيل، قال: حدّثنا حذيفة بن اليمان قال: ما منعني أن أشهد بدرًا إلا أنني خرجتُ أنا وأبي حُسَيل، فأخذَنا كفارُ قريش وقالوا: إنكم تريدون محمدًا، فقلنا: لا، ما نريد إلا المدينة، فأخذوا منا عهدَ الله وميثاقَه لنَنصرفنّ إلى المدينة ولا نقاتل معه، قال: فأتينا رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبرناه الخَبرَ، فقال: "انصرفا فَفِيَا لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم" فانصرفنا إلى المدينة. قالوا: فشهد حُسَيلُ ابنُ جابر وابناه حُذََيفةُ وصفوانُ بعد ذلك أُحدًا(*).

أخبرنا عثمان بن عُمر، قال: أخبرنا يونس، عن الزهري، عن عُروة، قال: لما اختلطَ الناس يومئذ وجالوا تلك الجولة التَقَتْ سيوفُ المسلمين على حُسَيل وهم لا يعرفونه فضَربوه بسيوفهم وحُذيفةُ يقول لهم: أَبِي أَبِي، فلم يفهموا حتى قتلوه وهم لا يعرفونه، فقال حُذيفة: يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين، ماذا صنعتُم؟ قتلتم أَبِي، فزادته عند رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، خَيرًا، وأمر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بدِيتِه أن تُخرَج(*).

قال محمد بن عمر: ويقال إن الذي أصابه يومئذ عُتبة بن مسعود، فتصدق حذيفة بن اليَمان بدمه على المسلمين.
(< جـ4/ص 249>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال