تسجيل الدخول


زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر الأنصاري البياضي

1 من 1
زياد بن البياض

زياد بن لَبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عديّ بن أُمية بن بياضة الأنصاريّ البياضيّ، من بني بياضة بن عامر بن زريق، قال الواقديُّ‏: ‏ يُكْنَى أَبا عبد الله، خرج إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأقام معه بمكّة حتى هاجر مع رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى المدينة، فكانَ يُقال:‏ لزياد مهاجريّ أَنصاريّ‏. شهد العقَبة، وَبَدْرًا، وأُحدًا، والخندق، والمشاهدَ كلها مع رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم، واستعمله رسول الله على حضرموت.‏

مات في أول خلافة معاوية.‏‏

حدّثنا عبد الوارث بن سفيان، قال:‏ حدّثنا قاسم بن أصبغ، قال:‏ حدّثنا الحسن بن علي الأشناني قال:‏ حدّثنا إسحاق بن إبراهيم، قال حدّثنا محمد بن خُمَير، قال‏ حدّثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشيّ قال:‏ حدّثني جُبير بن نُفير، عن عوف بن مالك الأشجعيّ أنه قال:‏ بينا نحن جلوسٌ عند النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم ذات يوم إذ نظر إلى السّماء، فقال:‏ "هَذَا أَوَانُ رَفْعِ الْعِلْمِ‏".‏‏ فقال له رجل من الأنصار، يقال له زياد بن لبيد:‏ أيُرْفع العلم يا رسول الله، وقد علمناه أبناءنا ونساءنا؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: ‏"‏إِنْ كُنْتُ لأَحْسَبُكَ مِنْ أَفْقَهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ‏"‏‏. وذكر له ضلالةَ أهل الكتاب وعندهم ما عندهم من كتابِ الله‏(*) فلقي جُبير بن نفير شداد بن أوس في المصلى، فحدثه هذا الحديث عن عوف بن مالك‏. فقال:‏ ‏ صدق عَوْف‏. ثم قال:‏ يا شداد، هل تدري ما رَفْع العلم؟ قال:‏ قلت: لا أَدري. قال‏: ذهاب أوعيته. هل تدري أول العلم يرفع؟ قال:‏ قلت لا أدري‏!‏ قال:‏ الخشوع حتى لا يرى خاشعًا‏.
(< جـ2/ص 107>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال