1 من 4
الحَارِثُ بْنُ رِبْعِيٍّ
(ب د ع) الحَارِثُ بن رِبْعِي بن بَلْدَمة بن خُنَاس بن سِنَان بن عُبَيْد بن عَدِي بن غَنْم ابن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن راشد بن ساردة بن تَزِيد بن جُشَم بن الخزرج، أبو قتادة الأنصاري الخزرجي، ثم من بني سلمة، فارس رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وقيل: اسمه النُّعمَان؛ قاله ابن إسحاق وهشام بن الكلبي.
قال أبو عمر: يقولون: بلدمة بالفتح، وبلذمة، بالذال المعجمة والضم، ويرد ذكره في الكنى، وهو مشهور بكنيته.
أخرجه الثلاثة.
(< جـ1/ص 605>)
2 من 4
عَمْرُو بْنُ رِبْعِيٍّ الْأَنْصَارِيُّ
(س) عَمْرو بن ربْعي، أَبو قتادة الأَنصاري.
روى محمد بن سعد، عن الواقدي قال: قال الهيثم بن عدي: اسمه عمرو بن ربعي. وقال محمد بن عمر: اسمه النعمان بن ربعي. وقال غيرهم: الحارث بن ربعي، وهو الأَشهر.
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ4/ص 210>)
3 من 4
الْنَّعْمَانُ بْنُ رِبْعِيٍّ
(س) النَّعْمان بن رِبْعيّ.
قال يحيى بن يونس: هو اسم أَبي قتادة الأَنصاري مما يُروَى عن ولده. وقيل: اسمه الحارث بن ربعيّ، وهو أَشهر. وقيل: عمرو بن رِبْعي.
أَخرجه أَبو موسى.
(< جـ5/ص 314>)
4 من 4
أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ
(ب ع س) أَبُو قَتَادَةَ الأَنْصَارِيّ، اسمه الحارث بن رِبعيّ بن بلْدَمة بن خُنَاس بن عُبَيد ابن غَنْم بن كعب بن سَلِمةَ بن سَعْد الأَنصاري الخزرجي السَّلَمِيّ. فارس رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
وقيل: اسمه النعمان، قاله الكلبي، وابن إِسحاق. وقد ذكرناه فيهما، والحارث أَكثر. وأُمه كبشة بنت مطهر بن حَرَام بن سَوَاد بن غنم بن كعب بن سَلِمة.
اختلف في شهوده بدرًا، فقال بعضهم: كان بدريًا. ولم يذكره ابن عقبة، ولا ابن إِسحاق في البدريين. وشهد أُحدًا وما بعدها من المشاهد كلها.
أَخبرنا الحسين بن يوحن بن أَتويَه بن النعمان الباوري اليمني نزيل أَصفهان، وأَبو العباس أَحمد بن عثمان بن أَبي علي قالا: حدثنا أَبو الفضل محمد بن عبد الواحد النيلي، أَخبرنا أَبو القاسم الخليلي، أَخبرنا أَبو القاسم علي بن أَحمد الخزاعي، حدّثنا أَبو سعيد الشاشي، حدثنا أَبو عيسى محمد بن عيسى: أَخبرنا حسين بن محمد، أَخبرنا سليمان بن حرب، أَخبرنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن بكر بن عبد الله المزني، عن عبد الله بن رَبَاح، عن أَبي قتادة: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم كان إِذا عَرَّس بليل اضطجع على شقه الأَيمن، وإِذا اضطجع قبيل الصبح نَصب ذراعه ووضع رأْسه على كفه(*) أخرجه الترمذي في الشمائل (139) وابن خزيمة (2558) والبيهقي في السنن الكبرى 5/256..
وروى عبد الله بن أَبي قتادة، عن أَبيه قال: أَدركني النبي صَلَّى الله عليه وسلم يوم ذي قَرَد فنظر إِلي وقال: "الْلَّهُمَّ، بَارِكْ فِي شَعْرِهِ وَبَشَرِهِ". وقال: "أَفْلَحَ وَجْهُكَ". قلت: ووجهك يا رسول الله. قال: "قَتَلْتَ مَسْعَدَةَ"؟ قلت: نعم. قال: "فَمَاذَا الَّذِي بِوَجْهِكَ"؟ قلت: سهم رميت به. قال: "ادْنُ". فدنوت، فبصق عليه، فما ضَرَب عَلَيّ قطُّ ولا فَاح.(*)
أَخرجه أَبو عمر، وأَبو نعيم، وأَبو موسى.
وتوفي سنة أَربع وخمسين بالمدينة، في قول. وقيل: توفي بالكوفة في خلافة علي، وصلى عليه علي فكبر سبعًا.
وروى الشعبي أَن عليًا كبر عليه ستًا. قال: وكان بدريًا. وقال الحسن بن عثمان: توفي سنة أَربعين، وشهد مع علي مشاهده كلها.
قلت: مسعدة الذي قتله أَبو قتادة هو مسعدة بن حكمة بن مالك بن حُذَيفة بن بَدْر الفَزَاري، ومن ولده عبد الله وعبد الرحمن ابنا مسعدة، ولي عبد الله الصائفة لمعاوية، وولي عبد الرحمن الصائفة لعبد الملك.
(< جـ6/ص 244>)