تسجيل الدخول


عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي

1 من 2
عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ رَبِيْعَةَ

(ب د ع) عَبْدُ المُطَّلِب بن رَبِيعة بن الحارِث بن عَبْد المُطَّلِب بن هاشم بن عبد مَنَاف القرشي الهاشمي. وقيل: اسمه المُطَّلِب، وأُمه أُم الحَكم بنت الزبير بن عبدِ المُطلب بن هاشم، وكان على عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم رَجُلًا، قاله الزبير، وقيل: كان غلامًا، والله أَعلم. ولم يُغَيِّر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم اسمَه.

سكن المدينة، ثمّ انتقل إِلى الشام في خلافة عمر بن الخطاب، ونزل دمشق، وابتنى بها دارًا.

روى الزهري، عن عبد اللّه بن عبد اللّه بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث قال: اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس فقالا: والله لو بَعَثْنا هذين الغلامين إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فكلماه، فأَمَّرَهُما على هذه الصدَّقَاتِ.. وذكر الحديث.

أَخبرنا إِبراهيم بن محمد بن مِهْران وإِسماعيل بن محمد بإِسنادهما إِلى أَبي عيسى السُّلمي، حدَّثنا قتيبة، حدثنا أَبو عَوانة، عن يزيد بن أَبي زِياد، عن عبد اللّه بن الحارث قال: حدَّثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: أَن العباس بن عبد المطلب دخل على النبي صَلَّى الله عليه وسلم مُغْضَبًا وأَنا عنده، فقال: "ما أَغْضَبَك؟" فقال: يا رسول الله، مَا لَنَا ولِقُرَيْش! إِذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مُبْشَرَة، وإِذا لَقُونا لَقُونا بغير ذلك! قال: فغضب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حتى احمرّ وجهَهُ، ثمّ قال: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَدْخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الْإِيْمَانُ حَتَّى يُحبَّكُمْ لله وَلِرَسُوْلِهِ. ثم قال: أَيُّهَا الْنَّاسُ، مَنْ آذَى عَمِّي فَقَدْ آذَانِي، فَإِنَّمَا عَمُّ الْرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيْهِ"(*)أخرجه أحمد في المسند 4 / 164..

وتوفي بدمشق، فصلى عليه معاوية، وقال ابن أَبي عاصم: كأَنه توفي سنة إِحدى وستين.

أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص 503>)
2 من 2
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال