الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
التمسك بالاسلام
كان رضى الله عنه
أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم
خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس الأموي
روى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان قال: كان إسلام خالد بن سعيد قديمًا وكان أوّل إخوته، أسلم وكان بدء إسلامه أنّه رأى في النّوم أنّه واقف على شفير النار فذكر من سَعَتها ما الله به أعلم، ويرى في النوم كأنّ أباه يدفعه فيها، ويرى رسولَ الله آخذًا بحَقْوَيْه لا يقع ففزع من نومه، فقال: أحلف بالله إنّ هذه لرؤيا حق، فلقي أبا بكر بن أبي قُحافة فذكر ذلك له؛ فقال أبو بكر: أُريدَ بك خير، هذا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فاتْبَعْهُ فإنّك سَتَتْبَعُه وتدخل معه في الإسلام الذي يحجزك من أن تقع فيها، وأبوك واقعٌ فيها، فلقي رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهو بأجيْادَ فقال: يا محمد إَِلامَ تدعو؟ قال:
"أدعو إلى الله وحْدَه لا شريكَ له، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، وخلعِ ما أنت عليه من عبادة حجر لا يسمع، ولا يُبْصِر،ُ ولا يضرّ، ولا ينفَع، ولا يدري مَن عَبَدَه ممّن لم يعبده"
، قال خالد: فإنّي أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أنّك رسول الله، فسُرّ رسول الله بإسلامه، وتغيب خالد، وعلم أبوه بإسلامه فأرسل في طلبه مَن بقي من ولده ممّن لم يُسْلِمْ ورافعًا مولاه، فوجدوه فأتوا به إلى أبيه أبي أُحيحة فأنّبَه، وبكّتَه، وضربه بمِقْرَعة في يده حتى كسرها على رأسه، ثمّ قال: أتَبِعْتَ محمّدًا وأنتَ ترى خلافه قومَه، وما جاء به من عَيْب آلهتهم، وعَيْب من مضى من آبائهم؟ فقال خالد: قد صدق والله واتّبعتُه، فغضب أبو أُحيحة، ونال من ابنه وشتمه، ثمّ قال: اذهب يالُكَعُ حيث شئت،َ فوالله لأمنعنّك القوتَ، فقال خالد: إن منعتَني فإنّ الله يرزقني ما أعيش به، فأخرجه، وقال لبنيه: لا يكلّمه أحدٌ منكم إلاّ صنعتُ به ما صنعتُ به، فانصرف خالد إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فكان يلزمه ويكون معه
(*)
.
وروى عمرو بن شُعيب قال: كان إسلام خالد بن سعيد بن العاص ثالثًا أو رابعًا، وكان ذلك ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يدعو سرًّا، وكان يلزم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ويصلّي في نواحي مكّة خاليًا، فبلغ ذلك أبا أُحيحة؛ فدعاه فكلّمه أن يدعَ ما هو عليه فقال خالد: لا أدع دينَ محمّدٍ حتى أموت عليه، فضربه أبو أُحيحة بقَرّاعةٍ في يده حتى كسرها على رأسه، ثمّ أمر به إلى الحبس، وضيّق عليه، وأجاعه، وأعطشه حتى لقد مكث في حرِّ مكّة ثلاثًا ما يذوق ماءً، فرأى خالد فُرْجةً؛ فخرج فتغيّب عن أبيه في نواحي مكّة حتى حضر خروجُ أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى الحبشة في الهجرة الثانية، فلَهُوَ أوّلُ من خرج إليها.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال