الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
قرآن نزل فيه
نسبه مع رسول الله صلى الله عليه و سلم
سعد بن خولة القرشي العامري
((سعد بن خَوْلة: القرشيّ العامريّ. من بني مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤيّ، وقيل من حلفائهم، وقيل من مواليهم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((سعد بن خولة، من بني عامر بن لؤيّ من أنفُسهم عند بعضهم، وعند بعضهم هو حليفٌ لهم. وقال بعضهم: إنه مولى أبي رُهم بن عبد العُزَّي العامريّ، قال ابنُ هشام: هو من اليمن حليف لبني عامر بن لؤيّ. وقاله أبُو مَعْشر. وقال غيره: كان من عجم الفرس)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((سعد بن خَوْلي ـــ آخر: [[غير سعد بن خَوْلي الكلبي: مولى حاطب بن أبي بلتعة]] فَرّق ابن منده بينه وبين سعد بن خَوْلة الذي مضى. وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: هما واحد؛ فروى بن عائذ في المغازي من حديث ابن عبّاس، قال: وممن هاجر مع جعفر إلى الحبشة في الهجرة الثانية سَعْد بن خولي؛ وروى عبد الغني بن سعيد الثقفيّ، أحد الضّعفاء، في تفيسره عن ابن عباس أنه ممن نزل فيه:
{وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ...}
[الأنعام: 52] الآية. وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاق في المغازي، في رواية إبراهيم بن سَعْد عنه: فيمن شهد بدرًا: سعد بن خَوْلي من بني عامر بن لؤيّ حليف لهم من أهل اليمن. قلت: فهذا يقوّي ما قاله أبو نُعَيْم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((ذكر إِبراهيم بن سعد عن ابن إِسحاق فيمن شهد بدرًا من بني عامر بن لؤي: سعد بن خَوْلِي، حليف لهم من أَهل اليمن. أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، ابن منده، وأبا نعيم]]، وقال أَبو نعيم: وهو سعد بن خولة الذي أَخرجه قبل، وذكره بعض المتأَخرين ـــ يعني ابن منده ـــ بترجمة. وأَخرجه أَبو موسى فقال: سعد مولى خولي، ذكره الطبراني، وروي عن عروة فيمن شهد بدرًا: سعد مولى خولي من بني عامر بن لؤي، وذكر ابن منده سعد بن خولة، وسعد بن خولي ترجمتين، ونسبوهما إِلى عامر بن لؤي، وهذه التراجم مختلفة مختلطة، واللّه أَعلم بصحتها. قلت: الحق مع أَبي نعيم، فإِنهما واحد، فلا أَدري لم جعلوه ترجمتين! وعادتهم في أَمثاله أَن يقولوا: قيل كذا، وقيل كذا في النسب وغيره؛ فإِن كان ابن منده، وأَبو عمر ظناه اثنين، فهذا غريب، فإِنه ظاهر، وأَما قول أَبي موسى إِنها مختلفة مختلطة فلا اختلاف ولا اختلاط، وإِنما هو سعد بن خولة، وقد نقل عن عروة: سعد بن خولي، وهما واحد، وقد ذكرنا أَن هذه الرواية التي تَرِد عن عروة تخالف جميع الأَقوال، والأَولى الاعتماد على غيرها، واللّه أَعلم.)) أسد الغابة. ((سعد بن خَوْلَة، حليف لهم من أهل اليمن ويكنى أبا سعيد، هكذا قال موسى بن عقبة ومحمّد بن إسحاق ومحمّد بن عمر)) الطبقات الكبير.
((لم يُعْقِب سعد بن خولة.))
((قال ابن هشام: هو من اليمن، حليف لهم. وهو من عجم الفرس، أَسلم، من السابقين)) أسد الغابة.
((كان من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية في رواية محمّد بن إسحاق ومحمّد بن عمر ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر. قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني محمّد بن صالح عن عاصم بن عمرو بن قتادة قال: لمّا هاجر سعد بن خَوْلَةَ من مكّة إلى المدينة نزل على كلثوم بن الهِدْم.)) الطبقات الكبير. ((من المهاجرين الأولين)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كان سعد بن خَوْلَة قد خرج إلى مكّة فمات بها، فلمّا كان عام الفتح مرض سعد بن أبي وقّاص، فأتاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يعوده لمّا قدِم من الجِعِرّانة معتمرًا فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"اللهمّ امضِ لأصحابي هجرتهم ولا تَرْدُدْهم على أعقابهم. لكنّ البائس سعد بن خولة"
يرثي له رسول الله، صَلَّى عليه وسلم، أنْ مات بمكّة وذلك أنّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، كان يَكْرَهُ لمن هاجر من مكّة أنْ يَرْجِعَ إليها أو يقيم بها أكثر من انقضاءِ نُسُكِه.
(*)
قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا سفيان الثوريّ عن عبد الرحمن بن حُميد بن عبد الرحمن عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال: سمعتُ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، يقول:
"إِنما هي ثلاث يُقيمُها المهاجر بعد الصّدَر بمكّة"
.
(*)
)) الطبقات الكبير. ((أَخبرنا أَبو إِسحاق إِبراهيم بن محمد الفقيه وغيره قالوا: أَخبرنا أَبو الفتح الكروخي بإِسناده إِلى أَبي عيسى محمد بن عيسى السلمي، حدثنا ابن أَبي عمر، أَخبرنا سفيان، عن الزهري، عن عامر بن سعد بن أَبي وقاص، عن أَبيه قال: مرضت عام الفتح مرضًا أَشْفَيْتُ منه على الموت، فأَتاني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يَعُودني، فقلت: يا رسول الله إِن لي مالًا كثيرًا وليس يرثني إِلا ابنتي، أَفأَوصى بمالي كله؟ وذكر الحديث إِلى أَن قال: قلت: يا رسول الله، أُخَلَّف عن هجرتي؟ قال:
"إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِي، فَتَعْمَلَ عَمَلًا تُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللهِ تَعَالَى إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ رِفْعَةً وَدَرَجَةً.. اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ، وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ"، لَكِن البائسَ سعدُ ابن خولة!"
يرثِي له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَن مات بمكة
أخرجه البخاري في الصحيح 2/ 103، 5/ 87 والترمذي في السنن حديث (2116) ومالك في الموطأ ص 763.
(*)
)) ((هاجر مع جعفر بن أَبي طالب إِلى أَرض الحبشة الهجرة الثانية، ونزل فيه وفي أَصحابه قوله تعالى:
{وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ}
[الأنعام/ 52] الآية؛ قاله ابن منده وأَبو نعيم.)) أسد الغابة.
((روى جرير بن حازم، عن عمه جرير بن يزيد، عن عامر بن سعد، عن أبيه، أنه قال: مرضت بمكّة، فأتاني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يَعُودني، فقلت: يا رسول الله؛ أموتُ بأرضي التي هاجرتُ منها؟
(*)
ثم ذكر معنى حديث ابن شهاب، وفي آخره:
"لكن سعد ابن خولة البائس قد مات في الأرض التي هاجر منها"
. وهذا يردُّ قول من قال إنه إنما رثى له لأنه مات قبل أَن يهاجر، وذلك غَلَط واضح، لأنه لم يشهد بَدْرًا إلا بعد هجرته، وهذا ما لا يَشكُّ فيه ذو لُبّ. وقد أَوضحنا هذا المعنى في كتاب التّمهيد. حدّثنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن، قال: حدّثنا أَحمد بن سليمان بن الحسن، حدّثنا عبد الله بن أَحمد بن حنبل، حدّثنا أبي، حدّثنا إبراهيم بن خالد، حدّثنا رياح عن معتمر، قال: وممن شهد بدرًا من بني عامر بن لؤيّ حاطب بن عبد العُزّي وسَعْد بن خولة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني محمّد بن صالح عن عاصم بن عمرو بن قتادة قال: لمّا هاجر سعد بن خَوْلَةَ من مكّة إلى المدينة نزل على كلثوم بن الهِدْم. قالوا: وشهد سعد بن خولة بدرًا وهو ابن خمسٍ وعشرين سنة وشهد أُحُدًا والخندق والحديبية)) الطبقات الكبير.
((قَالَ ابـْنُ هِشَامٍ: هو فارس من اليمن)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان زوج سبيعة الأسلميّة ولدت بعد وفاته بليال، فقال لها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"قَد حَلَلِتْ فَانْكَحِي مَن شِئْتِ"
(*)
أخرجه النسائي في السنن 5/191حديث رقم 3509، ومالك في الموطأ 589، 590، وأحمد في المسند 4/327، 6/312، 320
وقد ذكرنا خبر سبيعة في بابها من هذا الكتاب. ذَكر عبَد الرّزّاق، حدّثنا معمر، عن الزُّهري. عن عبيد الله بن عبد الله، قال: أرسل مروان عبد الله بن عتبة إلى سبيعة بنت الحارث يسألها عما أفتاها به رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبرته أنها كانَتْ عند سعد بن خولة فتُوفِّي عنها في حجة الوداع، وكان بدريًا، وولدت بعد وفاته بليالٍ فقال لها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"قَدْ حَلَلْتِ فَانْكِحي مَنْ شِئْتِ"
.
(*)
ولم يختلفوا في أن سعد بن خولة مات بمكّة في حجّة الوداع إلا ما ذكره الطبّري محمد ابن جرير فإنه قال: تُوفِّي سعد بن خولة سنة سبع. والصَّحيحُ ما ذكره معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبيه أنه قال: تُوفِّي في حجة الوداع. حدّثنا خلف بن قاسم، حدّثنا عبد الله بن جعفر بن الورد، حدّثنا الحسن بن عليب، وإسحاق بن إبراهيم بن جابر، قالا: حدّثنا يحيى بن بكير، قال: حدّثني اللّيث، عن يزيد بن أبي حبيب، قال: تُوفِّي سعد بن خولة في حجّة الوداع. قال أبو عمر: رثى له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَنْ مات بمكّة، يعني في الأرض التي هاجر منها، ويدلُّ على ذلك قولُه صَلَّى الله عليه وسلم:
"اللَّهُمَّ أَمْض لأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ، وَلَا تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ "
(*)
أخرجه البخاري في صحيحه 2/103، 5/87، 225، 8/99، ومسلم في صحيحه 3/1250، 1251 حديث رقم 5/ 1628، وأبو داود في السنن 2/125 حديث رقم 2864، والترمذي في السنن 4/374 حديث رقم 2116، وأحمد في المسند 1/ 176، 180، والبيهقي في السنن 6/268، 269، 9/18، والطبراني في الكبير 6/ 56
. وذلك محفوظٌ في حديث ابن شهاب، عن عامر بن سعد، عن أبيه.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال