1 من 2
سعد بن خَوْلة: القرشيّ العامريّ. من بني مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤيّ، وقيل من حلفائهم، وقيل من مواليهم.
قَالَ ابـْنُ هِشَامٍ: هو فارس من اليمن حالف بني عامر.
ذَكَرَهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَابـْنُ إِسْحَاقَ وغيرهما في البدريّين، وله ذِكْرٌ في الصّحيحين من حديث سَعْد بن أبي وقاس حين مرض بمكّة فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "لَكِنِ البَائِسُ سَعْدُ بـْنُ خَوْلَة"(*) يرثي له رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم أن مات بمكة.
وله في الصّحيحين ذِكرٌ في حديث سُبَيعة بنت الحارث أنها كانت تحت سَعْد بن خَوْلة فتوفي عنها في حجّة الوداع وهي حامل، فأتت النّبي صَلَّى الله عليه وسلم.(*)
(< جـ3/ص45 >)
2 من 2
سعد بن خَوْلي ـــ آخر: [[غير سعد بن خَوْلي الكلبي: مولى حاطب بن أبي بلتعة]] فَرّق ابن منده بينه وبين سعد بن خَوْلة الذي مضى.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: هما واحد؛ فروى بن عائذ في المغازي من حديث ابن عبّاس، قال: وممن هاجر مع جعفر إلى الحبشة في الهجرة الثانية سَعْد بن خولي؛ وروى عبد الغني بن سعيد الثقفيّ، أحد الضّعفاء، في تفيسره عن ابن عباس أنه ممن نزل فيه: {وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ...}[الأنعام: 52] الآية.
وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاق في المغازي، في رواية إبراهيم بن سَعْد عنه: فيمن شهد بدرًا: سعد بن خَوْلي من بني عامر بن لؤيّ حليف لهم من أهل اليمن.
قلت: فهذا يقوّي ما قاله أبو نُعَيْم.
(< جـ3/ص 45>)