الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي
1 من 2
عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيْعَةَ
(ب د ع) عَبْدُ المُطَّلِب بن رَبِيعة بن الحارِث بن عَبْد المُطَّلِب بن هاشم بن عبد مَنَاف القرشي الهاشمي. وقيل: اسمه المُطَّلِب، وأُمه أُم الحَكم بنت الزبير بن عبدِ المُطلب بن هاشم، وكان على عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم رَجُلًا، قاله الزبير، وقيل: كان غلامًا، والله أَعلم. ولم يُغَيِّر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم اسمَه.
سكن المدينة، ثمّ انتقل إِلى الشام في خلافة عمر بن الخطاب، ونزل دمشق، وابتنى بها دارًا.
روى الزهري، عن عبد اللّه بن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث قال: اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس فقالا: والله لو بَعَثْنا هذين الغلامين إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فكلماه، فأَمَّرَهُما على هذه الصدَّقَاتِ.. وذكر الحديث.
أَخبرنا إِبراهيم بن محمد بن مِهْران وإِسماعيل بن محمد بإِسنادهما إِلى أَبي عيسى السُّلمي، حدَّثنا قتيبة، حدثنا أَبو عَوانة، عن يزيد بن أَبي زِياد، عن عبد اللّه بن الحارث قال: حدَّثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: أَن العباس بن عبد المطلب دخل على النبي صَلَّى الله عليه وسلم مُغْضَبًا وأَنا عنده، فقال:
"ما أَغْضَبَك؟"
فقال: يا رسول الله، مَا لَنَا ولِقُرَيْش! إِذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مُبْشَرَة، وإِذا لَقُونا لَقُونا بغير ذلك! قال: فغضب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى احمرّ وجهَهُ، ثمّ قال:
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الْإِيْمَانُ حَتَّى يُحبَّكُمْ لله وَلِرَسُوْلِه
ِ. ثم قال:
أَيُّهَا الْنَّاسُ، مَنْ آذَى عَمِّي فَقَدْ آذَانِي، فَإِنَّمَا عَمُّ الْرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيْهِ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 4 / 164.
.
وتوفي بدمشق، فصلى عليه معاوية، وقال ابن أَبي عاصم: كأَنه توفي سنة إِحدى وستين.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص 503>)
2 من 2
مُطَّلِبُ بْنُ رَبِيْعَةَ
(ب د ع) مُطَّلِبُ بنُ رَبِيعَةَ بن الحَارِث بن عبد المطلب بن هاشم القُرَشي الهاشمي. وقيل: عبد المطلب. وقد ذكرناه.
وكان غلامًا على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وقال الزبير: كان رجلًا على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وسكن دمشق، وقيل: قدم مصر غاديًا إِلى إِفريقية سنة تسع وعشرين.
أَخبرنا عبد الوهاب بن أَبي حَبَّة بإِسناده عن عبد اللّه بن أَحمد قال: حدثني أَبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد، عن أَنس بن أَبي أَنس، عن عبد اللّه بن نافع ابن العمياء، عن عبد اللّه بن الحارث، عن المطلب: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"الْصَّلَاُة مَثْنَى مَثْنَى وَتَشَهُّدٌ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، وَتبَاؤُسٌ وَتَمَسْكُنٌ، وَتُقْنِعُ يَدَيْكَ فَتَقُولُ: "يَا رَبِّ، يَا رَبِّ"، فمن لم يفعل ذلك فهي خِدَاج"
(*)
أحمد في المسند 4 / 167.
وقد جعل أَبو بكر بن أَبي عاصم في كتاب "الآحاد والمثاني" في أَسماء؛ الصحابة: عبد المطلب بن ربيعة، وذكر المطلب بن ربيعة ترجمة أُخرى، كأَنه جعلهما اثنين؛ إِلا أَنه ذكر في كل واحدة من الترجمتيتن حديث استعماله على الصدقة، فهذا يدل على أَنهما واحد، والله أَعلم.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 182>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال