1 من 5
أُمَامَةُ بِنْتُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
(س) أُمَامَةُ بنتُ حَمْزَة بن عَبْد المُطَّلِب، وأمها سلمى بنت عُمَيْس.
وهي التي اختصم فيها علي وجعفر وزيد ـــ رضي الله عنهم ـــ لما خرجت من مكة، وسألت كل من مر بها من المسلمين أن يأخذها، فلم يفعل، فاجتاز بها علي فأخذها، فطلب جعفر أن تكون عنده لأن خالتها أسماء بنت عميس عنده، وطلبها زيد بن حارثة أن تكون عنده لأنه كان قد آخى بينهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقضى بها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لجعفر، لأن خالتها عنده. ثم زوّجها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من سلمة ابن أم سلمة، وقال حين زوّجها منه: "هَلْ جُزِيْتَ سَلَمَةُ" أخرجه البيهقي 7/ 122. لأن سلمة هو الذي زوج أمه أم سلمة من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.(*)
وسماها الواقدي عمارة. وأخواها لأمها عبد الله وعبد الرحمن ابنا شداد بن الهاد.
أخرجها أبو موسى، وذكرها ابن الكلبي أيضًا.
(< جـ7/ص 19>)
2 من 5
فَاطِمَةُ بِنْتُ حَمْزَةَ
(د ع) فَاطِمَةُ بنتُ حَمْزَة بن عبد المطلب القرشية الهاشمية ابنة عم النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وقيل: اسمها أمُامة. وقيل: عُمارة. قاله أبو نعيم، وتكنى أم الفضل.
أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى القاضي أبي بكر أحمد بن عمرو: قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن الحكم بن عبد الله بن شداد، عن بنت حمزة قالت: مات مَولًى لي وترك ابنته، فقسم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ماله بيني وبين ابنته، فجعل لي النصف ـــ قال محمد: هي أخت ابن شداد لأمه.
قال: وحدثنا أبو بكر أحمد بن عمرو قال: حدثنا يعقوب بن حميد، حدثنا عمران بن عُيَينة، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي فاخِتَةَ، عن جَعْدَة بن هُبَيرة، عن علي قال: أَهدَى إليّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حُلة مُسَيَّرة بحرير، فقال: "اجْعَلْهَا خُمُرًا بَيْنَ الْفَواطِمِ"، فشققت منها أربعة أخمرة: خمارًا لفاطمة بنت محمد صَلَّى الله عليه وسلم، وخمارًا لفاطمة بنت أسد، وخمارًا لفاطمة بنت حمزة... ولم يذكر الرابعة.(*)
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.
(< جـ7/ص 214>)
3 من 5
عُمَارَةُ بِنْتُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
(س) عُمَارَةُ بنتُ حَمْزَةَ بن عبد المطلب القُرَشية الهاشمية، ابنة عم النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
روى الواقدي، عن أم حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كانت عمارة بنت حمزة بن عبد المطلب وأمها سلمى بنت عميس بمكة، فلما قدم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مكة في عُمرة القضية، كَلّم عليُّ بن أبي طالب النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال: علام نترك بنت عمنا بين ظهراني المشركين؟ فلم ينهه النبي عن إخراجها، فخرج بها، فتكلم زيد بن حارثة ـــ وكان وَصِيّ حمزة، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قد آخى بينهما حين آخى بين المهاجرين ـــ فقال: أن أحق بابنة أخي. وقال جعفر: أَنا أحق بها، فإن خالتها عندي... وذكر الحديث.
وقال الخطيب أبو بكر: انفرد الواقدي بتسمية عمارة في هذا الحديث، وسماها غيره أمامة، وذكر غير واحد من العلماء أن حمزة كان له ابن اسمه عمارة، وهو الصواب.
أخرجها أبو موسى.
(< جـ7/ص 196>)
4 من 5
أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ حَمْزَةَ
(ب د ع) أُم الفَضْل بنتُ حَمُزةَ بن عبد المطلب. قيل: اسمها فاطمة. وقيل غير ذلك. وهي بنت عم النبي صَلَّى الله عليه وسلم.
روى عنها عبد الله بن شداد بن الهاد أنها قالت: توفي مولى لنا وترك ابنة وأُختًا، فأَتيا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأعطى الابنة النصف وأعطى الأخت النصف. كذا رواه أبو عمر.
وأما ابن منده وأبو نعيم فإنهما قالا: عن عبد الله بن شداد، عن أم الفضل بنت حمزة قالت: مات مولى لنا ـــ هي أعتقته ـــ وترك ابنة، وإن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قسم ميراثه بين أم الفضل وابنته، أعطى الابنة النصف، وأعطى أم الفضل النصف.
أخرجها الثلاثة، وقد ذكر في فاطمة.
(< جـ7/ص 367>)
5 من 5
أُمُّ وَرَقَةَ بِنْتُ حَمْزَةَ
(س) أُم ورَقَةَ بنتُ حَمْزة بن عبد المطلب.
قال جعفر: قال محمد بن حُبَّان: اختلفوا في اسمها، فقيل: عُمَارة. وقيل: أُمامة. وقيل: أُم الفضل. نقدم ذكرها.
أخرجها أبو موسى.
(< جـ7/ص 396>)