تسجيل الدخول


زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر الأنصاري البياضي

1 من 1
زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ

(ب د ع) زِيَاد بن لَبِيد بن ثَعْلَبة بن سِنان بن عَامِر بن عَدِي بن أمية بن بَيَاضة بن عامر بن زُرَيق بن عبد حارثة بن مالك بن غضْب بن جُشم بن الخزرج بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي، يكنى أبا عبد اللّه.

خرج إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأقام معه بمكة حتى هاجر مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى المدينة، فكان يقال له: مُهاجري أنصاري، شهد العقبة وبدرًا، وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، واستعمله رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على حضرموت.

أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي، أخبرنا إسماعيل بن أحمد بن الإخشيد، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، أخبرنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكناني، أخبرنا عبد اللّه بن محمد البغوي، أخبرنا أبو خيثمة زهير بن حرب، أخبرنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد قال: ذكر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم شيئًا، فقال: "ذَاكَ عِنْدَ ذِهَابِ العِلْمِ"، قالوا: يا رسول الله، وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونُقْرِئُه أبناءنا، ويُقْرِؤُه آبناؤنا أبناءهم؟ قال: "ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ ابْنَ أُمِّ لَبِيدٍ. أَوَلَيْسَ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَأُونَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَلَا يَنْتَفِعُونَ مِنْهُمَا بِشَيءٍ"؟! (*)أخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1344 حديث رقم 4048، وأحمد في المسند 4/ 160 وابن أبي شيبة 10/ 537 وذكره التبريزي في مشكاة المصابيح حديث رقم 277، 278..

وتوفي زياد أول أيام معاوية.

أخرجه الثلاثة.
(< جـ2/ص 339>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال