1 من 2
أُمَامَة
بنت حمزة بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ، وأمّها سَلْمَى بنت عُمَيْس بن مَعْد بن تَيم بن مالك بن قُحافة بن خَثعم، وأمامة التي اختصم فيها عليّ وجعفر ابنا أبي طالب بن عبد المطّلب وزَيد بن حارثة.
(< جـ10/ص 48>)
2 من 2
أُمَامَة
بنت حمزة بن عبد المطّلب بن هاشم بن عَبْد مَنَاف بن قُصَيّ، وأمّها سَلْمَى بنت عُمَيْس بن مَعْد بن تيم بن مالك بن قحافة مِنْ خَثْعَم أخت أسماء بنت عُمَيْس، هكذا سمّاها هشام بن محمّد بن السائب الكلبي. وقال غيره: هي عمارة بنت حمزة. وقال هشام: عمارة رجل وهو ابن حمزة وبه كان يكنى وأمّه خولة بنت قَيس بن قَهْد من بني مالك بن النجّار.
أخبرنا عبد الله بن نمير ومحمّد بن عبيد قالا: حدّثنا الأَعْمَش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن عليّ قال: قلت يا رسول الله ما لك تتوق في قريش ولا تتزوّج إلينا؟ قال: "عندك شيء؟" قال: قلت نعم، ابنة حمزة. قال: "تلك بنت أخي من الرضاعة".(*)
أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري، حدّثنا سعيد بن أَبِي عَرُوبة عن قَتَادَة عن جابر ابن زيد عن ابن عبّاس قال: أريد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على ابنة حمزة فقال: "إنّها ابنة أخي من الرضاعة، وإنّه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب".(*)
أخبرنا سفيان بن عُيَيْنة وإسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن عليّ بن زيد بن جُدْعان عن سعيد بن المُسَيَّب قال: قال عليّ لرسول الله: ألا تزوج ابنة عمّك حمزة فإنّها، قال سفيان أجمل، وقال إسماعيل أحسن فتاة في قريش؟ فقال: "يا عليّ أما علمت أنّ حمزة أخي من الرضاعة وأنّ الله حرّم من الرضاعة ما حرّم من النسب؟"(*)
أخبرنا محمد بن عمر، حدّثني ابن أَبِي حبيبة عن داود بن الحُصَين عن عِكْرِمَة عن ابن عبّاس قال: إنّ عمارة بنت حمزة بن عبد المطّلب وأمّها سَلْمَى بنت عُمَيْس كانت بمكّة، فلمّا قدم رسول الله كلّم عليّ النبي فقال: علام تترك ابنة عمّنا يتيمة بين ظهري المشركين.؟ فلم ينهه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، عن إخراجها فخرج بها، فتكلّم زيد ابن حارثة، وكان وصيّ حمزة وكان النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، آخى بينهما حين آخى بين المهاجرين، فقال: أنا أحقّ بها ابنة أخي. فلمّا سمع بذلك جعفر بن أبي طالب قال: الخالة والدة وأنا أحقّ بها لمكان خالتها عندي أسماء بنت عميس. فقال عليّ: ألا أراكم تختصمون في ابنة عمّي وأنا أخرجتها من بين أظهر المشركين وليس لكم إليها نسب دوني وأنا أحقّ بها منكم. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أنا أحكم بينكم، أمّا أنت يا زيد فمولى الله ومولى رسوله، وأمّا أنت يا عليّ فأخي وصاحبي، وأمّا أنت يا جعفر فشبيه خَلقي وخُلقي، وأنت يا جعفر أولى بها تحتك خالتها ولا تنكح المرأة على خالتها ولا على عمّتها". فقضى بها لجعفر.
قال محمد بن عمر: فقام جعفر فحجل حول رسول الله، فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم: "ما هذا يا جعفر؟" فقال: يا رسول الله كان النجاشيّ إذا أرضى أحدًا قام فحجل حوله. فقيل للنبيّ: تزوّجها. فقال: "ابنة أخي من الرضاعة". فزوّجها رسول الله سلمة بن أبي سلمة، فكان النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، يقول: "هل جزيت سلمة؟"(*)
(< جـ10/ص 152>)