1 من 6
خالد بن نضْلة الأسلمي: قيل هو اسم أبي بَرْزة، سماه الهيثم بن عديّ. والمشهور أنه نضلة بن عبيدة.
(< جـ2/ص 214>)
2 من 6
سَعِيد بن حرب: يقال هو اسم أبي بَرْزَة الأسلميّ. ذكر عُمَر بن شَبّة من مرسل سَعِيد بن جُبير قال: لما فتحت مكّة أَخد بَرْزَةُ الأسلميّ، وهو سَعِيد بن الحارث ـــ عبد الله بن خَطَل، وهو متعلِّّّّق بالأستار... الحديث.
قلت: وفيه تغيير بينته روايةُ غيره حيث قال: استَبقَ إليه أبو بَرْزَة وسعيد بن حَرْب، وكان أشدَّ الرّجلين... الحديث، فهذا هو الصَّواب.
(< جـ3/ص 233>)
3 من 6
عبد الله بن نَضْلَة الأسلمي:
قيل: هو اسم أبي بَرْزَة. والمشهور نضلة بن عبيد.
(< جـ4/ص 212>)
4 من 6
مالك بن نضلة الأسلمي:
يقال هو اسم أبي بَرْزَة، والمشهور نضلة بن مالك، وسيأتي.
(< جـ5/ص 558>)
5 من 6
أبو بَرْزَة الأسلمي: مشهور. واسمه نضلة بن عبيد على الصحيح. وقيل: ابن عبد الله. وقيل ابن عائذ. وقيل عبد الله بن نضلة؛ نقله الواقدي، عن أصله. وقيل بالتصغير: وقال الهيثم بن عدي: خالد بن نضلة. تقدم في النون.
(< جـ7/ص 33>)
6 من 6
نَضْلة بن عبيد الأسلميّ: أبو بَرْزة مشهور بكنيته. يأتي في الكُنى. وقال ابن دريد نَضلة بن عبد الله هو الذي قتل هلال بن خَطل، فلعله كان اسمه عبد الله، ويقال له عبيد. وقال ابن شاهين: أبو برزة نضلة بن عبيد، ثم ساق من طريق أحمد بن سيار المروزي: أبو بَرْزة اسمه عبد الله بن نَضْلة بن عبيد بن الحارث بن حِبَال بن ربيعة بن دعبل ابن أنس بن جذيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أنصى. نزل مَرْو ومات بها ودُفن في مقبرة كلاباذ، وولده بمرو. وقيل: مات بالبصرة. وقيل: مات بمفازة سجستان وهَراة.
وفي "تاريخ نَيْسَابُورَ" للحاكِمِ: يقال اسمه نَضلة بن عبيد، ثم ساق بسنده إلى العبَّاس ابن مصعب؛ قال: حدَّثني محمد بن مالك بن يزيد بن أبي برزَة الأسلميّ؛ قال: كان اسم أبي بَرْزَة الأسلمي نَضْلة بن نيار، فسمَّاه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله، وقال: "نِيَارُ شَيْطَانٌ"،(*) وهو نيار بن حبال بن ربيعة، فساق نسبه كما تقدم؛ لكن زاد بين دعبل وأنس عبدان. انتهى.
ثم نقل ابْنُ شَاهين، عن أبي نُعَيْمٍ ـــ أنه نَضْلَة بن عبد الله، وعن أحمد، وعن ابن معين: نَضْلة بن عبيد؛ وهو قَولُ الأكثر.
ونقل ابْنُ سَعْدٍ، عن الهيثم بن عديٍّ، أنه خالد بن نضلة، وعن الواقديِّ قال: ولدُه يقولون اسْمه عبد الله بن نضلة؛ وهو مشهور بكنيته.
قال أَبُو عُمَرَ: وكان إسلامه قديمًا، وشهد فتح خَيْبَر، وفَتْح مكَّة وحُنينًا، ورُوي عنه أنه قال: قتلت ابن حَطل.
وروى عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وعن أبي بكر، روى عنه ابنه المغيرة، وابنة ابنه منية بنت عبيد بن أبي بَرْزَة، وأبو عثمان النهديّ، وأبو العالية، وأبو الوازع وأبو الوضىء، وأبو المِنْهَال سيار بن سلامة، والأزرق بن قيس، وأبو طالوت بن عبدالسَّلام بن أبي حازم، وأبوه. وآخرون.
وقال ابْنُ سَعْدٍ: كان من ساكني المدينة، ثم نزل البصرة، وغَزَا خُرَاسَان. وقال غيره: شهد مع علي قتالَ الخوراج بالنهروان، وغزا خراسان بعد ذلك؛ ويقال إنه شهد صِفّين والنَّهْروان مع علي. روي ذلك من طريق ثعلبة بن أبي بَرْزَة عن أبيه.
وقال ابْنُ الْكَلْبِيِّ: نزل البصرة، وله بها دار، ثم سار إلى خراسان فنزل مَرْو، ثم عاد إلى البصرة.
وقال خليفة: مات بخراسان سنة أربع وستين بعد ما أخرج ابن زياد من البصرة. وقال غيره: مات في خلافة معاوية.
قلت: وجزم الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدُ بِالأوَّلِ. وقال ابْنُ حِبَّانَ: قيل إنه بقي إلى خلافة عبدالملك، وبه جَزَمَ الْبُخَارِيُّ في التّاريخ الأوسط في فَضْل مَنْ مات بين الستين إلى السَّبعين.
قلت: ويؤيده ما جزم به محمد بن قُدَامة وغيره أنه مات في سنة خمس وستين، وكانت ولاية عبد الملك؛ فإنّ يزيد مات في أوائل سنة أربع، وولي ابنه معاوية أيامًا يسيرة، ثم قامت الفتنةُ إلى أن استقلّ ابْنُ الزُّبير بالحجاز والعراق وخُرَاسَان ومروان بالشَّام، ثم توجه إلى مصر فغلب عليها، وعاش قليلًا، ومات في رمضان منها.
وقد أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ في صحيحه أنه عاب على مروان وابن الزبير والقراء بالبصرة لما وقع الاختلافُ بعد موت يزيد بن معاوية، فقال في قصةٍ ذكرها حاصلها أنَّ الجميع إنما يُقَاتِلون على الدنيا.
وفي صحيح البخاريُّ أنه شهد قتالَ الخوارج بالأهواز؛ زاد الإسماعيليّ في مستخرجه مع المهلب بن أبي صفرة. انتهى؛ كان ذلك في ولاية بِشْر بن مروان على البصرة من قِبَل أخيه عبد الملك.
(< جـ6/ص 341>)