تسجيل الدخول


عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي

1 من 1
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ الْزُّبَيْرِ

(ب) عَبْدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيْر بن عَبْد المُطَّلِب بن هاشم بن عَبْد مناف القُرَشي الهاشمي، ابنُ عم النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وأُمه عاتكة بنت أَبي وَهْب بن عَمْرو بن عَائِذ بن عِمْرَان بن مَخْزُوم. لا عقب له، وهو أَخو ضُبَاعَة بنت الزبير، وكان الزبير أَخا عبد اللّه أَبِي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وأَخا أَبِي طالب لأَبيهما وأَمِّهِما.

وشهد عبدُ اللّه قِتالَ الروم في خلافة أَبي بكر الصديق رضي الله عنه، وقتل يوم أَجْنَادِين شهيدًا، ووجد حوله عُصْبة من الروم قتلهم، ثم أَثْخَنته الجراحُ فمات.

قال الواقدي: أَول قتيل قُتِل من الروم يوم أَجْنَادِين البطريق، الذي قتله عبد اللّه بن الزبير بن عبد المطلب. برز بطريقٌ مُعْلَمٌ، فبرز إِليه عبدُ اللّه بن الزبير، فقتله عبدُ اللّه ولم يتعرض لسَلبَه. ثم برز إليه آخر فبرز إليه عبد الله بن الزبير أيضًا فاقتتلا بالرمحين، ثم صارا إلى السيفين، فحمل عليه عبدُ اللّه بن الزبير فضربه وهو دَارعٌ على عاتقه، وقال: خُذْها وأَنا ابن عبد المطلب فقطع بسيفه الدرعَ وأَسْرَعَ في مَنْكبِه، ثم وَلَّى الرُّوميُّ منهزمًا. فعَزَم عليه عمرو بن العاص أَن لا يبارز، فقال عبد اللّه: إِني والله ما أَجدني أَصبِرُ فلما اختلطت السيوفُ وأَخذ بعضها من بعض، وُجد في رِبْضَة وحوله عشرة من الروم قتلى، وهو مقتول بينهم.

وكان النبي صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "ابْنُ عَمِّي وَحِبِّي". وقيل: إِنه كان يقول: "ابْنُ أُمِّي"(*).

لا تحفظ له رواية عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وكان عُمْره يوم توفي النبي صَلَّى الله عليه وسلم نحوًا من ثلاثين سنة.

أَخرجه أَبو عمر.
(< جـ3/ص 241>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال