الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب الهاشمية
((أُمَامَة بنت حمزة بن عبد المطّلب بن هاشم بن عَبْد مَنَاف بن قُصَيّ، وأمّها سَلْمَى بنت عُمَيْس بن مَعْد بن تيم بن مالك بن قحافة مِنْ خَثْعَم أخت أسماء بنت عُمَيْس، هكذا سمّاها هشام بن محمّد بن السائب الكلبي. وقال غيره: هي عمارة بنت حمزة. وقال هشام: عمارة رجل وهو ابن حمزة وبه كان يكنى وأمّه خولة بنت قَيس بن قَهْد من بني مالك بن النجّار.)) الطبقات الكبير. ((حكى ابْنُ السَّكَنِ أنه قيل: إن اسمها فاطمة.)) ((أَمَة الله بنت حمزة بن عبد المطلب، تكنى أم الفَضْل.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أُم ورَقَةَ بنتُ حَمْزة بن عبد المطلب. قال جعفر: قال محمد بن حُبَّان: اختلفوا في اسمها، فقيل: عُمَارة. وقيل: أُمامة. وقيل: أُم الفضل. نقدم ذكرها. أخرجها أبو موسى.)) أسد الغابة.
((قال الدار قطني في كتاب الإخوة: يقال لها أم أبيها.))
((مرت في ترجمة سلمى بنت عميس [[سلمى بنت عُميس الخثعمية، أخت أسماء. تقدم نسبها في ترجمة أختها، وهي إحدى الأخوات اللاتي قال فيهن النبي صَلَّى الله عليه وسلم:
"الأخوات مؤمنات"
؛
(*)
قاله ابن عبد البر. وقال: كانت تحت حمزة، فولدت له أمة الله بنت حمزة، ثم خلف عليها بعد قتل حمزة شداد بن الهاد الليثي فولدت له عبد الله وعبد الرحمن؛ قال: وقد قيل إن التي كانت تحت حمزة أسماء بنت عُميس، فخلف عليها شداد. والأصح الأول. قلت: وأخرج ابْنُ مَنْدَه، من طريق عبد الله بن المبارك، عن جرير بن حازم، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب وأبي فزارة جميعًا، عن عبد الله بن شداد؛ قال: كانت بنت حمزة أختي من أمي، وكانت أمنا سلمى بنت عُميس. وفي الصَّحِيَحيْنِ من حديث البراء في قصة بنت حمزة: لما اختصم فيها عليّ وجعفر وزَيد بن حارثة، فقال جعفر: أنا أحقُّ بها وخالتها تحتي. وقال ابْنُ سَعْدٍ: زوجها حمزة، وكانت أسلمت قديمًا مع أختها أسماء، فولدت لحمزة ابنته عمارة، وهي التي اختصم فيها عليّ وجعفر وزيد بن حارثة، ثم بانت سلمى من حمزة، فتزوجها شداد، فولدت له عبد الله، فقضى بها النبي صَلَّى الله عليه وسلم لجعفر، وقال:
"الْخَالةُ بِمَنْزِلَةِ الأمِّ"
(*)
أخرجه البخاري في صحيحه 3/242، 5/ 180، أبو داود في السنن 1/ 694 حديث رقم 2280، الترمذي في السنن 4/277 كتاب البر باب 6 حديث رقم 1904 والطبراني في الكبير 17/ 243، والهيثمي في الزوائد 4/ 326 وأبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد 4/ 140.
. وكانت أسماء تحت جعفر؛ فتعيَّن أن أمها سلمى، وقد بالغ ابن الأثير في الرد على من زعم أن أسماء كانت تحت حمزة]] <<من ترجمة سلمى بنت عُميس الخثعمية "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخبرنا عبد الله بن نمير ومحمّد بن عبيد قالا: حدّثنا الأَعْمَش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن عليّ قال: قلت يا رسول الله ما لك تتوق في قريش ولا تتزوّج إلينا؟ قال:
"عندك شيئ؟"
قال: قلت نعم، ابنة حمزة. قال:
"تلك بنت أخي من الرضاعة"
.
(*)
أخبرنا محمّد بن عبد الله الأنصاري، حدّثنا سعيد بن أَبِي عَرُوبة عن قَتَادَة عن جابر ابن زيد عن ابن عبّاس قال: أريد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على ابنة حمزة فقال:
"إنّها ابنة أخي من الرضاعة، وإنّه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب"
.
(*)
أخبرنا سفيان بن عُيَيْنة وإسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن عليّ بن زيد بن جُدْعان عن سعيد بن المُسَيَّب قال: قال عليّ لرسول الله: ألا تزوج ابنة عمّك حمزة فإنّها، قال سفيان أجمل، وقال إسماعيل أحسن فتاة في قريش؟ فقال:
"يا عليّ أما علمت أنّ حمزة أخي من الرضاعة وأنّ الله حرّم من الرضاعة ما حرّم من النسب؟"
(*)
أخبرنا محمد بن عمر، حدّثني ابن أَبِي حبيبة عن داود بن الحُصَين عن عِكْرِمَة عن ابن عبّاس قال: إنّ عمارة بنت حمزة بن عبد المطّلب وأمّها سَلْمَى بنت عُمَيْس كانت بمكّة، فلمّا قدم رسول الله كلّم عليّ النبي فقال: علام تترك ابنة عمّنا يتيمة بين ظهري المشركين.؟ فلم ينهه النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، عن إخراجها فخرج بها، فتكلّم زيد ابن حارثة، وكان وصيّ حمزة وكان النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، آخى بينهما حين آخى بين المهاجرين، فقال: أنا أحقّ بها ابنة أخي. فلمّا سمع بذلك جعفر بن أبي طالب قال: الخالة والدة وأنا أحقّ بها لمكان خالتها عندي أسماء بنت عميس. فقال عليّ: ألا أراكم تختصمون في ابنة عمّي وأنا أخرجتها من بين أظهر المشركين وليس لكم إليها نسب دوني وأنا أحقّ بها منكم. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أنا أحكم بينكم، أمّا أنت يا زيد فمولى الله ومولى رسوله، وأمّا أنت يا عليّ فأخي وصاحبي، وأمّا أنت يا جعفر فشبيه خَلقي وخُلقي، وأنت يا جعفر أولى بها تحتك خالتها ولا تنكح المرأة على خالتها ولا على عمّتها"
. فقضى بها لجعفر. قال محمد بن عمر: فقام جعفر فحجل حول رسول الله، فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم:
"ما هذا يا جعفر؟"
فقال: يا رسول الله كان النجاشيّ إذا أرضى أحدًا قام فحجل حوله. فقيل للنبيّ: تزوّجها. فقال:
"ابنة أخي من الرضاعة"
. فزوّجها رسول الله سلمة بن أبي سلمة، فكان النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، يقول:
"هل جزيت سلمة؟"
(*)
)) الطبقات الكبير.((وقال حين زوّجها منه:
"هَلْ جُزِيْتَ سَلَمَةُ"
أخرجه البيهقي 7/ 122.
لأن سلمة هو الذي زوج أمه أم سلمة من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
(*)
)) أسد الغابة.
((أخرج ابنُ أبي عاصم، من طريق أبي فاختة، عن جعدة بن هُبيرة، عن علي؛ قال: أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حلة إستبرق، فقال:
"اجْعَلْهَا خمرًا بَيْنَ الْفَوَاطِمِ"
أخرجه ابن ماجه في السنن 2/1189 في كتاب اللباس باب19 حديث رقم 3596.
، فشققتها أربعة أخمرة: خمارًا لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخمارًا لفاطمة بنت أسد، وخمارًا لفاطمة بنت حمزة، ولم يذكر الرابعة.
(*)
قلت: ولعلها امرأة عقيل الآتية قريبًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال أَبُو جَعْفَرِ بْنُ حَبِيب في كتابه "المُحَبَّرِ": لما قدم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من عمرة القضية أخذ معه أُمامة بنت حمزة بن عبد المطلب، فلما قدمت أمامة المذكورة طفقت تسأل عن قبر أبيها، فبلغ ذلك حسان بن ثابت فقال:
تُسَائِلُ عَن قَرْمٍ هِجَانٍ سَمَيْدَعٍ لَدَى البَأْسِ مِغْوارِ الصَّباحِ جَسُـور
فَقُلْتُ لَهَا: إنَّ الشَّهَادَةَ رَاحَـةٌ وَرِضْوَانُ رَبٍّ يَا أُمَامُ غَـفـُــــــــور
دَعَاهُ إِلَهُ الخَلْقِ ذُو العَرْشِ دَعْوةً إِلَى جَنَّةٍ فِيهَا رِضـًا وَسُــــــــــرورِ
[الطويل]
في أبيات.
(*)
وكذا سماها اْبْنُ الكَلْبِيِّ أُمامة، وسماها الواقدي عمارة. وثبت ذكرها في الصَّحِيحَيْنِ من حديث البراء؛ فذكر في قصةِ عُمْرَة القضاء: فلما خرجوا تبعتهم بنت حمزة تنادي يا ابن عم. فقال عليّ لفاطمة: دونك ابنة عَم أبيك، فاختصم فيها عليّ وجعفر وزَيد بن حارثة... الحديث.))
((قال أبو عمر: روى عنها عبد الله ابن شداد أنها قالت: توفي مولى لنا وترك ابنة وأختًا، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأعطى الابنة النصف، وأعطى الأخت النصف، كذا قال.
(*)
وقد أورد الحديث ابْنُ مَنْدَه من طريقين: عن حارثة بن يزيد الجعفي ـــ أحد الضعفاء، عن الحكم بن عيينة، عن عبد الله بن شداد، عن أم الفضل بنت حمزة: قالت: مات مولى لها أعتقته وترك ابنته، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قسم ميراثه بين أم الفضل وابنته نصفين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال