الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
أبو الطفيل عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش
((عامر بن واثلة بن عبد الله بن عُمير بن جابر بن حُميس بن حُدَى بن سعد بن ليث.)) الطبقات الكبير. ((عامر بن واثلة بن عبد الله بن عُمير بن جابر بن حُميس بن جُدَي بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش. ويقال جهيش بن جُدي بن سعد بن ليث بن بكر عبد مناة بن علي بن كنانة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عامر بن واثلة الكنانيّ. وقيل عمرو بن واثلة، قاله معمر؛ والأول أكثر وأشهر. وهو عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش بن جري بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة اللّيثي المكّي)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((عَامِرُ بن وَاثِلة بن عبد اللّه بن عُمَيْر بن جابر بن خُمَيْس بن حُدَيّ بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، الكناني الليثي، أَبو الطفيل، وهو بكنيته أَشهر. ولد عام أُحد، أَدرك من حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم ثمان سنين، وكان يسكن الكوفة، ثم انتقل إِلى مكة. روى عُمَارة بن ثَوْبان، عن أَبي الطفيل، قال: رأَيت النبي صَلَّى الله عليه وسلم يُقَسِّم لحمًا بالجِعْرانة، فجاءَت امرأَة فبسط لها رداءَه، فقلت: من هذه؟ قالوا: أُمُّه التي أَرضعته. وروى سعيد الجُرَيري، عن أَبي الطفيل: أَنه قال: لا يحدثك اليوم أَحد على وجه الأَرض أَنه رأَى النبي صَلَّى الله عليه وسلم غيري، قال: فقلت له: فهل تَنْعَتُ مِنْ رؤْيته؟ قال: نعم، مُقَصَّدًا، أَبيضَ مَلِيحًا. وكان أَبو الطفيل من أَصحاب علي المحبين له، وشهد معه مشاهده كلها، وكان ثقة مأْمونًا يعترف بفضل أَبي بكر وعمر وغيرهما، إِلا أَنه كان يُقَدِّمُ عليًا. توفي سنة مائة، وقيل: مات سنة عشر ومائة، وهو آخر من مات ممن رأَى النبي صَلَّى الله عليه وسلم. أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]. حُدَيّ: بالحاءِ المضمومة المهملة، قاله ابن ماكولا. قال: ووجدته في جَمْهرة ابن الكلبي: جُدَيّ، بالجيم، والله أَعلم.)) ((عَامِر بن وَاثِلة وقيل: عمرو بن وَاثلة، قاله معمر، والأَوّل أَصح.)) أسد الغابة. ((قال ابن البرقي: مات سنة اثنتين ومائة. وهو مشهور باسمه وكنيته جميعًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو نعيم، وأَبو عمر، وأَبو موسى.)) أسد الغابة.
((قال محمّد بن سعد: أُخبرتُ عن ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جُميع قال: أخبرني أبي قال: قال لي أبو الطّفيل أدركتُ ثماني سنين من حياة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ووُلدتُ عام أُحُد.))
((كان من أصحاب محمد بن الحنفية. وابنه الطفيل بن عامر، قُتِلَ مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس الكِندي يوم دَيْر الجماجم فقال أبوه:
خَلَّى طُفَيْلٌ عَلَيَّ الهمَّ فانْشَعَبَا فَهَدَّ ذلك رُكِني هَدّةً عَجَبَا))
((قال: أخبرنا عمرو بن خالد المصري، قال: حدثنا النَّضْر بن عربي، قال: كنتُ بمكة، فرأيتُ الناسَ مجتمعين على رجل، فقلتُ من هذا؟ فقالوا: هذا صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، هذا عامر بن واثلة، وعليه إزارٌ ورداء، فَمَسست جلده، فكان ألين شيء. قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا فِطْر، قال: رأيت أبا الطُّفيل يصبغ بالحِنَّاء.)) الطبقات الكبير.
((قال أبو عمر: كان أبو الطّفيل شاعرًا محسنًا وهو القائل: [الطويل]
أَيَدْعُونَني شَيْخًا وَقَدْ عِشْتُ حِقْبَـةً وَهُنَّ مِنَ الأَزْوَاجِ نَحْوِي نَوَازِعُ
وَمَا شَابَ رَأْسِي مِنْ سِنِينَ تَتَابَعَتْ عَلَيَّ، وَلَكِنْ
شَيَّبَتْنِـي
الوَقَائِـعُ
وقد ذكره ابن أبي خيثمة في شعراء الصّحابة، وكان فاضلًا عاقلًا، حاضرَ الجواب فصيحًا، وكان متشيعًا في علي ويفضله، ويثني على الشّيخين أبي بكر وعمر، ويترحّم على عثمان. قدم أبو الطّفيل يومًا على معاوية فقال له: كيف وَجْدك على خليلك أبي الحسن؟ قال: كوَجْد أمّ موسى على موسى، وأشكو إلى الله التّقصير، وقال له معاوية: كنتُ فيمن حصر عثمان؟ قال: لا، ولكني كنت فيمن حضر. قال: فما منعك من نصره؟ قال: وأنْتَ فما منعك من نصره إذ تربصت به رَيْبَ المنون، وكنْتَ مع أهل الشّام وكلّهم تابع لك فيما تريد؟ فقال له معاوية: أو ما ترى طلبي لدمه نصْرَةً له؟ قال: بلى، ولكنك كما قال أخو جعفي: [البسيط]
لَا أَلْفِينَّكَ بَعْدَ المَوْت تَنْدُبُني وَفِي حَيَاتِي مَا زَوَّدْتَنِي زَادَا)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قيل إِنه قدم على معاوية، فقال له: كيف وَجدُكَ عَلى خليلك أَبي الحسن؟ قال: كوجد أُم موسى على موسى. وأَشكو التقصير. فقال له معاوية: كنت فيمن حضر قتل عثمان؟ قال: لا، ولكني فيمن حَصَره. قال: فما منعك من نصره؟ قال: وأَنت فما منعك من نصره إِذ تربصت به ريب المنون، وكنت في أَهل الشام وكلهم تابع لك فيما تريد! قال معاوية: أَو ما ترى طلبي بدمه؟ قال: بلى، ولكنك كما قال أَخو جُعفِيّ [البسيط].
لاَ أَلْفيَنكَ بَعْدَ الْمَوْتِ تَنْدُبُنِي وَفِي حَيَاتِيَ مَا زَوّدْتَنِي زَادِي!)) أسد الغابة. ((ذكر البخاري في التاريخ الصغير، عن أبي الطفيل؛ قال: أدركتُ ثمان سنين من حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
(*)
)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثنا شيبان، عن جابر، عن عامر، أنه سمع أبا الطفيل، يقول: رأيت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم مِنَ الرجال مَنْ هو أطولُ منه، ومنهم مَنْ هو أقصر منه، وشعر له أسود، وهو أبيض. قال: قلنا: ما ثيابه؟ قال: لا أدري، وهو يمشي وهم حوله ـــ يعني الناس.
(*)
قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرني الجُرَيْرِي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، قال: ما بقي أحد رأى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم غيري، قال: قلت ورأيتَه؟ قال: نعم. قلت: فكيف كانت صِفَتُه؟ قال: كان أبيض مليحًا مُقَصّدًا.
(*)
قال: أخبرنا الضحاك بن مَخْلد، عن جعفر بن يحيى بن ثوبان، عن عمه عمارة بن ثوبان، قال: حدثنا أبو الطفيل، قال: رأيتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالجعرانة يَقْسِم لحمًا، وكنت غلامًا أحمل عُضْوَ الجزور، قال: فأقبلت امرأة بدوية، حتى إذا دنت من النبي صَلَّى الله عليه وسلم، بَسَطَ لها رداءه فجلست عليه، فقلت: مَن هذه؟ فقالوا: هذه أمه التي أرضعته.
(*)
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي الطفيل، قال: كنت أطلب النبي صَلَّى الله عليه وسلم فيمن يطلبه ليلة الغار، قال: فقمت على باب الغار، فَبُلْتُ، وما أدري فيه أحد أم لا.
(*)
قال: وهذا الحديث غلط. أبو الطفيل لم يولد تلك الليلة، وينبغي أن يكون حَدّث بالحديث عن غيره، فأوهم الذي حمله عنه.)) الطبقات الكبير. ((أَخبرنا يحيى بن محمود، وعبد الوهاب بن أَبي حَبَّة بإِسنادهما عن مسلم قال: حدثنا محمد بن رافع، أَخبرنا يحيى بن آدم، أَخبرنا زُهَير، عن عبد الملك بن سعيد بن الأَبجُرِ عن أَبي الطُّفَيل قال: قلت لابن عباس: إِني قد رأَيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. قال: فَصِفْه لي. قلت: رأَيته عند المروة على ناقة وقد كَثُر الناسُ عليه ــ قال: فقال ابن عباس: ذاكَ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، إِنهم كانو لا يُدَعُّون عنه
(*)
أخرجه مسلم في كتاب الحج باب استحباب الرمل 2/922 (239 ـ 1265).
.)) أسد الغابة. ((رأى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم وهو شابٌّ، وحفظ عنه أحاديث. قال ابْنُ عَدِيٍّ: له صحبة. ورَوى أيضًا عن أبي بكر، وعُمر، وعلي، ومعاذ، وحذيفة، وابن مسعود، وابن عباس، ونافع بن عبد الحارث، وزيد بن أرقم، وغيرهم. رَوَى عنه الزُّهَرِيُّ، وأبُو الزُّبَيْرِ، وَقَتَادَةُ، وَعَبْدُ العَزِيزِ بْنُ رُفَيعٍ، وعكرمة بن خالد. وعمرو بن دينار، ويزيد بن أبي حبيب، ومعروف بن خرّبُوذ، وآخرون.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى نحو أَربعة أَحاديث)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابْنُ السَّكَنِ: جاءت عنه رواياتٌ ثابتة أنه رأى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم. وأما سماعه منه صَلَّى الله عليه وسلم فلم يثبت. وذكر ابْنُ سَعْدٍ عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي الطفيل؛ قال: كنت أطلب النبي صَلَّى الله عليه وسلم فيمَنْ يطلبه، وهو في الغار... الحديث
(*)
. وهو ضعيف؛ لأنهم لا يختلفون أن أبا الطفيل لم يكن وُلد في تلك الليلة. قلت: وأظن أنّ هذا من رواية أبي الطفيل عن أبيه. وقال صَالِحُ بْنُ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عن أبيه: أبو الطفيل مكي ثقة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان أبو الطفيل ثقة في الحديث، وكان مُتَشيّعًا.)) الطبقات الكبير.
((أخبرنا عبد الله بن محمد، حدّثنا محمد بن عثمان؛ حدّثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدّثنا علي بن المديني، عن سليم بن أخضر، عن الجريري ـــ سمعه يقول: كنْتُ أطوفُ بالبيت مع أبي الطّفيل فيحدثني وأُحدثه، فقال لي: ما بقي على وجه الأرض عَيْنٌ تطوف ممن رأى النّبي صَلَّى الله عليه وسلم غيري. قال علي: آخر مَنْ بقي ممن رأََى النّبي صَلَّى الله عليه وسلم أَبو الطفيل عامر بن واثلة اللّيثي، ويقال الكنانيّ. قال علي: ومات بمكّة رضي الله عنه.)) ((نزل الكوفةَ وصحب عليًا في مشاهده كلَّها، فلما قُتِل علي رضي الله عنه انصرف إلى مكّة فأقام بها حتى مات سنة مائة. ويقال: إنه أقام بالكوفة ومات بها، والأول أصحُّ والله أعلم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال مُسْلِمٌ: مات سنة مائة، وهو آخِرُ من مات من الصحابة. وقال ابن البرقي: مات سنة اثنتين ومائة. وهو مشهور باسمه وكنيته جميعًا. وعن مبارك بن فضلة مات سنة سبع ومائة. وقال وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه: كنْتُ بمكة سنة عشر ومائة. فرأيتُ جنازة، فسألت عنها، فقيل لي أبو الطفيل.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال