تسجيل الدخول


عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي

((عَبْدُ المُطَّلِب بن رَبِيعة بن الحارِث بن عَبْد المُطَّلِب بن هاشم بن عبد مَنَاف القرشي الهاشمي. وقيل: اسمه المُطَّلِب)) أسد الغابة. ((عبد المطّلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصيّ)) الطبقات الكبير. ((قال ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: كان على عَهْد رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم، ولم يغير اسمه فيما علمت. قلت: وفيما قاله نظر؛ فإن الزبير بن بكار أَعلم مِنْ غيره بنسب قريش وأحوالهم، ولم يذكر أن اسمه إلا المطلب. وقد ذكر العَسْكَرِيُّ أنَّ أهْلَ النسب إنما يسمونه المطلب. وأما أهْلُ الحديث فمنهم من يقول المطلب، ومنهم من يقول عبد المطلب. وثبت في صحيح مسلم من حديثه أنَّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم أمر بتزويجه لما سأله هو والفَضْل بن العباس ذلك. وقال مُصْعَب الزُّبَيْرِيُّ: زَوَّجه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابنته. وفي الترمذي مِن حديثه، قال: دخل العباسُ على النبي صَلَّى الله عليه وسلم وأنا عنده... فذكر القصة؛ وفيها: "مَنْ آذَى عَمِّي فَقَدْ آذَانِي"(*). وقد أخرجه البغوي؛ وفي آخره: "لا يدخل قَلْبَ أحدٍ الإيمانُ حتى يحبكم لله ولقَرابتي" أخرجه أحمد في المسند 1 / 208. وحكى البَغَوِيُّ والطَّبَرَانِيُّ الوجهين؛ وصَوَّب الطبراني المطلب، وعليه اقتصر ابن عساكر في التاريخ.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمّه أمّ الحكم بنت الزبير بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ.)) الطبقات الكبير. ((تقدم ذكره في ترجمة أبيه [[ربيعة بن الحارث: بن عبد المطلب بن هاشم، أبو أَرْوَى الهاشمي. وكان أسنَّ من عمه العباس. قاله الزُّبَيْرُ قال: ولم يشهد بَدْرًا مع قومه. لأنه كان غائبًا بالشام. وأُمُّه عزَّة بنت قيس الفهرية. وثبت ذكره في صحيح مسلم مِنْ طريق عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطّلب بن ربيعة، قال: اجتمع ربيعة بن الحارث بن عبد المطّلب والعبّاس بن عبد المطلب فقالا لو بعثنا هذين الغلامين إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فأمّرهما على الصَّدقَاتِ.." الحديث بطوله.]] <<من ترجمة ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان لعبد المطّلب بن ربيعة من الولد محمّد وأمّه أمّ البنين بنت حُمْرَة بن مالك بن سعد بن حُمْرَة بن مالك، وهو أبو شُعيرة بن مُنَبّه بن سلمة بن مالك بن عُذَر بن سعد بن دافع بن مالك بن جُشَم بن حَاشِد بن جُشَم بن الخَيْوان بن نـَوْف بن هَمدان، وهى أخْت قيس بن حُمْرَة. وكان حُمْرَة بن مالك هذا في شهود الحَكَمَينِ مع معاوية بن أبي سفيان. قال: هشام بن محمّد بن السائب: فأخبرني أبي أنّ حُمْرَة بن مالك هاجر من اليمن إلى الشأم في أربعمائة عبدٍ فأعتقهم فانتسبوا جميعًا إلى هَمْدان بالشأم فلذلك كره أهلُ العراق أن يزوّجوا أهل الشأم لكثرة دَغَلِهم ومن انتمى إليهم من غيرهم. وأروى بنت عبد المطّلب بن ربيعة وأمّها بنت عُمير بن مازن.)) الطبقات الكبير.
((كان على عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم رَجُلًا، قاله الزبير، وقيل: كان غلامًا، والله أَعلم.)) أسد الغابة. ((قال هشام: وقد أدرك أبي محمدُ بن السائب محمّدَ بن عبد المطّلب وروى عنه، وقد روى عبد المطّلب بن ربيعة عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان رجلًا على عهده. قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح بن كَيْسان عن ابن شهاب عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلّب أنـّه أخبره أنّ عبد المطّلب بن ربيعة بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب أخبره أنـّه اجتمع ربيعة بن الحارث وعبّاس بن عبد المطّلب فقالا: والله لو بَعَثْنا هذين الغُلامينِ، قال لي وللفضل بن عبّاس إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأمّرَهما على هذه الصدقات فأدّيا ما يؤدّي الناس وأصابا ما يصيب الناس من المنفعة. قال فبينا هما في ذلك إذ جاء عليّ بن أبي طالب، عليه السلام، فقال: ماذا تريدان؟ فأخبراه بالذي أرادا، فقال: لا تفعلا فوالله ما هو بفاعل. فقالا: لم تصنع هذا! فما هذا منك إلا نفاسةً علينا، فوالله لقَد صَحِبتَ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، ونِلْتَ صِهْرَه فما نَفِسْنا ذلك عليك. قال فقال: أنا أبو حسن أرْسِلوهما، ثمّ اضطجع، فلمّا صلّى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، الظّهْرَ سَبَقْنَاه إلى الحُجْرة فقُمْنا عندها حتى مرّ بنا فأخذ بآذاننا ثمّ قال: "أَخْرِجا ما تُصَرِّرَان"، ودخل فدخلنا معه وهو حينئذ في بيت زيْنَب بنت جحش، قال فكلّمْناه فقلنا: يا رسول الله جئناك لتُؤمّرَنا على هذه الصّدقات فنُصيبَ ما يصيب الناس من المنفعة ونُؤدي إليك ما يؤدّي الناس. قال فسكت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ورفع رأسه إلى سَقْف البيت حتى أردنا أن نكلّمه، قال فأشارت إلينا زينب من وراء حِجابها كأنـّها تَنْهَانا عن كلامه، وأقبل فقال: "ألا إنّ الصدقة لا تنبغي لمحمّد ولا لآل محمّد فإنّما هى من أوساخ الناس، ادعو إِليّ مَحْمِيَةَ بن جَزْء"، وكان على العشور، "وأبا سفيان بن الحارث". قال فأتياه فقال لـمَحْمِيَةَ: "أنـْكِحْ هذا الغلامَ ابنتك" للفضل، فأنكحه، وقال لأبي سفيان: "أنـْكِحْ هذا الغلامَ ابنتَك"، فأنـْكَحَني، ثمّ قال لـمَحْمِيَةَ: "أصْدِقْ عنهما من الخُمُسِ"(*). قال: حدّثنا محمّد بن عمر وعليّ بن عيسى بن عبد الله النوفليّ: ولم يزل عبد المطّلب بن ربيعة بالمدينة إلى زمن عمر بن الخطّاب ثمّ تحوّل إلى دمشق فنزلها وابتنى بها دارًا)) الطبقات الكبير. ((قد جعل أَبو بكر بن أَبي عاصم في كتاب "الآحاد والمثاني" في أَسماء؛ الصحابة: عبد المطلب بن ربيعة))
((أَخبرنا إِبراهيم بن محمد بن مِهْران وإِسماعيل بن محمد بإِسنادهما إِلى أَبي عيسى السُّلمي، حدَّثنا قتيبة، حدثنا أَبو عَوانة، عن يزيد بن أَبي زِياد، عن عبد اللّه بن الحارث قال: حدَّثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: أَن العباس بن عبد المطلب دخل على النبي صَلَّى الله عليه وسلم مُغْضَبًا وأَنا عنده، فقال: "ما أَغْضَبَك؟" فقال: يا رسول الله، مَا لَنَا ولِقُرَيْش! إِذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مُبْشَرَة، وإِذا لَقُونا لَقُونا بغير ذلك! قال: فغضب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى احمرّ وجهَهُ، ثمّ قال: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الْإِيْمَانُ حَتَّى يُحبَّكُمْ لله وَلِرَسُوْلِهِ. ثم قال: أَيُّهَا الْنَّاسُ، مَنْ آذَى عَمِّي فَقَدْ آذَانِي، فَإِنَّمَا عَمُّ الْرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيْهِ"(*)أخرجه أحمد في المسند 4 / 164..)) أسد الغابة. ((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعن علي. وروى عنه ابنه عبد الله)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخبرنا عبد الوهاب بن أَبي حَبَّة بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد قال: حدثني أَبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد، عن أَنس بن أَبي أَنس، عن عبد اللّه بن نافع بن العمياء، عن عبد اللّه بن الحارث، عن المطلب: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال: "الْصَّلَاُة مَثْنَى مَثْنَى وَتَشَهُّدٌ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَتبَاؤُسٌ وَتَمَسْكُنٌ، وَتُقْنِعُ يَدَيْكَ فَتَقُولُ: "يَا رَبِّ، يَا رَبِّ"، فمن لم يفعل ذلك فهي خِدَاج" (*)أحمد في المسند 4 / 167.)) أسد الغابة.
((قال الزُّبَيْرُ: أمه أمّ الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب، وكان على عَهْدِ رسولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم رجلًا، ولم يزل بالمدينة إلى عَهْد عمر، ثم تحوَّل إلى دمشق فنزلها وهلك بها، وأوصى إلى يزيد بن معاوية فقَبِل وصيَّتَه، وكان لولده محمد بها قَدْرٌ وشرف. وقال ابْنُ عَبْدِ البَرِّ: سكن المدينة ثم الشام في خلافة عمر. ومات في إمرة يزيد سنة اثنتين وستين، وأرّخه ابْنُ أبي عاصم والطبراني سنة إحدى. واللهُ أَعلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال