1 من 2
عامر: بن واثلة بن عبد الله بن عُمير الكناني الليثي، أبو الطفيل، مشهور بكنيته. يأتي في الْكُنَى.
(< جـ3/ص 491>)
2 من 2
أبو الطُّفَيل عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش. ويقال جهيش بن جُدي ابن سعد بن ليث بن بكر عبد مناة بن علي بن كنانة الكناني، ثم الليثي.
رأى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم وهو شابٌّ، وحفظ عنه أحاديث.
قال ابْنُ عَدِيٍّ: له صحبة. ورَوى أيضًا عن أبي بكر، وعُمر، وعلي، ومعاذ، وحذيفة، وابن مسعود، وابن عباس، ونافع بن عبد الحارث، وزيد بن أرقم، وغيرهم.
رَوَى عنه الزُّهَرِيُّ، وأبُو الزُّبَيْرِ، وَقَتَادَةُ، وَعَبْدُ العَزِيزِ بْنُ رُفَيعٍ، وعكرمة بن خالد. وعمرو بن دينار، ويزيد بن أبي حبيب، ومعروف بن خرّبُوذ، وآخرون.
قال مُسْلِمٌ: مات سنة مائة، وهو آخِرُ من مات من الصحابة. وقال ابن البرقي: مات سنة اثنتين ومائة. وهو مشهور باسمه وكنيته جميعًا. وعن مبارك بن فضلة مات سنة سبع ومائة. وقال وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه: كنْتُ بمكة سنة عشر ومائة. فرأيتُ جنازة، فسألت عنها، فقيل لي أبو الطفيل.
وقال ابْنُ السَّكَنِ: جاءت عنه رواياتٌ ثابتة أنه رأى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم. وأما سماعه منه صَلَّى الله عليه وسلم فلم يثبت.
وذكر ابْنُ سَعْدٍ عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي الطفيل؛ قال: كنت أطلب النبي صَلَّى الله عليه وسلم فيمَنْ يطلبه، وهو في الغار... الحديث(*). وهو ضعيف؛ لأنهم لا يختلفون أن أبا الطفيل لم يكن وُلد في تلك الليلة.
قلت: وأظن أنّ هذا من رواية أبي الطفيل عن أبيه.
وقال صَالِحُ بْنُ أحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، عن أبيه: أبو الطفيل مكي ثقة. وذكر البخاري في التاريخ الصغير، عن أبي الطفيل؛ قال: أدركتُ ثمان سنين من حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم.(*) قال أبو عمر: كان يعترف بفَضْلِ أبي بكر وعمر، لكنه يقدم عليًّا.
(< جـ7/ص 193>)